Quantcast
Channel: Mobile - Life - Cinema
Viewing all 379 articles
Browse latest View live

يُعرض في دور السينما الآن

$
0
0

Swallows and Amazons

يتمحور الفيلم حول فريقين من اﻷطفال يطلقان على أنفسهم «الجرعات» و«الآمازونات»، ويقرر فريق «الجرعات» التوجه في عطلة بمفردهم إلى إحدى الجزر، إذ تدخل المجموعة في حرب مع «اﻵمازونات»، ومن هنا يظهر رجل غامض يتهمهم بجريمة لم يقترفوها.

إخراج: فيليبا لو ثورب

تأليف: أندريا جيب

مدة العرض: 97 دقيقة

التصنيف: عائلي

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
 

 


7 واعدين في «استوديو الفيلم العربي»

$
0
0

اختارت شركة إيمج نيشن أبوظبي سبعة من صانعي الأفلام الواعدين من دولة الإمارات للمشاركة في المسابقة السنوية ضمن برنامج استوديو الفيلم العربي للأفلام الروائية.

ويسعى البرنامج، الذي لا يشترط الخبرة السابقة للانضمام إليه، إلى التركيز على الجانب الروائي لإنتاج الأفلام، ويتضمن مراحل لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول متطلبات سير العمل قبل البدء بإنتاج فيلمهم الخاص. وتعد مسابقة الأفلام الروائية واحدة من أربع دورات تندرج تحت مظلة برنامج استوديو الفيلم العربي، الذي يضم أيضاً مسابقة الأفلام الوثائقية، ومسابقة كتابة السيناريو، بالتعاون مع سوق دبي السينمائي، إلى جانب مسابقة استوديو الفيلم العربي لصنّاع الأفلام الناشئين لطلاب الثانوية الإماراتيين بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي.

ويصادف هذا العام انطلاق الدورة السادسة على التوالي لمسابقة الأفلام الروائية، ويشارك فيها سبعة طلاب موهوبين، من ضمنهم خريجون من مؤسسات مرموقة مثل كلية لندن السينمائية وجامعة نيويورك أبوظبي.

وقالت رئيسة قسم التدريب والتطوير في «إيمج نيشن»، أليثيا غونزاليس: «مسرورون لاستقبال الطلاب لبرنامج استوديو الفيلم العربي للأفلام الروائية، الذي يتميز هذا العام بانضمام مجموعة من الطلاب الذين يحملون بعض الخبرة في مجال الإعلام ويبحثون عن تطبيق ما تعلموه عملياً، وأعتقد أن ما يميّز استوديو الفيلم العربي أنه البرنامج التدريبي الوحيد في المنطقة المتخصص في مجال صناعة الأفلام نظرياً وعملياً».

ندى الأزهري (من مصر - 21 عاماً) واحدة من الطلاب المشاركين في مسابقة استوديو الفيلم العربي للأفلام الروائية لعام 2017. وتخرجت ندى في جامعة نيويورك أبوظبي بتخصص في علم النفس وتخصص فرعي في قسم الأفلام والإعلام الجديد، وانضمت متدربة إلى عدد من الإنتاجات المحلية والإقليمية من إنتاج «إيمج نيشن»، بما في ذلك فيلم «في الوقت الضائع» و«راشد ورجب» اللذين تم تصويرهما في دبي نهاية العام الماضي.

وحول مشاركتها في برنامج استوديو الفيلم العربي، قالت ندى: «بعد أن خضت تجربة حقيقية في صناعة الأفلام العام الماضي، تعلقت بهذا المجال أكثر، وأردت معرفة المزيد حول ما يلزم لصنع فيلمي الخاص، وأعتقد أن برنامج استوديو الفيلم العربي هو المكان الأمثل لاكتساب هذه الخبرة وتعلم أساسيات رواية القصص عبر الأفلام». واحتفلت «إيمج نيشن»، في أواخر العام الماضي، بمرور خمس سنوات على انطلاق برنامج استوديو الفيلم العربي، الذي يعد من أهم البرامج التدريبية في مجال صناعة الأفلام في المنطقة.

قائمة

• فيصل ال جادر

(27 عاماً - كندا).

• حمدة صلاح

(26 عاماً - الإمارات).

• خالد الجبالي

(31 عاماً - الأردن).

• نبيل كحاودهأري

(32 عاماً - المملكة المتحدة).

• ساشين أوجستين (24 عاماً الهند).

• زهرة ميرزا (25 عاماً باكستان).

• ندى الأزهري (21 عاماً - مصر).

مواد ذات علاقة

سينما الملاكمة..صامدة في شباك التذاكر وبطـلة مرتين على «الأوسكار»

$
0
0

كانت الملاكمة في يوم ما رياضة أساسية ومهمة في الولايات المتحدة، نتحدث عن الحقبة الممتدة من بداية القرن الـ19 وحتى عام 1896، عندما تم تقنينها في نيويورك وبقية الولايات المتحدة تباعاً. بعد تلك المرحلة ازدهرت هذه الرياضة العنيفة بشدة، خصوصاً بعد الحرب العالمية الثانية، واستمرت كذلك قرناً كاملاً بعد تقنينها.

1976

فاز فيلم «روكي» بجائزة «الأوسكار».


عامل مهم

هناك عامل مهم جداً، للاستمرار في إنتاج أفلام الملاكمة، هو التحول الكبير الذي يطرأ على جسم الممثل الذي لا يلبس سوى ما يغطي وسطه، وبالتالي كل عضلاته تكون بارزة، ويكون كل جسمه ظاهراً أمام الكاميرا، ما يجعل مشاهدة هذه الأفلام أو إعادة مشاهدة القصة نفسها، على اعتبار أنها أفلام متشابهة، شيئاً متأصلاً، خصوصاً أن المعادلة الجديدة في هوليوود هي أن أفلام الملاكمة ما بعد الألفية، يجب أن تحوي نجماً أو نجمة (يعني أن الهدف استغلال شعبية النجوم لجذب الجماهير)، وألا تزيد ميزانيتها على 35 مليون دولار.

ناهيك عن أن الهدف النهائي، هو تطلعات الاستوديوهات إلى موسم الجوائز، ففوز فيلمي ملاكمة بالجائزة الكبرى ليس صدفة (روكي 1976، ومليون دولار بيبي 2004)، ومعناه أن الفرصة لاتزال قائمة لفوز المزيد من أفلام الملاكمة، لو تمكنت من صنع شيء استثنائي، أو كما حدث مع دينيرو عندما فاز بالجائزة عن فيلم «الثور الهائج»، وكذلك فوز هيلاري سوانك عن «مليون دولار بيبي». وكما ترشح جون غارفيلد وسلفستر ستالون ودينزل واشنطن. فالغرض أن الممثل يريد أن يؤخذ بجدية أكثر كممثل وكإنسان.


- على مدار 12 جولة، يمر الملاكم بطيف كامل من العواطف، كل لكمة يسددها أو يتلقاها تذكره بقصة حدثت في الماضي، أو تصلح ماضياً محطماً.

- أفلام الملاكمة تشبه إلى حد ما أفلام (حرب النجوم)، من ناحية السيناريو، فالمشاهد يعلم تماماً كيف تنتهي هذه الأفلام باتضاح نيات الشخصيات الرئيسة في البداية.

- آخر فيلم ملاكمة شاهدناه في الصالات، كان (بليد فور ذيس)، من بطولة مايلز تيلر عن قصة عودة الملاكم فيني بازيينزا إلى الحلبة، بعد إصابته في حادث سيارة.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

وهيمنت الولايات المتحدة على الرياضة طوال القرن الـ20، بسبب التنوع العرقي الذي يتمتع به نسيجها الاجتماعي، وضخامة قاعدة متابعي ومحبي الرياضة، الذين كانوا عامل جذب لوسائل الإعلام، التي صنعت تغطيات ضخمة لأهم المباريات، أثرت حتى في الشعوب الأخرى.

بعد انهيار حائط برلين، واندثار الشيوعية بدأت الهيمنة الأميركية على الملاكمة، تقل لصالح تلك الشعوب التي تحررت في أقاصي الشرق. فبرز ملاكمون عديدون من دول الاتحاد السوفييتي السابق مثل كازاخستان، وأيضاً من دول أخرى مثل الفلبين وبولندا وألمانيا.

وتابعت السينما نمو هذه الرياضة، ابتداء من عام 1938، وطوال القرن الـ20، وفي ذلك الوقت لم يكن على أي أحد في هوليوود تبرير إنتاج أفلام الملاكمة، نظراً للشعبية الضخمة التي تتمتع بها، والتي وصلت إلى ذروتها بفوز فيلم «روكي» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 1976. لكن السؤال المهم هو لماذا لازلنا نشاهد أفلام ملاكمة عدة، حتى لو علمنا أن الرياضة فقدت شيئاً من شعبيتها بدخول القرن الـ21؟ وأكثر بدخولنا العقد الثاني منه. لماذا نشاهد أفلام ملاكمة تتبع معادلة واحدة منذ فجر تاريخها، فهي قصة واحدة تكرر نفسها بأساليب ليست دائماً مختلفة؟ فلنحلل الأسباب.

وليست هناك رياضة ناسبت السينما مثل الملاكمة، فهي مزيج بين مباراة ودراما وعواطف جياشة، أيضاً نيات الشخصيات واضحة للغاية، ما يساعد في عملية الارتباط العاطفي مع الجمهور، والبطل والخصم (الأخير شرير في ذهن المشاهد) واضحان، وبالتالي هي أفلام سهلة جداً في المتابعة، وليست بحاجة إلى تركيز.

أفلام الملاكمة عبارة عن رجلين «يتراقصان» على منصة مرتفعة تحت أضواء ساطعة، في البداية يظهران في وضعية مريحة، ثم يخرجان منها ويتبادلان اللكمات. هناك نوعان من الدراما في هذه الأفلام: دراما الحلبة المقسمة إلى أجزاء عدة، تبدأ وتنتهي بقرع جرس، ومدربين يدير كل منهما الجزء المخصص له من المباراة بكلام تحضيري ومحفز يرصد الأخطاء ويصححها، وفي الخلفية نسمع جمهور المشجعين وزئيرهم.

وعلى مدار 12 جولة، يمر الملاكم بطيف كامل من العواطف، كل لكمة يسددها أو يتلقاها تذكره بقصة حدثت في الماضي أو تصلح ماضياً محطماً، فالمعارك أو المباريات تكون لحظة ذروة طبيعية، بعد سيناريو مملوء بالتجارب والمحن، وبعدها نصل إلى لحظة التتويج التي تأتي بأشكال عدة: ضربة قاضية أو حزام أو قبضة يد مرفوعة (إشارة النصر). فبعد كل هذه العناصر الموجودة في مشاهد مباريات الملاكمة لا غرابة في أن هوليوود لا تريد التوقف عن صناعتها.

وكان آخر فيلم ملاكمة شاهدناه في الصالات «بليد فور ذيس»، من بطولة مايلز تيلر عن قصة عودة الملاكم فيني بازيينزا إلى الحلبة، بعد إصابته في حادث سيارة، كاد أن يحطم عموده الفقري، ويصيبه بالشلل. بازيينزا اضطر للخضوع لعملية جراحية لتثبيت رقبته، عن طريق تركيب هالة حديدية حول رأسه، وتثبيتها ببراغٍ في جمجمته.

