Quantcast
Channel: Mobile - Life - Cinema
Viewing all 379 articles
Browse latest View live

«الواقع الافتراضي».. رحلات يومية إلى المستقبل عبر «دبي السينمائي»

$
0
0

لايزال مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ13، يبحث عن المستقبل ويلح على استدعائه مبكراً، ليكون استلهامه بمثابة ثيمة هذه الدورة بالفعل، حسب رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة، أو خطوة عبقرية رائدة في الشرق الأوسط، وفقاً لداريان ايمرسون، الخبير في تقنيات الواقع الافتراضي، ومدير المؤسسة التي تحمل الاسم نفسه في لندن، والذي وصف دبي بـ«المدينة الملهمة لاستيعاب الواقع الافتراضي».

ويحفل جدول المهرجان يومياً بفيلم أو أكثر من أفلام الواقع الافتراضي التي تضم تجارب اخراجية متعددة تم تنفيذها بهذه التقنية التي تحمل مشاهديها باتجاه تجارب تستحضر أحد ملامح المشهد المستقبلي لصناعة السينما العالمية، إحداها تجربة إماراتية بعنوان «فلاش».

مسعود أمرالله: تجربة فريدة

وصف المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، مسعود أمرالله، مبادرة أفلام «الواقع الافتراضي» التي يقدمها «دبي السينمائي» للمرة الأولى، بـ«التجربة الفريدة» التي ينبغي ألا يفوّتها عشاق السينما.

وأضاف: «مع توالي دورات المهرجان، يبقى أفق تطلعنا باستمرار نحو المستقبل، الذي ستحتل فيه هذه النوعية من الأفلام، يقيناً، حصة ومكانة مهمتين في دوائر صناعة السينما».

وتابع: «تعد أفلام (الواقع الافتراضي) انعكاساً للطفرة التكنولوجية الهائلة التي نعيشها، والممتع أنها توفر للجمهور تجربة، لا يمكنهم الحصول عليها إلا من خلال وجودهم داخل صالات سينما متخصّصة لهذا الغرض».

ورأى أمرالله أن «الواقع الافتراضي» سيكون مهماً وحاسماً جداً في مستقبل صناعة السينما، مدللاً على ذلك بما اعتبره «تسابق كبار صنّاع السينما في العالم لإنتاج أفلام تستفيد من منصات الواقع الافتراضي».

وجاءت سجادة المهرجان الحمراء، أمس، بنكهات متعددة، حسب الوجهة التي تمثلها برامج الأفلام المحتفى بها، لتجمع بين أفلام «الليالي العربية» و«الفيلم الإماراتي»، وأيضاً سينما شرق آسيا. ثلاثة أفلام رئيسة هيمنت على فعاليات السجادة الحمراء، هي «ربيع» للمخرج فاتشي بولغورجيان وتمثيل بركات جبور وجوليا قصار، وفيلم «نار من نار» للمخرج جورج، وبطولة غاني أبي سمرا وعديلة بن ديمرادور ودريغ سليمان.

وحظي الفيلم الإماراتي «المختارون» المشارك في مسابقة مهر الأفلام الاماراتية باحتفاء خاص أيضاً بمخرجه علي مصطفى، وطاقمه التمثيلي، ومنهم علي سليمان وسامر المصري، باعتباره الظهور الرسمي الأول لطاقم فيلم إماراتي بهذه الدورة على ممر «الألق والأضواء».. سجادة المهرجان الحمراء.

وفي تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، قال داريان ايمرسون، مدير مؤسسة الواقع الافتراضي اللندنية، وخبير هذه التقنية الذي يقدم خبرته العملية في هذا المجال، عبر فعاليات متعددة يقيمها المهرجان: «اهتمام (دبي السينمائي) بتقنية الواقع الافتراضي هو خطوة عبقرية ورائدة في منطقة الشرق الأوسط».

وتابع «من دون شك فإن هذه التقنية ستفرض نفسها بشكل أكثر هيمنة على صناعة الأفلام، في المستقبل، لذلك فوجود مبادرة متكاملة تحتفي بها في مهرجان سينمائي دولي، لا يمكن تصنيفها سوى أنها بمثابة استلهام ذكي وخلاق للقادم مستقبلاً».