وقد قال له الأطباء إنه قد لا يمشي مجدداً، لكن هذا بالضبط ما يحتاجه أي فيلم ملاكمة كوقود لتحريك القصة، وإثبات الإرادة الحديدية للبطل، ليشق طريقه مجدداً إلى الخلاص. وفي ذلك الطريق نجد العناصر ذاتها: مونتاج التدريب الإلزامي، عائلة الملاكم تشاهد المباراة في البيت، أم أو زوجة تغطي وجهها وتنسحب إلى غرفة مجاورة، عندما يتلقى البطل لكمات تغير معالم وجهه. نضيف إلى ذلك صوت الطنين، الذي نسمعه عندما يتلقى الملاكم ضربة عنيفة مباشرة في الأنف أو على أذنه، وهنا يدخل المخرج في رأس الملاكم، لنرى كيف ترتبط كل ضربة بحادث أليم أثر في حياته ثم يزأر الملاكم مجدداً، وينتصر وهكذا طعم المجد.

«بليد فور ذيس» هو رابع فيلم ملاكمة يطرح في آخر عامين، بعد «هاندز أوف ستون» الفوضوي عن قصة الملاكم البانامي روبرتو دوران، وفيلم «كريد» العام الماضي الذي يعتبر متفرعاً من سلسلة أفلام «روكي» الشهيرة وقبله «ساوثبو». أما مستقبلاً فهناك المزيد من أفلام الملاكمة مع جيمي فوكس في دور الملاكم الأسطورة مايك تايسون، وجيريمي رينر في دور روكي مارسيانو.

المراقب العادي قد يتصور أن هوليوود تستغل لحظة ثقافية من التاريخ الأميركي، تمكنت فيها الملاكمة من استعادة زخمها في الوسط الرياضي الأميركي، والاستفادة من حاجة المجتمع الملحة لمشاهدة هذا النوع من الترفيه، لاستغلالها سينمائياً لكن الأمر ليس كذلك.

أفلام الملاكمة تشبه إلى حد ما أفلام «حرب النجوم» من ناحية السيناريو، فالمشاهد يعلم تماماً كيف تنتهي هذه الأفلام باتضاح نيات الشخصيات الرئيسة في البداية، وتبقى فقط معرفة كيف سيتم ذلك. من النادر جداً أن نشاهد فيلم ملاكمة ينحرف عن هذا المسار، وهو إعطاء البطل حافزاً لمغادرة منزله أو موطنه من أجل المشاركة في مباراة بطولة، وإعطاؤه دليلاً أو مرشداً وهو المدرب، واختبار قدرة البطل أو مدى تحمله من خلال إصابة أو هزيمة ومشاهدة البطل يستعيد توازنه ويعود إلى رشده بالفوز بالبطولة أو الحب ثم النهاية.

وهذا الكلام لا يعني تبسيطاً لطريق أي ملاكم نحو النجاح، لأن الدرب عموماً يكون متشابكاً وشائكاً وأحياناً مقلوباً (تعرض الشخصية لموقف مهين قد يكون افتتاحية مناسبة لفيلم، خصوصاً لو خاض البطل المغامرة وهزم في النهاية، فيكون هزيمة بطعم الفوز). كل هذه الأفلام يعلم صانعوها أنها مهما كانت سهلة التخمين ولا تحوي مفاجآت، إلا أننا لا نستطيع التقليل من قوتها العاطفية على أي مشاهد، خصوصاً لو تمكن الفيلم من إرساء أساس جيد للقصة.

على سبيل المثال، يبدأ الفيلم من داخل بيئة الملاكم وهي انعكاس مباشر لأسلوب تنشئته وعقليته داخل الحلبة. والملاكمون الذين نهتم بهم في الأفلام غالباً يحملون أعباء طبقتهم الاجتماعية الكادحة، وأحيائهم المنسية، ويمثلون مجموعة من البشر أنهكتهم مشقة الحياة، فوجوههم متأثرة من عوامل الطقس وأيديهم متصلبة. المدن عادة ضيقة والخصوم المحليون ضعاف، فيهاجر الملاكم من مدينته الصغيرة في ماساتشيوستس أو فيلادلفيا إلى لاس فيغاس أو نيويورك للقتال مع خصم أقوى وأكبر.

والمثال الأكثر وضوحاً هو فيلم «روكي»، فالبطل لا يتدرب بأحدث الأجهزة التقنية، لكنه يلكم لحوم أجساد الذبائح في الثلاجات، وبدل الجري في المضمار المخصص يستخدم الشارع والسلالم، ويقفز فوق السكك الحديدية ويدخل وسط الأسواق ويركض خلفه صبيان الحي في شوارع فيلادلفيا.

ففي هذه الحالة تكافئ القصة بطلها بعد كل هذه المشقة، ومثل معظم الملاكمين الذين يبدأون الفيلم مستضعفين، فإن هذا النوع من تكريس النفس للتدريبات الشاقة العملية يخلق رابطاً قوياً بين الملاكم وجمهوره في الفيلم الذي يثق بصلابته أمام الخصم، لأنهم عاشوا معه التجربة.

من ناحية أخرى، فإن الفوز بمباراة ملاكمة يعتبر أكثر من مجرد إنجاز شخصي، فالملاكم يكون نائباً عن شيء أكبر، حي منسي مثلاً أو طبقة مجتمعية بأكملها خلال حقبة كساد اقتصادي، دولة تحارب من أجل الاستقلال حيث يكون النصر بمثابة تحقيق عدالة، ما يعطي أملاً مؤقتاً بالمستقبل.

أو قد يكون السبب حل مشكلة سياسية، كما حدث في فيلم «الملاكم» لجيم شيريديان الذي مثله دانيال داي لويس في دور ملاكم، يوظف مهاراته لتخفيف التوترات الناجمة عن الانقسامات بين البروتستانت والكاثوليك في إنجلترا وإيرلندا. أو شخصياً كما حدث مع كلينت إيستوود في فيلمه «مليون دولار بيبي»، عندما يعوض والد علاقته المفقودة مع ابنته بتدريب فتاة ملاكمة كون معها علاقة أب وابنته.

والفيلم يعكس نوعاً من الفلسفة هو أن رياضة رئيسة كالملاكمة يمكن أن تسهم في خلق علاج لجروح الماضي عن طريق خلق جروح جسدية جراء الرياضة العنيفة. في نهاية الأمر كل هذه الأمثلة تشير إلى أن مباريات الملاكمة في الأفلام ليست مجرد مباريات، بل إن الأمر أعمق من مجرد شخصين يتقاتلان في حلبة.

وهناك أيضاً سبب تاريخي يرتبط بحب مشاهدة الناس للعنف، فمن لا يتوقف في الشارع لمشاهدة شخصين يتقاتلان، الأمر نفسه ينطبق على علاقة أفلام الملاكمة بالسينما، وبعكس كل الرياضات الأخرى فإن مباريات الملاكمة تصمم من قبل خبراء، كما هي الحال مع حركات الرقص. في فيلم «ذا فايتر» اختار المخرج ديفيد أوراسل تصوير مباريات الملاكمة من خلال شبكة «إتش بي أو» التلفازية.

رايان كوغلر ابتكر أسلوباً جديداً مشابهاً لأسلوب المخرج الإنجليزي بول غرينغراس في أفلام «جيسن بورن»، حيث وضع الكاميرا بين مقاتليه، كأنه يراوغهم لتصوير لقطة واحدة لجولة بأكملها مع الدوران حول اللكمات بشكل يحاكي رقصة باليه، ومايكل مان اختار الزوايا المتعددة في «علي» عام 1999 مع ويل سميث مع الحركة البطيئة.

وهناك مشاهد لابد منها لإضافة البهارات كما يقال، وهي الجماليات البشعة لهذا النوع من الأفلام مثل لقطات العرق المتصبب ونزيف الأنف على الفم ثم أرض الحلبة، صوت تحطم الفك، لقطة خروج حامية الأسنان من الفم وطيران اللعاب في خلفية الأضواء الساطعة ولقطات فقدان تركيز عدسة الكاميرا وضبابية المشهد بأكمله عندما يتعرض البطل لضربة قاضية. أو كما رأينا في «بليد فور ذيس» طنين الأذن عندما غطى على زئير الجمهور في الخلفية. وبقدر ما تبدو لقطات مثيرة للقرف والاشمئزاز إلا أنها تعتبر لقطات فنية جداً لا غنى عنها في أفلام الملاكمة، وهي أكثر شيء نتذكره بعد نهاية الفيلم.

أفلام الملاكمة دائماً قوية في شباك التذاكر، ذلك لا يعني أن هناك ضمانات لنجاحها فقد أخفق «علي» و«Play it to the Bone» أو «اللعب حتى الرمق الأخير» من قبل، لكن تاريخ شباك التذاكر غالباً يشهد بنجاحها وهي تكاد تكون الوحيدة كذلك. هذه الأفلام تكون عادة موجهة للجمهور الرجالي لكن في العقود الأخيرة أصبحت لها شعبية بين الرجال والنساء على حد سواء، أكثر من بقية الأفلام التي تتخذ من الرياضات موضوعاً لها. في أول إجازة نهاية أسبوع منذ بدء عروض فيلم «ساوثبو» شكلت النساء 43% من جمهور الفيلم، أقل من نصفهن كن من البيض، و24% من أصول إسبانية، و21% من أصول إفريقية.

الشباب من الجمهور يذهب لمشاهدة لقطات القتال، بينما يستجيب الكبار أكثر لمشاهد الدراما العائلية، خصوصاً لو كانت دراما قابلة للاشتعال، كما يحدث عادة في أفلام الملاكمة المقتبسة من قصص حقيقية، أو يذهبون لمشاهدة قصة الملاكم المستضعف، وهذا أفضل ما في هذه الأفلام أنها تحوي طبقات عدة من القصص المثيرة للاهتمام، لو أحسن صناع الفيلم استكشافها جيداً.

مواد ذات علاقة

بيدرو ألمودوفار رئيساً لتحكيم «كان»

$
0
0

قال القائمون على مهرجان كان السينمائي الدولي، أمس، إن المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، سيكون رئيساً للجنة تحكيم المهرجان الشهير هذا العام.

وعرضت في منافسات مهرجان كان خمسة من أفلام المخرج الحائز جائزة أوسكار. ومن بين أعماله «جولييتا وباد إيديوكيشن وأول أباوت ماي ماذر». وقال ألمودوفار (67 عاماً) إنه يشعر «بالامتنان والشرف والتأثر بعض الشيء».

وستعلن، في أبريل المقبل، أسماء بقية أعضاء لجنة التحكيم، في الدورة الـ70 للمهرجان، والتي ستقام في الفترة بين 17 و28 مايو المقبل. وقال القائمون على المهرجان، في بيان: «يسعد مهرجان كان الترحيب بفنان فريد يحظى بشعبية كبيرة، لقد تركت أعماله بالفعل أثراً خالداً في تاريخ السينما».

 

مواد ذات علاقة

«الأوسكار 2017».. هل سيكون حفل سينما أم سياسة

$
0
0

موجة سخط عارمة تجتاح هوليوود قبل أسابيع قليلة على انطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار. هذه ليست المرة الأولى، فقبل عام احتدم الجدال حول هيمنة أصحاب البشرة البيضاء على ترشيحات الأوسكار وسط دعوات من نجوم، مثل جورج كلوني وسبايك لي ولوبيتا نيونجو بمقاطعة الحفل، بعدما خلت قائمة المرشحين لأهم حفل توزيع جوائز سينمائية على مستوى العالم من أصحاب البشرة السمراء للسنة الثانية على التوالي.

السخط في موسم الأوسكار هذا العام ليس موجهاً ضد أصحاب البيت نفسه،

فعاصفة اللعنات تنصب على الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب ومرسومه الذي أشعل موجة من الانتقادات في جميع أنحاء العالم. مرسوم ترامب بحظر سفر مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، من بينها سورية وإيران والعراق - قبل أربعة أسابيع على حفل الأوسكار - يمس أيضاً القائمين على صناعة السينما.

المخرج الإيراني الشهير أصغر فرهادي يعتزم مقاطعة الحفل احتجاجاً على مرسوم ترامب، وكذلك بطلة فيلمه «البائع»، المرشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، ترانه عليدوستي. مرسوم ترامب أثار أيضاً استياء المخرج الألماني مارسل ميتلزيفن المرشح للفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمه.

ميتلزيفن نفسه يعتزم المشاركة في حفل الأوسكار المقرر في 26 الجاري، ويقول: «المقاطعة ستكون إشارة خاطئة في الوقت الذي تزداد فيه قوة حشد المجتمع المدني.. المقاومة التي تتشكل في هوليوود مشجعة. سيكون حفلاً سياسياً».

الاحتجاجات تأتي أيضاً من فريق المخرج البريطاني المرشح لجائزة الأوسكار أورلاندو فون أينزيدل، الذي رافق من أجل فيلمه الوثائقي القصير «الخوذ البيضاء» عمال إغاثة متطوعين في سورية لإنقاذ الضحايا أسفل الأنقاض عقب الغارات الجوية. وكان فون أينزيدل يخطط - بحسب مقاله في مجلة «هوليوود ريبورتر» - لاصطحاب مدير منظمة «الخوذ البيضاء» ومصور سوري كضيفي شرف لحفل الأوسكار، لكنهم «صدموا وانزعجوا» من إمكانية حظر الولايات المتحدة سفر هذين الإغاثيين الشجاعين. وكتب فون أينزيدل متعجباً: «عندما لا يتم الترحيب بأبطال، فأين نحن إذن؟».

إيما ستون المرشحة لجائزة الأوسكار هذا العام عن فيلم «لا لا لاند» وصفت مرسوم ترامب ضد المسلمين بأنه «لا يغتفر ومخيف». وقالت الممثلة الأميركية جوليا لوي دريفوس، خلال حفل توزيع جوائز نقابة الممثلين الأميركيين في لوس أنجلوس مطلع الأسبوع الجاري: «حظر السفر مشين ومنافٍ للأعراف الأميركية».

حتى صديق ترامب الحزبي، الممثل الأميركي - النمساوي والسياسي السابق أرنولد شوارزنيغر، وجه انتقادات للرئيس الأميركي الجديد، إذ قال حاكم كاليفورنيا السابق، يوم الإثنين الماضي، في تصريحات لبرنامج «إكسترا» الأميركي التلفزيوني، إن البيت الأبيض تصرف باندفاع تام.

النجمة الحائزة جائزة الأوسكار ميرل ستريب استغلت حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب»، مطلع يناير الماضي، في إلقاء خطاب حماسي ومنذر ضد ترامب، وقد يقلدها الكثير من النجوم في حفل الأوسكار، إذ تصبح أميركا الليبرالية محط أنظار ملايين الجماهير.

مواد ذات علاقة

مركز السينما العربية يكشف عن "جوائز النقاد" السنوية

$
0
0

كشف مركز السينما العربية عن أحدث مبادراته لدعم السينما العربية والترويج لها على المستوى العالمي، وهي جوائز النقاد السنوية The Critics Awards، والتي ستضم في لجنة تحكيمها 25 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 15 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية، وعبر تصويت أعضاء اللجنة سيتم اختيار أفضل إنجازات السينما العربية سنوياً في فئات أفضل فيلم، مخرج، مؤلف، ممثلة وممثل. ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي مهام منصب مدير جوائز النقاد، وسيتم توزيع الجوائز ضمن الدورة المقبلة منمهرجان كان السينمائي2017.

وعلق المحلل السينمائي رئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions التي تنظم فعاليات مركز السينما العربية علاء كركوتي، في تقديمه لهذه الخطوة قائلاً "لأول مرة ستكون هناك جوائز لنقاد من مختلف أنحاء العالم مخصصة للأفلام العربية ضمن استراتيجية مركز السينما العربية لإضافة مبادرات وفعاليات مع كل مهرجان دولي كبير حول العالم. هذه هي أول إضافات 2017 لمركز السينما العربية وهناك المزيد".

بينما يقول الناقد أحمد شوقي "أعتقد أن السينما العربية كانت بحاجة لمثل هذه المبادرة التي تجمع بشكل ما إسهامات عدد من أبرز النقاد المتابعين للأفلام العربية والمواكبين لجديدها بكتاباتهم، ليتم تحويل هذا إلى تقدير واحتفاء سنوي بالأفضل بين الأعمال السينمائية".

وسوف يتم ترشيح الأفلام لـجوائز النقاد طبقاً للمعايير التالية:

- أن تكون قد عُرضت لأول مرة دولياً في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2016.

- أن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية، أياً كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم.

- أن تكون الأفلام طويلة روائية أو وثائقية.

قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز النقاد تضم كل من (حسب الترتيب الأبجدي):

- إبراهيم العريس، لبنان

- أحمد شوقي، مصر

- أسامة عبد الفتاح، مصر

- أوليفيّه بارليه، فرنسا

- بشار إبراهيم، فلسطين، الإمارات

- ديبوراه يانغ | الولايات المتحدة الأميركية

- دراغان روبيشا، كرواتيا

-جاي ويسبرغ، الولايات المتحدة الأميركية

-حسام عاصي (سام)، فلسطين، بريطانيا

- حمادي كيروم، المغرب

- خليل ديمون، المغرب

- زياد خزاعي، العراق، المملكة المتحدة

- سمير فريد، مصر

- سيدني لِفين، الولايات المتحدة الأميركية

- طارق الشناوي، مصر

- عبد الستار ناجي، الكويت

-علا الشيخ، فلسطين، الإمارات

- قيس قاسم، العراق، السويد

- محمد بوغلّاب، تونس

- محمد رُضا، لبنان

- نبيل حاجي، الجزائر

- نديم جرجوره، لبنان

- نينا إي روث، الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا

- هوفيك حبشيان، لبنان

- هدى إبراهيم، لبنان، فرنسا

وسيتم توزيع جوائز النقاد السنوية The Critics Awards ضمن مهرجان كان السينمائي في شهر مايو  2017.

 

مواد ذات علاقة

«دالاس» يفتتح أسبوع السينما المغربية بالقاهرة

$
0
0

بدأت أول من أمس، فعاليات أسبوع السينما المغربية بالقاهرة بعرض فيلم (دالاس) للمخرج محمد علي المجبود، وبطولة عزيز دادس وآمال الأطرش، وكمال كاظيمي وإدريس الروخ وعصام بوعلي.

يتناول الفيلم قصة مخرج سينمائي يمر بضائقة مالية ويجد نفسه مجبراً على تقديم فيلم من إنتاج رجل أعمال ثري مولع بالسينما، لكن لسوء الحظ يموت بطل الفيلم إثر نوبة قلبية مفاجئة ليترك المخرج يائساً ليس له من خيار سوى إتمام التصوير مستخدماً جثة الممثل.

وقال الناقد المغربي عمر بلخمار في كلمة لتقديم فيلم الافتتاح: «هو في الحقيقة فيلم داخل فيلم، واختياره للافتتاح كان عن قصد. هو فيلم حقق نجاحاً تجارياً وحصل على جوائز ويتناول بالسخرية والنقد العلاقة بين المنتج والمخرج والمونتير، وبذلك جمع بين التسلية والإمتاع».

مواد ذات علاقة

«كونغ فو يوغا» 30 يوماً في دبي

$
0
0

يُعرض اليوم في دور السينما بدولة الإمارات أحدث أفلام جاكي شان «كونغ فو يوغا»، الذي يتضمن مشاهد تم تصويرها في الإمارة عام 2016، ويعتبر أول فيلم لجاكي شان يتم تصويره في منطقة الشرق الأوسط.

ويضم الفيلم نجمة بوليوود، ديشا باتاني، وهو من إخراج ستانلي تونج، ويعد المشروع الأول ضمن اتفاقية الإنتاج المشترك بين الهند والصين. وتم تصوير الفيلم في دبي لمدة 30 يوماً بالتعاون مع باقة من الموهوبين المحليين.

وقال رئيس مجلس الإدارة للجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، جمال الشريف: «نحن متحمسون لمشاهدة دبي مرة أخرى في واحد من أكبر أفلام هوليوود، وقد تم تصوير فيلم (كونغ فو يوغا) في الإمارة، إلى جانب عدد من الأفلام الكبيرة التي اختارت دبي موقعاً للتصوير، في العام الماضي، بما في ذلك (ويلكم باك) و(ستار تريك)».

وأضاف: «سيعرض الفيلم المعالم والأماكن السياحية الشهيرة في دبي أمام الجمهور العالمي، الذي بدوره يعمل على تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً لمواقع التصوير».

ويتخلل الفيلم تصوير مطاردة للسيارات في وسط مدينة دبي، وعرض المناظر الخلابة والرفاهية في الإمارة، بالإضافة إلى البنية التحتية المتميزة والطرق والجسور.

وتعاونت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي مع عدد من الجهات والهيئات الحكومية والخاصة في دبي، لضمان تصوير هذه الأفلام الضخمة وفقاً للمعايير الدولية للأمن والسلامة. وتشمل هيئة دبي للطرق والمواصلات، والإدارة العامة للدفاع المدني، والإدارة العامة للمرور، ومؤسسة دبي لخدمة الإسعاف الموحد.

وقال الضابط المسؤول عن تأمين التصوير بلجنة تأمين الفعاليات في شرطة دبي، الملازم أول أحمد مهدي رحمة: «تم التنسيق مع لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي وجميع الجهات المعنية، وقمنا بزيارات ميدانية إلى مواقع تصوير الفيلم في دبي لتحديد جميع احتياجات الأمن».

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لمنتجع أتلانتس النخلة دبي، سيرج زالوف: «فخورون جداً بأن نكون جزءاً من هذا الإنتاج الضخم الذي يعيد إلى الشاشة الكبيرة جاكي شان، أحد ألمع نجوم لعبة الكونغ فو في العالم، وننتظر بفارغ الصبر العرض الأول لفيلم (كونغ فو يوغا) لأننا أولاً وقبل كل شيء من أشد المعجبين بهذا النجم الكبير».

وقالت مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، موزة المري: «خطتنا اعتمدت على تقديم التسهيلات المطلوبة للتصوير، وامتد دعم الهيئة وتسهيلاتها لفريق العمل في الفيلم، ليشمل مواقع أخرى في المدينة وعدداً من الشوارع الداخلية والطرق، لذلك أعددنا خطة عمل محكمة للتعامل مع هذه المواقع خلال تصوير الفيلم، وذلك بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي».

مواد ذات علاقة

قصة حب لينون وأونو إلى السينما

$
0
0

بعد 36 عاماً من مقتل نجم فريق البيتلز السابق جون لينون، أعلنت أرملته يوكو أونو (83 عاماً) أمس، عن خطط لتقديم فيلم عن حياتهما معاً.

وأفاد موقع «ديدلاين.كوم» ومجلة «ذي هوليوود ريبورتر»، بأن الفيلم سيكون من إنتاج مايكل دي لوكا الذي أنتج فيلمي «كابتن فيليبس» و«ذي سوشال نتورك»، وتأليف أنتوني مكارتين الذي كتب سيناريو «ذي ثيوري أف إفريثينج».

وقال دي لوكا «إن القصة ستركز على مشاعر الحب والشجاعة والنشاط بهدف إلهام شباب اليوم في الولايات المتحدة من أجل أن تكون لديهم رؤية واضحة عن العالم الذي يريدونه. وكان الزوجان معارضين للحرب الأميركية على فيتنام». وكانت أونو زوجة للينون في الفترة من 1969 حتى وفاته في ديسمبر عام 1980، وكانت معه عندما تم إطلاق النار عليه أمام شقتهما في مدينة نيويورك من قبل مارك ديفيد تشابمان الذي حكم عليه بالسجن مدى

 

مواد ذات علاقة

«العتر».. دراما كويتية تعيد السينما إلى الزمن الجميل

$
0
0

مدفوعة بعوامل مختلفة، وجدت مجموعة من الأفلام الخليجية وجوداً ملحوظاً في دور العرض المحلية خلال الفترة الماضية، ومن بينها أفلام سعودية، مثل «بلال»، وإماراتية مثل «من الألف للباء»، و«مختارون»، إضافة الى «دار الحي»، وغيرها من الأعمال التي كان فاتحتها جميعاً فيلم «حلم» لهاني الشيباني، الذي تم تصنيفه باعتباره أول فيلم إماراتي يصل إلى دور العرض المحلية.

انتصار الصباح: مأزق الكوميديا

اعتبرت الشيخة انتصار سالم الصباح، رئيسة الشركة المنتجة لفيلم «العتر»، أحدث الأفلام السينمائية الكويتية، أن هناك حاجة ملحة لوجود أفلام خليجية قادرة على إقناع وجذب الجمهور، في دور العرض الخليجية، جنباً إلى جنب غيرها من الأفلام العربية والعالمية.

وحذّرت الصباح من مأزق استسهال الدراما الكوميدية، مضيفة «هي سلاح ذو حدين، ويجب ألا تفقد أسرة العمل حالة التوازن الفني، وعدم الانجرار إلى إثارة الضحك باعتباره غاية، على حساب الشروط الفنية، ورسالة ورؤية العمل».

وعلى الرغم من أن بعض أفلامها لم تحقق انتشاراً، على النحو الذي تحقق لها في الدراما التلفزيونية، إلا أن شركات الإنتاج الكويتية سعت إلى خوض تجربة الإنتاج السينمائي، وألحت عليها بشكل ملحوظ أخيراً، وهو ما جعل عدداً من أعمالها في دائرة اهتمام «دبي السينمائي»، الذي خصص جائزة منفردة للفيلم الخليجي.

وفي الوقت الذي خلت فيه قائمة المنافسة في «المهر الخليجي» من أي أفلام روائية كويتية، فإن فيلم «العتر»، الذي تبقى له فرصة الوجود في دور العرض الخليجية والمحلية، قد يكون مرشحاً لهذه المسابقة، في دورتها المقبلة، بعد فيلمين سعوديين متميزين، كان آخرهما فيلم التحريك «بلال»، في حين شكل الفيلم الكويتي «حبيب الأرض» حضوراً مميزاً في مهرجان الإسكندرية السينمائي بمصر.

وأشارت الشيخة انتصار سالم الصباح، رئيسة شركة دار اللؤلؤة، التي أنتجت «العتر»، إلى أن الفيلم الكويتي خصوصاً يمتلك فرصاً هائلة للوجود في دور العرض، سواء الخليجية أو العربية، لافتة إلى الإمكانات الثرية التي تتمتع بها الدراما الخليجية عموماً.

وفيما يتعلق بفيلم «العتر»، قالت «هو أول فيلم كويتي عائلي تاريخي فانتازي كوميدي بالعربية الفصحى وليس باللهجة المحلية، وهو ما يعضد فرص تسويقه بكل تأكيد، كما أنه أول فيلم سينمائي يتم تنفيذه بإشراف الفرقة السينمائية الأولى، التي تم تأسيسها بالكويت».

وأضافت «هناك جهد فني كبير تم بذله وتسخيره لإنتاج الفيلم، الذي يستحق بالفعل متابعة الجمهور العربي والخليجي، فأحداثه تعود إلى الزمن الجميل من الرومانسية الوردية والصراع بين الخير والشر، في قالب درامي كوميدي جذاب في عرضه، وقوي في رسالته».

ورفضت الصباح الأفكار المسبقة التي تفترض أن الأفلام الكوميدية تم إنتاجها مراعاة لمتطلبات شباك التذاكر، أو دعاوى رغبات الجمهور، مضيفة «الدراما الكوميدية في عمومها قد تكون أكثر صعوبة من حيث المغزى والصناعة من سواها، فهي مع خطها الدرامي تستهدف تحقق البهجة والسعادة، فالأفلام الكوميدية ذات شعبية، وتحتل منزلة كبيرة في قلوب الناس، لكنها في ذات الوقت سلاح ذو حدين، فإما أن يقف المشاهد ويصفق للفيلم أو أن يقرر بشكل نهائي العزوف عنه».

وحول فكرة العمل، قال الكاتب والسيناريست رازي الشطي «تدور أحداث العمل حول شخصية (العَتر)، وهو فارس القبيلة، الذي يخرج في مهمة الحصول على مهر حبيبته (سلمى)، فيواجه خلال رحلته بعض الصعاب، ويقع في الأسر في سبيل الحصول على مهر حبيبته.

وكشف أن أبطال الفيلم هم الفنان ضاري عبدالرضا، والفنان عبدالله الطراروة، والفنان عصام الكاظمي، والمذيعة إيمان نجم، وبشار الجزاف، وفهد العبدالمحسن، وضيف الشرف خالد العقروقة.

وتابع أن «الفيلم يعد بمثابة نمط غير تقليدي من الأفلام السينمائية التي تسعى إلى أن تصل رسالتها للجميع، فهو بخلاف فيلم (حبيب الأرض) على سبيل المثال يدخل في إطار أفلام السير الذاتية، لذلك عمدت إلى كتابة الفيلم بطريقة مختلفة عن القصة التي قرأتها مع الحرص على ثوابت الشخصية».

الاتكاء على جهد ودعم جماعي من قبل أعضاء «الفرقة السينمائية الأولى»، التي ينتمي إليها كان حاضراً لدى مخرج الفيلم خالد القلاف، موضحاً أن أساس نجاح الفيلم يرجع إلى روح فريق الفرقة السينمائية ككل، فنحن تدربنا وعملنا بكل جهدنا من خلال مجموعة مراحل متعددة، منها الإعداد الجيد، والبروفات المستمرة، والتصوير، فضلاً عن الإشراف والمتابعة من قبل كل من الشيخة انتصار سالم العلي، والمخرج رمضان خسروه، مدير الفرقة السينمائية الأولى».

من جانبه، توقع بطل الفيلم الفنان ضاري عبدالرضا أن يذهب «العتر» إلى وجود مهم على الساحتين العربية والخليجية، مضيفاً «العتر استرجاع لفن الكوميديا الرصينة الراقية، وإحياء للغتنا العربية الفصحي السهلة، لكن تبقى كل جهودنا معلقة بقبول الجمهور، وتقبله لما تم تقديمه».

وعن شخصية العتر، التي يجسدها، قال «هي شخصية قوية وقتالية وقيادية، تمر بمراحل ومواقف مختلفة، وتعود في الآخر أقوى مما كانت عليه في السابق»، لافتاً إلى التوظيف الفني الدقيق لتقنية الجرافيكس، فضلاً عن التوظيف الفانتازي للأزياء والديكور المستخدم.

مواد ذات علاقة

أحد أسرار الدنمارك في فيلم مرشح لـ«الأوسكار»

$
0
0

أحد الأسرار الدفينة للدنمارك هو محور فيلم مرشح للحصول على جائزة أوسكار؛ إذ يحكي صانع الفيلم قصة حقيقية عن أسرى الحرب الألمان الذين أجبروا على إزالة الألغام التي زرعها النازيون على ساحل الدنمارك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

ويحكي فيلم «لاند أوف ماين»، الذي كتبه وأخرجه مارتين ساندفليت ورشح لنيل أوسكار في فئة الفيلم الأجنبي لهذا العام، قصة شباب ألمان أوكلت إليهم مهمة إزالة مليوني لغم أرضي مخبأة على طول الساحل الدنماركي. ويشهد الفيلم على تحول العلاقة بين الأسرى والسارجنت المكلف بمراقبتهم من الكراهية إلى التعاطف.

وقال ساندفليت إنه أراد استكشاف «إشكاليات الكره والتسامح التي طرحت نفسها بعد الحرب». وتلك القصة يعتبرها البعض وصمة عار في تاريخ الدنمارك، وتلقى المخرج رسائل بريد تحوي انتقادات وتهديدات بسبب الفيلم.

وقال: «لقد فوجئت ولم أعرف كيف أتعامل معها، هل علي أن أرد وأقول: (لم تكن تلك نيتي، والأمر لا يتعلق بتوجيه اتهام للأمة، لكن الأمر معني أكثر بالإنسانية وكيف يعامل بعضنا بعضاً). إنه (الفيلم) تعليق على مجتمعنا حالياً في الحقيقة، لكن انتهى بي المطاف دون أن أرد على أي منها، فقط حذفتها كلها».

وأضاف أن ترشيح فيلمه للأوسكار «أمر جلل» بالنسبة له، مشيراً إلى أنه يتطلع لحفل إعلان الجوائز الذي سيقام في 26 الجاري.

 

مواد ذات علاقة

«انفصام».. مشوّش وفاقد الهوية

$
0
0

نظرية المشاهِد المتمرس تقول إنه لو كان الفيلم قوياً وجيداً فإنه سيستحوذ على الاهتمام من البداية، أما إذا كان الفيلم ضعيفاً وغير مقنع فسيظهر ذلك من المشهد الأول، ولن ينطلي على المشاهد المتمرس مهما كانت نهايته.

عودة غير مستحقة

شايامالان مفلس، وعودته غير مستحقة، ولا يتمتع بأي موهبة ولا أصالة ولا هدف أو رؤية، ومن الأفضل له مغادرة هوليوود بدل صنع أفلام تافهة غبية مخادعة رخيصة ملوثة للعقل.

23

شخصية يفترض أن تتقمص «كيفن» في الفيلم، لكنها لا تصل إلى 10 شخصيات.

هذه المرة لدينا رداءة من نوع خاص اسمها إم نايت شايامالان، وهو صانع الأفلام الأميركي من أصل هندي، الذي بزغ نجمه في هوليوود عام 1999 من خلال فيلم «الحاسة السادسة».

أصبح شايامالان صانع أفلام مرموقاً بعد اكتساح حاسته السادسة دور السينما العالمية (شئنا أم أبينا بسبب المشهد الأخير وحده الذي قلب كل قصة الفيلم)، ثم أتبعه شايامالان العام التالي بفيلم «غير قابل للكسر» الفلسفي والجيد أيضاً الذي انقلب كذلك في المشهد الأخير.

عام 2002 عاد الرجل بفيلم «علامات» الذي كان فيلماً عادياً بلا مفاجأة المشهد الأخير، لكن بعد عامين اتضح أن من أطلقت عليه هوليوود اسم «سبيلبيرغ الجديد» لم يستحق أن يسمى على اسم تلك الأسطورة التي كانت خلف «الفك المفترس» وذلك المخلوق الفضائي الحنون «إي تي».

عام 2004 شاهدنا فيلم «القرية» الذي اعتمد على مبدأ ليس كل شيء كما يبدو عليه قبل أن يفاجئنا في النهاية بمشهد لو كان على مسرح لرمت الجماهير الطماطم على الممثلين، مشهد سبّب غضباً لمن لم تنطلِ عليهم حيلة شايامالان الرخيصة، مشهد استحق عليه الرجل لقب ملك مفاجآت الابتذال.

هنا بدأ الانحدار، في 2006 شاهدنا «سيدة في الماء» عن قصة تافهة لا معنى لها كان شايامالان يرويها لبناته! بعد ذلك كان الفيلم الأغبى في مسيرة ملك الابتذال بعنوان «الواقعة» عن أشجار تدفع البشر إلى الانتحار كما دفعت الجماهير إلى مغادرة الصالات.

انفضت الاستوديوهات في هوليوود عن الرجل الذي ظهر مفلساً، إلا أنه مصاب بالغرور وجنون العظمة لإصراره أن أعماله عظيمة، وألا أحد يفهم مغزاها، لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت فيلم «ذا لاست أيربندر» أحد أسوأ أفلام العقد الماضي.

لم تبقَ لشايامالان أي صدقية، وبقي بلا عمل ثلاث سنوات إلى أن جاءه الفرج من ويل سميث الذي أصر على شركة «سوني» أن يتولى الأول إخراج كارثة «آفتر إيرث» ويشارك أيضاً في كتابته، اشترطت «سوني» على سميث ألا يظهر اسم شايامالان في الحملة التسويقية للفيلم؛ لكن ذلك لم يشفع وسقط الفيلم سقوطاً لايزال سميث يبكي عليه إلى اليوم.

اختفى شايامالان عامين، وظهر في 2015 بمقابلة تسويقية لفيلم عودته إلى الساحة «الزيارة» مع منتج الميزانيات الضئيلة جيسن بلام، بدأ الفيلم جيداً لكن نهايته لا تخلو من الابتذال الرخيص. واليوم فيلمه الجديد Split، أو «انفصام»، لا يثبت سوى أن ملك الابتذال لمن تابع أفلامه السابقة ليس سوى مفلس لا يتردد في توظيف أرخص الحيل لإعداد ما يعتبره مفاجأة النهاية!

فيلم «انفصام» عن شاب يدعى كيفن (جيمس ماكافوي من أفلام إكس من الجديدة)، مصاب بمرض الانفصام، حيث يتحول إلى 23 شخصية. يختطف كيفن ثلاث فتيات ويأخذهن إلى قبو ويحتجزهن هناك وفقاً لأوامر دينيس، إحدى الشخصيات التي تتقمص جسد كيفن.

كيفن لديه طبيبة نفسية تدعى د.كيرين فليتشر (بيتي بكلي) تجري دراسات عليه، وكل الفيلم يجري بين القبو ومكتب الطبيبة. الشخصيات التي تتقمص كيفن في الفيلم لا تصل إلى 23، بل لا تصل إلى 10 شخصيات، وكلها تتحدث بلهجة بروكلين رغم أن الممثل أسكتلندي والأحداث تقع في فيلادلفيا مسقط رأس شايامالان، لكن لا يهم.

خاطف لا يخيف

يبدأ الفيلم ضعيفاً من مشهد الاختطاف، إذ يرش كيفن مخدراً على والد إحدى الفتيات، الواقف خلف السيارة، ويركب السيارة في مقعد السائق، تنتبه إحدى الفتيات (هيلي لو ريتشاردسون) وتطلب منه المغادرة فيرش عليها المخدر، المشكلة أن الشخصية الرئيسة الأخرى التي يركز عليها الفيلم، كيسي كوك (أنيا تيلر جوي)، تركب في المقعد الأمامي وتضع يدها على قبضة الباب، وبدل الخروج فإنها تنتظر أن يرشها كيفن بالمخدر في مشهد سيئ وضعيف وغير مبرر.

كيفن غير مسلح ولا يحمل مسدساً ولا سكيناً، رغم ذلك لا تحاول أي فتاة الهروب أو المقاومة إلا بعد فترة طويلة جداً. الفتيات الثلاث لو هجمن على كيفن لسيطرن عليه بسهولة، لكن شايامالان نسي ذلك لأن باله مشغول بشيئين: شخصية الوحش، وهي رقم 24 التي ستظهر في النهاية، ثم مفاجأة المشهد الأخير التي لا مفر منها!

كيفن غير مقنع أبداً كخاطف، وليس مخيفاً مقارنة بالمرعب صاحب الصوت الرعدي هاوارد (جون غودمان) مثلاً (مهووس نظريات المؤامرة الذي احتجز ميشيل في قبو منزله في فيلم 10 كلوفر فيلد لين)، فتارة يتحول كيفن إلى امرأة أو طفل عمره تسع سنوات. تقاسيم وجه ماكافوي كلها براءة وحنان وسذاجة ولا يناسبه الدور أبداً، ولن يكون بيتر سيلرز أبداً. بعد مشهد الاختطاف نرى لقطة لخبر اختفاء الفتيات في نشرة الأخبار؛ ما يعني أن الخبر انتشر في المدينة، لكن هناك لقطة لكوك تتحدث عبر جهاز لاسلكي تجده في القبو وتطلب النجدة، لكن المجيب على الطرف الآخر لا يصدقها! بغض النظر عن الكليشيه، وعن تبرير المجيب عدم تصديقه للفتاة في آخر الفيلم، السؤال هو: لماذا لم يصدق الرجل على الطرف الآخر استغاثة كوك رغم نشر الخبر في وسائل الإعلام؟ ليس هناك أي مبرر! ربما لأن شايامالان مشغول بإبراز القواسم المشتركة بين كيفن وكوك: كلاهما كان ضحية في طفولته!

فرض الأجواء

الفيلم مليء بمشاهد حوارية مضجرة، وشايامالان لا يحاول حتى إضفاء أي نوع من التشويق، الموسيقى والمؤثرات الصوتية تحاول فرض الأجواء الجادة علينا بالقوة بدل أن تدخلنا فيها تدريجياً. وعندما يتحول كيفن إلى شخصية الوحش يخرج الفيلم من سيطرة ملك الابتذال ويتحول إلى مهزلة لا تدخل العقل.

شايامالان لا يتردد في تقليد أفلام أخرى مثل «البحث عن برايدي ميرفي» و«وجوه إيف الثلاثة»، أو ربما مسلسل «القانون والنظام: وحدة الضحايا الخاصة»! عندما يبدأ الوحش في إلقاء محاضرة فلسفية عن القوة ونقاء القلوب، وهراء لا معنى له يعيد إلى الأذهان حوارات فيلم سابق لشايامالان لا نود ذكره حفظاً لحق القارئ في استكشاف الفيلم بنفسه، ثم يأتي المشهد الأخير، مشهد المفاجأة، ليتضح لنا أن القصة التي شاهدناها عن الانفصام ليست لها أي علاقة بمشهد النهاية، بعكس المفاجآت السابقة التي تقلب قصص الأفلام.

كل ما في الأمر أن شايامالان يتمنى أن يؤسس عالماً خاصاً به! ويحق له ذلك لو فعلها بالطريقة الصحيحة والمقنعة، وهي تقديم الشخصية ثم وضعها في ذلك العالم! بكلمات أخرى لو أردتم فهم مغزى الفيلم فعليكم مشاهدة أفلام هذا الرجل السابقة!

لا غرابة، إنه أسلوب الحيلة الرخيص المبتذل الذي يريد إقناعنا به بالقوة.

مواد ذات علاقة

«النوّارة» منة شلبي..أفضل ممثلة

$
0
0

حصد فيلم «نوارة» للمخرجة هالة خليل وبطولة منة شلبي، معظم جوائز مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية في دورته الـ43، من بينها أفضل إخراج، وأفضل ممثلة، وأفضل فيلم.

وحصل «نوارة» أيضاً على جوائز أفضل مكياج، وأفضل تصميم ملابس، وأفضل ديكور، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثلة دور ثانٍ، وجائزة أعضاء جمعية الفيلم والجمهور لأحسن فيلم.

وكان الفيلم قد فاز خلال الأشهر الماضية بجوائز أفضل ممثلة من مهرجان دبي السينمائي، وأفضل ممثلة من مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، وأفضل فيلم من مهرجان وهران السينمائي الدولي.

ونال فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب أربعاً من جوائز مهرجان جمعية الفيلم، فيما حصل فيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج الراحل محمد خان على ثلاث جوائز. ومن المقرر تسليم الجوائز في حفل ختام المهرجان يوم السبت المقبل.

 

مواد ذات علاقة

ناتالي بورتمان تنقذ «جاكي» بأداء مبهر

$
0
0

لا تتوقع الدخول إلى فيلم «جاكي» ومشاهدة قصة! بل لا تتوقع أي أسرار لا تعرفها. هذا فيلم أداء، تشاهده للاستمتاع بأداء الممثلة ناتالي بورتمان فقط، قد تكون هذه سابقة أن يتناول فيلم سيرة ذاتية حياة شخصية دخلت التاريخ؛ كونها تزوجت رئيساً سابقاً، الراحلة جاكلين كينيدي أو اختصاراً جاكي، كانت زوجة الرئيس الراحل جون فيتزجيرالد كينيدي (1961-1963)، حتى لحظة اغتياله في دالاس.

بورتمان.. الممتعة

متعة مشاهدة الفيلم تكمن في مراقبة أداء ناتالي بورتمان، حتى آخر نفس لها فيه، هناك فرق كبير بين «البجعة السوداء» و«جاكي»، الأول فيلم عظيم بأداء رائع، أما الثاني ففيلم عادي بأداء مبهر، وفي الحالتين بورتمان هي الفائزة. في النهاية بإمكاننا القول: إن «جاكي» ليس فيلماً عظيماً، لكن يبدو شكلياً كذلك، وبورتمان تنقذه.

«جاكي» للمخرج بابلو لارين فيلم كئيب غير متوازن، ولا يستحوذ على الاهتمام في كل لحظاته، عن عواقب أشهر عملية اغتيال في القرن العشرين، من خلال زوجة الضحية والسيدة الأولى - آنذاك - التي رفضت تغيير بدلتها الوردية الملطخة بالدماء، في 22 نوفمبر 1963، قائلة عبارتها الشهيرة: «دعوهم يروا ما فعلوه».

«جاكي» ليس عن رئاسة كينيدي، ولا عن أي نظريات مؤامرات سياسية راجت في ذلك الوقت، كينيدي ونائبه ليندون جونسون ليسا سوى شخصيتين ثانويتين في هذا الفيلم، عن أكثر قصة واقعية تم تناولها سينمائياً في التاريخ الحديث. القصة أو شبه القصة عن السيدة الأولى ذات الـ34 عاماً، التي أصبحت أرملة في أقسى لحظة في حياتها، عندما رأت زوج رأسها ينفجر أمامها برصاصة قناص، وسقطت أجزاء من جمجمته في أحضانها وبين يديها، هي كذلك عن التياع تلك المرأة، جراء الحدث الجلل، ومهمة إبلاغ طفليها بأن والدهما لن يعود، وبالطبع كل ما يلي ذلك من تخطيط الجنازة إلى التفكير في ما ستفعل في حياتها الجديدة، خصوصاً بعد خروجها الحتمي من البيت الأبيض.

سيناريو مقابلة

المخرج لارين، وكاتب الفيلم نوا أوبينهايم، اعتمدا على سيناريو مقابلة مع «جاكي»، يجريها كاتب لا نعلم اسمه (بيلي كرودب)، لكنه بالتأكيد يرمز إلى كاتب سيرتها الذاتية ثيودور وايت، بعد أسبوع من حادثة الاغتيال، التي نشرت في مجلة «لايف». الصحافي ساخر، وينظر إلى السيدة الأولى السابقة نظرة دونية، ولا يتردد في إدخال رأيه ومزجه بكلامها في الوقت الذي يجب فيه أن يكون مستمعاً فقط، ما يعكس النظرة الدونية للمرأة في الولايات المتحدة في تلك الحقبة، وأن على أي رجل أن يملي عليها ما تقوله أو تفعله، كأن ما تقوله عن حياتها غير مهم، حتى لو كان الحقيقة.

«جاكي» تظل تذكّره بأساسيات مهمته، وتقول له إنها ستطلب سيطرة تحريرية على محتوى المقابلة، أحياناً تُخرج الأرملة ما في قلبها، بتذكّر التفاصيل الدقيقة عن عملية الاغتيال قبل أن تتمالك نفسها، وتعود إلى الصحافي لتبلغه بأنه لن ينشر تلك التفاصيل، المقابلة تتقاطع مع مشاهد «فلاش باك»، عن جولة نظمتها «جاكي» في البيت الأبيض، ومشهد آخر مهم، أو قد يكون هو الأهم، في رسم التحول الذي طرأ على حياتها، وهو مشهد الفوضى على طائرة الرئاسة، عندما أدى نائب الرئيس جونسون القسم، ليشغل المنصب الشاغر فوراً، ويضمن الاستقرار السياسي.

ذلك المشهد هو الأهم والأفضل والأكثر تأثيراً في المشاهد، لأنه النتيجة وليس الحدث نفسه، وهو المشهد الأكثر إبرازاً للتحول الذي حدث كما ذكرنا آنفاً، لأن العدسة مركّزة على وجه «جاكي» الشاحب، وهي ترى نفسها تهمش تدريجياً من سيدة أولى إلى سابقة، من زوجة رئيس، وكل ما في ذلك من فخامة وهيبة ووقار إلى امرأة عادية. «جاكي» تشاهد ذلك والعدسة تذهب بشكل واضح، لكنه خجول، إلى جونسون وزوجته.

في المشهد نفسه، يبدأ مساعدو الرئيس السابق في تطبيق التحول السياسي فوراً، بإطلاق لقب السيد الرئيس على جونسون، بينما «جاكي» تتحدث عن أشياء يبدو أنها فقدت قيمتها في تلك اللحظة تحديداً، ثم تأتي لحظة خلع البدلة والدخول إلى الحمام، لتنظف نفسها من بقع دم أغلى شخص في حياتها، قبل الزحف على سريرها الفخم وحدها؛ ثم الاستيقاظ وجمع أغراضها الخاصة، ومغادرة البيت الأبيض.

مشهد آخر مضموناً يبرز تأثير الأزمة في إيمان «جاكي»، الذي تزعزع صوّره لارين بطريقة جميلة جداً، إذ لا يظهر فيه سوى وجهين، على اليمين وجه «جاكي»، وعلى اليسار وجه قسيس (الراحل جون هيرت في أحد آخر أدواره).

بيتر سارسغارد قد يبدو اختياراً غير اعتيادي لدور شقيق الرئيس الصغير بوبي كينيدي، لكنه رائع فيه، خصوصاً عندما يفرض حمايته على أرملة أخيه، ويدافع بضراوة عن نظرتها إلى ما يجب أن تكون عليه جنازة زوجها. غريتا غيرويغ أيضاً لافتة في دور نانسي تاكرمان، سكرتيرة في البيت الأبيض، وأقرب صديقة لـ«جاكي».

وهناك التفاصيل الجميلة في الخلفية، التي تعكس إرث تلك الحقبة، وفلاتر لارين التي لا يبدو من خلالها أننا نشاهد فيلماً حديثاً أو رقمياً، كأن الرجل استخدم كاميرا أفلام الستينات لتصوير الفيلم؛ ما أضفى شحوباً وقتامة على اللقطات، لمواكبة نفسية الشخصية الرئيسة

غوص في الشخصية

نأتي إلى الأهم في هذا العمل؛ وهي بورتمان التي تألقت عندما غاصت في أعماق الشخصية، بورتمان ليست ممثلة عادية، بل هي أفضل ممثلات جيلها، من أدائها دور المراهقة في «المحترف» منذ 23 عاماً، إلى دور الأميرة «بادمي أميدالا» في «حرب النجوم»، تحت إدارة جورج لوكاس في العقد الماضي، إلى النقطة المفصلية في حياتها وانتزاعها «أوسكار» أفضل ممثلة عن جدارة واستحقاق في «البجعة السوداء» عام 2010، إلى «جاكي» اليوم الذي تستحق عليه «الأوسكار» الثاني. بورتمان لم تمثل، إنها تقمّصت «جاكي» بكل ما في الكلمة من معنى، في اللهجة وطريقة المشي، وصولاً إلى تعبيرات الوجه، وقساوة تلك المرأة المقلل من تقديرها، ذلك بالإضافة إلى محاولات «جاكي» لتأكيد أن إرث زوجها أهم من إنجازاته.

مواد ذات علاقة

بين أفليك يشنُّ حرباً على عصابات المافيا في «عش ليلاً»

$
0
0

قد لا يكون من الإنصاف القول إن النجم الأميركي بين أفليك يُخرج أفضل مما يمثّل؛ لكن هذا ما نراه في فيلمه الأخير Live By Night أو «عش ليلاً»، أفليك سجّل عودة قوية ومستحقة بعد الإخفاق الشديد لفيلم «جيغلي» عام 2003، من خلال إخراجه فيلم Gone Baby Gone عام 2007، والذي أدى بطولته شقيقه كيسي أفليك.

أداء

أفليك تقريباً أعاد دوره في فيلم «المدينة»، وليس هناك جديد، بريندان غليسن جيد في دور الشرطي الباراغماتي، وكريس كوبر رائع في دور رئيس شرطة يعيش عذاب ضياع ابنته، ونود لو نشاهد فيلماً منفصلاً عن هذه الشخصية، أو لو كان هناك المزيد من الوقت يكرس لأجلها لأنها عميقة ومعقدة. فاننغ جيدة لكنها ترحل بسرعة عن الشاشة، أما سالدانا فهي مبدّدة هنا تماماً.

نصف انتصار

الفيلم جيد، لولا حالة عدم التركيز التي تنتاب أفليك أحياناً في الإخراج من كثرة التفاصيل والشخصيات، ورغم ذلك فإنه ينجح بصورة لافتة للأنظار في تصوير تفاصيل الحقبة التاريخية (حقبة العشرينات إلى فترة الكساد العظيم)، وهذا يعني أنه انتصر في نصف المعركة، للاستحواذ على انتباه المشاهد، وربما لو تم اقتباس الرواية لمسلسل تلفزيوني فلا نستبعد عملاً كلاسيكياً من الطراز الأول، أما سينمائياً فالتفاصيل تضيع في عجالة 130 دقيقة

بعد ذلك، كانت التجربة الإخراجية الثانية لأفليك في فيلم «المدينة»، والتي شارك في كتابتها، وأدى دور البطولة فيها، قبل أن يحقق حلمه للمرة الثانية في التجربة الإخراجية الثالثة، وينتزع «أوسكار» ثانياً عن فيلم «آرغو» كأفضل مخرج وأفضل فيلم، وكان «الأوسكار» الأول له عن فيلم «ويل هانتنغ الطيب»، الذي كتبه مع صديقه ورفيق دربه مات ديمن عام 1998.

نحن اليوم أمام التجربة الإخراجية الرابعة، لكن للمرة الأولى أفليك لا يستطيع تحقيق التوازن بين التمثيل والإخراج في آنٍ واحد، كما فعل من قَبْلُ. أيضاً هذا الفيلم مقتبس من رواية لدينيس ليهان، وهي الرواية الثالثة، التي تتحول إلى فيلم بعد رائعة «ميستك ريفر» لكلينت إيستوود، وGone Baby Gone، و«المدينة»، المذكورين آنفاً.

البداية من بوسطن

يبدأ فيلم «عش ليلاً» من بوسطن (مسقط رأس أفليك، ومؤلف القصة)، خلال آخر عشرينات القرن الماضي. جو كافلين (أفليك)، جندي من الحرب العالمية الأولى، قرر دخول حياة الإجرام بارتكاب جرائم سطو مسلح، أزعجت زعيم المافيا الآيرلندية ألبرت وايت (روبرت غلينستر)، وزعيم المافيا الإيطالية ماسو بيسكاتوري (ريمو غيرون).

جو محمّي من قِبَل والده النقيب توماس (بريندان غليسن)، الذي يدرك تماماً الطريق الخطأ الذي سلكه ابنه، يقيم جو علاقة حب مع إيما (سيينا ميلر)، صديقة الزعيم وايت، التي لا تبادله الشعور نفسه، وعندما يقرر القيام بعملية سرقة، لتمويل رحلة هروبه معها إلى كاليفورنيا، يكتشف أنها أعدت له فخاً، وأوقعته بيد وايت، الذي يطلق رجاله على جو فيبرحونه ضرباً.

يدخل جو السجن نتيجة عملية السرقة التي خططها ونظمها، وبعد خروجه يقرّر التوجه إلى بيسكاتوري، منافس وايت، أي بطريقة «عدو عدوي.. صديقي»، الذي يرسله إلى مدينة تامبا في فلوريدا. هناك يصطحب جو معه صديقه ديون بارتولو (كريس ميسينا)، ويبدأ في التضييق على أعمال وايت غير القانونية، ويتمكن جو من بناء إمبراطورية هناك بتجنيد موظفين مخلصين، وإدارة عملية تصنيع مشروبات كحولية.

بعد ذلك، يبدأ جو السعي لتأسيس كازينو قمار، والذي يرى أنه التجارة المربحة المقبلة في ذلك الوقت، لكنه يرفض الدخول في مجال توزيع المخدرات. يقع جو في حب الكوبية غراسييلا كوراليس (زو سالدانا)، لكن علاقته مع هذه المرأة ذات الأصول الإفريقية تجلب له سخط تنظيم «الكوكلوكس كلان» العنصري.

في الوقت نفسه، يحاول جو تكوين أو «تضبيط» علاقته مع رئيس الشرطة إيرفينغ فيغيس (كريس كوبر)، الذي تحلم ابنته لوريتا (إيل فاننغ) بالسفر إلى هوليوود لتصبح نجمة أفلام، إلا أن حلمها لا يتحقق بسبب ظروف تقع لها هناك. يستغل جو تلك الظروف لابتزاز فيغيس لمساعدته، إن كان يريد رؤية ابنته مرة أخرى.

في بوسطن، بيسكاتوري سعيد بتدفق الأموال عليه من جو، الذي يدير أعماله في فلوريدا، إلا أنه قلق لأنه يظن أن جو ليس حازماً بما فيه الكفاية، ومتيقن أن جو يهدر الكثير من الفرص السانحة للاستثمار. ويقرر بيسكاتوري إرسال ابنه ديغر (ماكس كاسيلا) إلى فلوريدا للإشراف على جو، وهنا تبدأ الشروخ في البروز على السطح في علاقة جو وبيسكاتوري.

تضخيم التفاصيل

لا شك في أن أفليك مغرم كثيراً بأفلام «الأب الروحي» الأسطورية، ويظهر ذلك بشكل واضح في تفاصيل المشاهد، فلا يخلو المصدر الأصلي (رواية ليهان) من ملامح تلك الحقبة عن عصابات الشوارع؛ لكن ما يفعله أفليك هنا هو تضخيم التفاصيل البصرية، كما فعل فرانسز فورد كوبولا في تلك الكلاسيكية.

من ناحية المضمون والأفكار، يستحيل تقريباً الفصل بين هذا الفيلم وتلك الأفلام، فالقاسم المشترك بينها جميعاً أنها كلها عن رجال طيبين في الأصل، لا يستطيعون مقاومة الانجذاب إلى فساد أعمالهم، لكن ذلك لا يعني أبداً أن العناصر المتشابهة على السطح بينه وتلك الأفلام تضعه في مصافها.

من ناحية المغزى والسيناريو وعمق الشخصيات، فإن «عش ليلاً» لا يسمو أبداً لمستوى أفلام «الأب الروحي»، وبالتأكيد أداء أفليك المتواضع هنا (مقارنة بأدائه في «المدينة» و«آرغو»)، لا يقترب أبداً من أداء الأسطورة ألباتشينو في دور مايكل كورليوني، أما النهاية فيمكن القول إنها منفّذة بصورة جيدة جداً، خصوصاً مشاهد العنف التي ظهرت في أجمل صورة، وكذلك مشاهد اللحظات الحابسة للأنفاس (مشهد الهجوم على منزل بيسكاتوري، الذي يعيد إلى الأذهان رائعة برايان دي بالما «سكارفيس»)، ولا غرابة في ذلك، فقد كان أفليك خلف فيلم «المدينة» أحد أجمل أفلام العصابات في العقد الماضي.

حالة تباطؤ شديدة

مشكلة «عش ليلاً» الأخرى، أي بعيداً عن أداء أفليك، هي في النهاية، إذ بعد انتهاء المشهد الأخير يدخل الفيلم في حالة تباطؤ شديدة، كالسيارة التي تسير بسرعة على طريق معبّد، ثم تدخل في رمال كثيفة تبطئ حركتها. دعونا نسمها النهاية الإضافية؛ وذلك لما سببته من خلل لنبرة الفيلم، فالمشكلة أصلاً من عملية الاقتباس (أفليك كتب الفيلم)، ففي الكتاب لن تبدو كمشكلة لكن سينمائياً حتماً هي كذلك، وأفليك لم يستطع إيجاد حل لها، وكان من الأفضل أن يلخص أحداث ما بعد المشهد الأخير، ويكتبها على شكل بطاقات على الشاشة.

مواد ذات علاقة

توقعات «الرجل الهارب» عن عام 2017 تصيب في السياسة وتخفق بمجالات أخرى

$
0
0

في سينما الخيال العلمي هناك نوعان من الأفلام: الأول أفلام ترسم مستقبلاً خيالياً بالكامل، يمكن وصفه بأنه منفصل تماماً عن عالمنا، وغالباً تجري أحداثه في زمن لن يعيشه الجيل الذي شاهد الفيلم وقت صدوره، مثل «العنصر الخامس» وThe Terminator أو «المبيد» و«تقرير الأقلية» و«ذكاء اصطناعي».

1987

العام الذي أنتج فيه «الرجل الهارب»، بينما تدور أحداثه في 2017.


(الرجل الهارب) لم يتوقع حقائق عن عام 2017، ما فعله هو التكهن أن الحقيقة نفسها قد تكون سبباً في الجدل السياسي بالولايات المتحدة، فالفيلم أصاب تماماً في تصوير الطرق التي تداخلت بها الشهرة مع السياسة هذا العام.


هذا الفيلم ظهر في أول أيام الـ«سي إن إن»، وابتكار نشرات أخبار على مدار الساعة، وهو فيلم مدرك لمخاطر برامج المعلومات الترفيهية، أو أنه عالم تستخدم فيه الأخبار المزيفة، للتلاعب بالرأي العام.


رضوخ

في عالم «الرجل الهارب» فإن الناس مشاركة في برنامج خنوعها، أي إنها مستعدة للمتاجرة بحرياتها السياسية مقابل الرضوخ لقمع النظام والقبول بأي نوع من الترفيه. في نسخة الفيلم من عام 2017، تندرج الصحافة والفنون وكل المنتجات الثقافية تحت وزارة العدل التي بدورها تختبئ تحت تكتل يسمى «آي سي إس».

النوع الثاني يحاول توقع  المستقبل، وتكون أحداثه على بعد 30 إلى 40 عاماً من وقت صدور الفيلم، أي أن الجيل الذي يشاهده سيعيش ليشهد ذلك المستقبل. وأبرز الأمثلة لدينا هي ثلاثية أفلام «العودة إلى المستقبل» (1985-1990)، التي وقعت بعض أحداثها حسب الفيلم الثاني عام 2015، وكذلك فيلم The Running Man أو «الرجل الهارب» الذي أنتج عام 1987، وتقع أحداثه في 2017 أي اليوم.

احتوى «الرجل الهارب» على مجموعة عناصر حددت ملامح المجتمع الأميركي في 2017: أدوات إلكترونية تتلقى أوامر المستخدم صوتياً، شبكة إنترنت تسمى «إنفونيت»، هوس مجتمعي ببرامج رقصات جماعية تظهر في التلفاز، نقص الغذاء والنفط والموارد الطبيعية، دولة بوليسية «توتاليتارية» (شمولية)، تعتقل أو تقتل المتمردين ومثيري الشغب وتزج بهم في معسكرات، جهاز إعلامي تحت سيطرة الدولة مباشرة متخصص في صنع الدعاية السياسية، مجموعة من برامج تلفزيون الواقع يشرف عليها ذلك الجهاز الإعلامي، أبرزها برنامج يسمى «الرجل الهارب» يضع المجرمين والسجناء السياسيين في حلبة، ويطلق عليهم مرتزقة يتفننون في استخدام الأسلحة على ضحاياهم.

برنامج «الرجل الهارب» يشبه - إلى حد كبير - البرامج التي شاهدناها في أفلام «ألعاب الجوع»، حيث يتقاتل المراهقون في ساحة مفتوحة وجماهير تشاهدهم يموتون على شاشات ضخمة. كما هي الحال مع أفلام كثيرة توقعت ظهور مجتمعات محطمة في المستقبل القريب، فإن فيلم «الرجل الهارب» المقتبس من رواية لريتشارد باتشمان (أصبح في ما بعد ستيفن كينغ) يصدق في بعض التوقعات فقط، بينما يخطئ في أشياء كثيرة عن واقع الولايات المتحدة أو المجتمعات الأخرى الكثيرة التي تأثرت بظاهرة العولمة في 2017.

سيطرة

بالطبع اليوم ليس هناك دولة بوليسية في أميركا، ولا نقص في الأغذية أو المياه أو النفط، ولا جهاز إعلامي فيدرالي، ولا برنامج تلفزيون الواقع عن مصارعين يطاردون ضحاياهم أمام جماهير متعطشة للدماء. رغم كل الأخطاء فإن الفيلم أصاب في شيء واحد هو العواقب الثقافية للحياة تحت رحمة نظام بوليسي.

كل شيء تحت سيطرة الدولة الأميركية، ما يعني ذوبان الحد الفاصل بين الأخبار والبرامج الترفيهية إلى درجة استحالة التفريق بينهما. الفيلم يحاول الاستكشاف بطريقته المصطنعة كيف تستمد الدعاية السياسية زخمها من تشويه الحقائق، وكيف يتأثر العالم الذي يمزج هذين الشيئين (المعلومات والترفيه) بالمعلومات المغلوطة، ويتصرف وفقاً لها.

يقول أحد السجناء السياسيين في الفيلم: «لم تعد الحقيقة شيئاً مستحباً في الفترة الأخيرة»، وكل الفيلم يدور حول تلك العبارة. الفيلم من بطولة آرنولد شوارتزينيغر (صاحب العضلات المفتولة في ثمانينات القرن الماضي)، الذي يلعب دور بين ريتشاردز، وهو شرطي سابق تم الزج به في السجن لمخالفته أوامر عسكرية، ثم أجبر على خوض منافسات برنامج «الرجل الهارب».

مأزق ريتشاردز بدأ عندما رفض إطلاق النار على مدنيين يحتجون على نقص المواد الغذائية في منطقتهم، وعندما تم تقديمه في البرنامج تلاعب المنتجون بالدليل (كاميرا مثبتة في طوافة شرطة كان يركبها)، وأظهروه كمجنون يطلق النار على محتجين دون تمييز، وبينهم نساء وأطفال.

أطلق على ريتشاردز لقب «جزار بيكرسفيلد»، عندما ظهر في البرنامج الذي من المفترض أن يقاتل فيه دفاعاً عن حياته قبل أن يموت على يد المرتزقة. نقداً للفيلم، هو سيئ جداً، التمثيل متحجر، العالم الذي يدور فيه الفيلم لا يخلو من التناقضات، وكغيره من سائر الأفلام التي حاولت توقع مستقبل المجتمع الأميركي، فإنه يقع في فخ الاستعارة من الزمن الذي صدر فيه (الثمانينات)، ولا يبدو قادراً على تخيل ما قد يحدث بعد تلك الحقبة.

إضافة إلى ذلك، فإن الفيلم كله عبارة عن مسابقة كان من الممكن مشاهدتها تلفزيونياً، وخلا من أي نوع من الدراما أو أي شيء يميزه سينمائياً.

ملابس عام 2017، حسب الفيلم تشبه موضة الثمانينات في الولايات المتحدة، التقنية كذلك تحوي أشرطة كاسيت وهواتف يدوية كالنماذج التي سادت في الثمانينات، الحواسيب عبارة عن «ديسك توب» عادي، رغم أن «أبل» طرحت جهاز «ماكنتوش» عام 1984، وأحدث ثورة وقتها، لكن الفيلم الذي أتى بعد «ماكنتوش» بثلاثة أعوام لا يبدو أنه مواكب للتطور التقني الحاصل في وقته.

مخاطر

البرامج الترفيهية في عام 2017، حسب «الرجل الهارب»، محدودة الخيال، فمقدمة البرنامج المسمى الفيلم نسبة إليه نرى بها راقصين وراقصات، اختفوا بعد تلك الفترة، وبملابس لم تظهر سوى في الثمانينات، ومصممة الرقصات هي بولا عبدول نجمة تلك الفترة، والتي استمرت نجوميتها إلى ما بعد حقبة ازدهار «الجوارب الأنبوبية»، ذات الدوائر في أعلاها وعلب مثبت الشعر!

هذا الفيلم ظهر في أول أيام الـ«سي إن إن»، وابتكار نشرات أخبار على مدار الساعة، وهو فيلم مدرك لمخاطر برامج المعلومات الترفيهية، أو كما يقول مروجو نظريات المؤامرة في الولايات المتحدة، إنه عالم تستخدم فيه الأخبار المزيفة للتلاعب بالرأي العام، كل الاتصالات مراقبة، الاقتصاد منهار، وتلفزيون الواقع يستخدم لإلهاء العامة عن قساوة الواقع.

في خارج الحلبة نرى شاشة ضخمة وسط منطقة «ويلشير» العسكرية، تظهر عليها مذيعة تعلن للأطفال الموجودين هناك (إشارة واضحة لما كان يفعله هتلر)، أن شهر أكتوبر سيكون شهر تجنيد بمكافآت، حيث سيحصل الأطفال على مكافآت إضافية مقابل الإبلاغ عن منشقين محتملين من عائلاتهم، ثم تختتم المذيعة قائلة: «آي سي إس» شبكة الترفيه والمعلومات الخاصة بكم، تذكركم بأن المشاهدة هي تصديق.

فكرة المشاهدة هي تصديق هي المحور العام للفيلم، فتزييف الحقائق في الفيلم عملية تراكمية، تتسارع لتصبح بالنسبة للشعب الأميركي الخاضع المنتج للأكاذيب ومستهلكها في الوقت نفسه، مجموعة من الحقائق.

البرنامج المفضل في أميركا في الفيلم ليس مجرد تلفزيون واقع، بل أداة لدعاية سياسية عنيفة، لدرجة ان المتنافسين بمجرد أن يهربوا (لخلق دراما في البرنامج لا أكثر) فإنه يتم إعدامهم بعيداً عن الكاميرا.

إرضاء رغبة الناس

بشكل عام لا يبدو أن أحداً يهتم، طالما أن البرنامج يرضي رغبة الناس في مشاهدة دراما واقعية أمامهم، إنه نسخة مستقبلية من السيرك الروماني بكل ما فيه من شهوة دموية تتم وفق طقوس معينة، وبما أن البرنامج يبث تحت رعاية وزارة العدل، فإن العنف لا يعرض كنشاط مجرد، بل حسب كلام مقدمه ديمن كيليان (ريتشارد دوسون): لنعطي المجرمين والمغتصبين وأعداء الدولة ما يستحقونه، خصوصاً لو كان الأعداء المقصودون ممن تم إعدادهم وتحضيرهم بشكل مسبق.

«الرجل الهارب» لم يتوقع حقائق عن عام 2017، ما فعله هو التكهن  أن الحقيقة نفسها قد تكون سبباً في الجدل السياسي بالولايات المتحدة، فالفيلم أصاب تماماً في تصوير الطرق التي تداخلت بها الشهرة مع السياسة هذا العام؛ ما سبب حالة شديدة من الاضطراب في المجتمع الأميركي.

تلك الطرق كانت ترفيهية بصورة بريئة، لكنها تحمل أخطاراً جمة على الديمقراطية الأميركية بحسب الفيلم، وكذلك حسب ما يشير إليه العديد من المثقفين الأميركيين.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

في نسخة 1987 عن عام 2017، الرئيس له عميل مسرحي (مذيع البرنامج)، والدولة تمارس سيطرة على المجتمع بمساعدة برنامج تلفازي. في عام 2017 الواقع يقول إن ساكن البيت الأبيض كان نجماً يدعى دونالد ترامب، رسخ نفسه بمساعدة برنامج تلفزيون الواقع.

وذلك البرنامج نفسه الذي صنع نجومية ترامب، يقدمه اليوم نجم الفيلم الذي نتحدث عنه نفسه! نعم هو آرنولد شوارتزينيغر بعد أن لفظته السينما في السنوات الأخيرة، هو نفسه الذي حذرنا في فيلم «الرجل الهارب» من مخاطر السياسة المحضّرة في مطبخ الشهرة! في النسخة الجديدة من برنامج «ذا سيليبرتي أبرينتيس» وهي تبث في عام 2017، بالضبط كما كانت نظيرتها في الفيلم، شوارتزينيغر لا يتمتع بالحضور الصاخب والأرعن لدونالد ترامب، لكن النجم الذي تحول إلى سياسي في فترة من حياته (حاكم كاليفورنيا 2003-2011)، يصر على المشاهير الذين تتعلق مصائرهم بقراراته في البرنامج، أن ينادوه بلقب «الحاكم» طالما أن عدسات الكاميرا مسلطة عليه!

مواد ذات علاقة

عشاق السينما طوابير لشراء تذاكر «برلين»

$
0
0

انتظر عشاق الأفلام لساعات وقضى بعضهم ليلته خارج المنزل، لضمان الحصول على تذاكر مهرجان برلين السينمائي 67. وأمضت مارتينا جروتسكي، التي اعتادت حضور المهرجان السنوي للأفلام في العاصمة الألمانية الليل بمركز المهرجان في بوتسدامر بلاتز، للحصول على التذاكر لدى طرحها للبيع أول من أمس.

المهرجان ينطلق غداً بفيلم «جانجو» للمخرج إتيين كومار.

وقالت: «إن برنامج هذا العام يبدو قاتماً، إذا لا يحوي سوى القليل من الأفلام الكوميدية».

وقال مدير المهرجان، ديتر كوسليك، في الأسبوع الماضي، إن «المهرجان سيقدم هذا العام تعليقاً في وقته لما يصفه بأنه (رؤيا يومية) للعالم المعاصر». ولم يردع هجوم شنّه متشدّد على سوق لهدايا عيد الميلاد في برلين أودى بحياة 12 شخصاً في ديسمبر الماضي عشاق الأفلام. وقالت ميريام ليش، التي كانت من أوائل من اصطفوا في طابور التذاكر: «القضاء واقع واقع.. فإن أصابني هنا أمام شباك التذاكر فهذا مؤسف.. لكني على الأقل كنت أشبع هوايتي».

وأكد جيريمي آندرو، الذي كان يحضر المهرجان للعام الثالث، أن هذا هو مهرجانه الأثير. وتابع: «إنه مهرجان للجميع.. ليس كمهرجان كان أو البندقية.. إذا لم تكن تعرف شيئاً عن السينما فكل ما عليك أن تأتي إلى مهرجان برلين وتتعرف إلى الأفلام الجديدة».

ويُفتتح المهرجان غداً بفيلم «جانجو» للمخرج إتيين كومار، وهو سيرة ذاتية لأسطورة الجاز لاعب الغيتار جانجو رينهارت. ويستمر المهرجان حتى 19 الجاري.

مواد ذات علاقة

فان ديزل: لا أفضل إظهار حياتي الخاصة.

$
0
0

قال الممثل الأميركي فان ديزل: «إنه يفضل الإبقاء على نوع من الغموض حول حياته الخاصة». ونقلت مجلة «مينز هيلث» عن فان ديزل (49 عاماً) القول: «إنني من نوع نجوم هوليوود القدامى، مثل هاريسون فورد وجورج كلوني، إذ إنني لا أحب أن أظهر حياتي الخاصة».

يشار إلى أن هناك 130 مليون شخص يتابعون صفحة فان ديزل على موقع «فيس بوك». وديزل ثالث شخص بعد شاكيرا واللاعب كريستيانو رونالدو، الذي تتخطى صفحته على «فيس بوك» 100 مليون متابع. وأضاف فان ديزل: «من الأفضل أن يذهب المعجبون لرؤية أفلامي، وهناك حسّ من الغموض حول من أنا». ومن المقرر صدور الجزء التاسع من سلسلة أجزاء فيلم «فاست اند فيوريس» (سريع وغاضب) في أستراليا 14 أبريل المقبل.

 

مواد ذات علاقة

الياسري يحقق حلمه «في الوقت الضائع»

$
0
0

عقب 15 عاماً من العمل في الإخراج تنقل خلالها بين الدراما والأغاني المصورة والأفلام القصيرة، يستعد المخرج ياسر الياسري، للكشف عن فيلمه الطويل الأول «في الوقت الضائع»، الذي يتعاون فيه مع «إيمج نيشن».

الياسري:

- «صانعو السينما الإماراتية في الاتجاه الصحيح، ونتطوّر ونكتسب ثقة مع الوقت».

-«خلال كتابتي للشخصيات كنت أفكر في الفنانين الذي سيقومون بها».

وأوضح الياسري في حواره مع «الإمارات اليوم»: «إن تأخر تجربته الأولى في الأفلام الروائية الطويلة أو (الحلم) كما وصفها، يرجع إلى انتظاره للحظة المناسبة والموضوع المناسب، وتوافر الإمكانات ليخرج الفيلم في أعلى مستوى»، مشيراً إلى أن «الخبرة والاحتكاك بالسوق لهما دور كبير في تعامل المخرج مع الفرصة التي أمامه، وتركيز كل جهوده على الفيلم دون أن ينشغل جزء من تفكيره واهتمامه بكيفية التعامل مع التجربة».

وأضاف أن «تقديم فيلم طويل يمثل تجربة متعبة جداً، ولكن متعة التجربة تفوق أي تعب أو صعوبات يمكن أن يواجهها المخرج خلال العمل، فلا يمكن مقارنة التعب بحجم المتعة والفائدة من التجربة»، معتبراً نفسه محظوظاً بالتعامل في تجربته الأولى مع شركة بحجم «إيمج نيشن» وفرت له الإمكانات ليخرج العمل في أعلى مستوى، وكذلك فريق الإنتاج والتمثيل، ولذلك لم يواجه صعوبات تذكر بداية من اختيار قصة الفيلم، وهي تعتمد على قصة قصيرة للكاتب والشاعر كريم العراقي، ثم كتابة السيناريو وإرساله للشركة المنتجة وترحيبها به «حتى اختيار الفنانين لم تكن هناك صعوبة فيه، فخلال كتابتي للشخصيات كنت أفكر في الفنانين الذين سيقومون بها، وعندما تواصلت معهم تحمسوا للمشاركة في الفيلم، ما أعطاني دفعة معنوية قوية».

50 مليون درهم

تدور قصة فيلم «في الوقت الضائع» حول أربعة رجال مسنين يمضون السنوات المتبقية من حياتهم في مأوى للكبار، إلى اللحظة التي يبتسم الحظ لهم على نحو غير متوقع عندما يرث أحدهم أكثر من 50 مليون درهم، ما يمكنهم من العودة لتحقيق أحلامهم التي طواها النسيان. ويقوم ببطولة الفيلم نخبة من الفنانين في العالم العربي، منهم: الكويتي سعد الفرج، والسوري سلوم حداد، والممثلان الإماراتيان منصور الفيلي، ومرعي الحليان، إذ سيؤدي هؤلاء النجوم الأدوار الرئيسة الأربعة.


بخلاف «في الوقت الضائع»، يعمل الياسري من خلال شركة «ستار شيب»، التي يديرها مع الفنان منصور الفيلي، كمنتجين لعمل درامي بعنوان «آخر المطاف»، وكذلك عمل آخر يبدأ العمل فيه خلال أيام.

امتلاك الرؤية

وعن وقوع بعض الأفلام في فخ الإطالة والملل، خصوصاً تلك التي تعتمد على قصة قصيرة، رأى الياسري أن «نجاح العمل يعتمد على امتلاك المبدع رؤية واضحة خلال كتابة العمل، وامتلاكه لخطوط القصة منذ البداية، هذه الرؤية تمكنه من تقديم فيلم مدته ساعة ونصف الساعة، أو نحو صفحتين، اعتماداً على قصة لا تزيد على صفحة أو اثنتين». وأوضح: «عندما أهداني كريم العراقي كتابه، منذ ثلاث سنوات، قصّ عليّ هذه القصة شفهياً، وعندما كان يروي القصة كنت أشاهد في ذهني فيلماً سينمائياً مدته ساعة ونصف الساعة، فقد كانت القصة مصدر إلهام لي».

وذكر أن «الفيلم حالياً في مرحلة المونتاج ووضع الموسيقى، ولم يحدد موعد عرضه على وجه الدقة، فالهمّ الأكبر له ولفريق العمل هو أن يأخذ الفيلم حقه من الاهتمام بكل التفاصيل، وإنجازه بأفضل مستوى ممكن، ومن المتوقع أن يعرض خلال العام الجاري»، لافتاً إلى أنه «إلى الآن لم يتحدد إذا ما كان الفيلم سيعرض جماهيرياً في دور العرض مباشرة، أو سيشارك في مهرجانات سينمائية». وقال إنه «منذ البداية أراد أن يصنع فيلماً يتوجه به إلى الجمهور العادي، وكذلك النخبوي، دون أن ينحاز لأي منهما، بحيث تمثل مشاهدة الفيلم تجربة ممتعة لمن يشاهده».

حراك وتفاؤل

وأعرب الياسري عن تفاؤله بالحراك الذي تشهده صناعة الأفلام في الإمارات، فرغم أن الحراك مستمر منذ سنوات، إلا أن العامين الماضيين شهدا زيادة واضحة في الأفلام التي عرضت جماهيرياً، وحظيت باستقبال مشجع من الجمهور، ما يعطي دفعة قوية لصناعة الأفلام، ويشجع المنتجين على دعم صناعة أفلام جديدة تحقق نجاحاً جماهيرياً وإيرادات تغطي الإنتاج، بعد أن كان في السابق إنتاج الأفلام باجتهاد شخصي، وإنتاج مستقل وفردي من صانعي الفيلم أنفسهم.

رغم هذا النجاح، نوّه الياسري بأن «صناعة الأفلام بالإمارات مازالت في البدايات، ولابد من تطوير النصوص، والحفاظ على الخطوات المنجزة، ومواصلة العمل لتقديم المزيد من الأعمال الناجحة»، مضيفاً: «نمشي في الاتجاه الصحيح، ونتطور ونكتسب ثقة بالنفس مع الوقت ومع الاحتكاك بالتجارب الأخرى، ما ينعكس على جودة الأفلام وإقبال الجمهور بعد أن يجد فيها المتعة، وفي الوقت نفسه تعبّر عن قضايا ترتبط بواقعه».

مواد ذات علاقة

«القرموطي» في دور العرض الإماراتية

$
0
0

تطرح دور عرض إماراتية، اليوم، فيلم «القرموطي في أرض النار»، الذي حقق إيرادات كبيرة في مصر، ويعود الفنان أحمد آدم بعد غياب طويل بعمل كوميدي وبشخصية أحبها الجمهور على مدار سنوات طويلة.

الفيلم من تأليف محمد نبوي وعلاء حسن، وإخراج أحمد البدري، وبطولة أحمد آدم، وبدرية طلبة، وإيمان السيد، ومحمد عادل، وشيماء سيف، وعلاء مرسي، وعلاء زينهم.

مواد ذات علاقة
Viewing all 379 articles
Browse latest View live


Latest Images