رغم ذلك لم يُبدِ ايمرسون تفاؤلاً بشأن سيادة هذا النمط التقني تماماً على نحو يذيب حضور السينما التقليدية «لا أعتقد أن الواقع الافتراضي سيسود بشكل تام، لكنه مرشح لأن تكون شريحته أكثر تعاظماً، مع زيادة الانفتاح على التقنية، والأفلام التفاعلية».

وتابع «لايزال الوقت مبكراً للحديث عن أننا أمام مرحلة انتقالية في هذا المجال، فلانزال بصدد جهود صياغة اللغة التي نعمل من خلالها، وهذه الفترة ستستغرق وقتاً طويلاً، نظراً للتحديات التقنية الهائلة، والامكانات المادية الكبيرة التي تتطلبها». ورأى ايمرسون أن دبي باعتبارها المدينة الأكثر تسارعاً في ايقاع الحداثة والتطور في المنطقة تبقى «مثالية وملهمة جداً لاستيعاب الواقع الافتراضي، لاسيما في ظل الخطوة المبكرة التي يأخذها (دبي السينمائي) باتجاه هذه التقنية في هذه الدورة الحالية». «الاشتغال على البيئة المحيطة» و«تكريس محورية البطل في العمل» هما ما ينسجا خيوط أي عمل في أفلام الواقع الافتراضي، حسب ايمرسون، الذي يرى أن «الأفلام الوثائقية» ستظل هي قصب الرهان الأبرز في هذا النوع من الأفلام. واضاف «لاتزال هناك صعوبة بالغة في تحويل القصص الروائية الى أفلام واقع افتراضي، فلدينا تحديات عديدة في مجال الصوت والتجهيز للعمل، لاسيما أن أهم مراحل عملنا في هذا النوع تبقى بعد الإنتاج، وليست سابقة له». يذكر أن «دبي السينمائي» يستقطب هذا العام 10 عروض مختلفة لأفلام الواقع الافتراضي هي «عندما نفقد الأرض كلها، هل نتناول الفحم؟»، للمخرجة الهندية فايزة خان، فيما يقدّم المخرجان الروسي جورجي مولودسوف والأميركي مايكل أوين فيلمهما «بحيرة بيكال: العلم والروحانية.. روح الشتاء»، وفيلم «لا حدود»، للمخرج العراقي حيدر رشيد، و«سكاكين» للكندي آدم كوسكو، و«أنا، فيليب» للفرنسي بيار زندروفيش، و«غير مرئي» لداريان ايمرسون، و«أوبليفيوس» للفرنسي رومان لوفيس و«إزالة الجليد» لراندال كلايزر، و«هل تنصتون؟ الأمازون والكونغو» للأميركية سارة هيل، بالاضافة الى الفيلم الإماراتي «فلاش»، للمخرج حسن كياني.

«طيران الاتحاد»

قال مدير مؤسسة الواقع الافتراضي اللندنية، داريان ايمرسون، إن أحد أهم افلام الواقع الافتراضي التي أبهرت العالم، ليست أميركية أو بريطانية، أو حتى يابانية، بل إماراتية، لذلك فإن مبادرة «دبي السينمائي» لتكريس صناعة أفلام عالية التقنية من خلال هذا النوع من الأفلام، قادرة على أن تذهب بالفعل بنا بعيداً في هذا الاتجاه.

وأضاف: الفيلم الأكثر كلفة الذي أعنيه هو الفيلم الدعائي الذي أُنتج خصيصاً لصالح شركة طيران الاتحاد الإماراتية»، في حين أن المهرجان يحتفي بأحد الأعمال السينمائية التي أُنتجت في دبي، وهو فيلم «فلاش» للمخرج حسن كياني.

صامويل جاكسون في «أرينا»

حلّ النجم العالمي صامويل جاكسون ضيفاً لحلقة نقاشية موسعة جمعته بجمهوره في مسرح مدينة جميرا، بعد 48 ساعة من تكريمه بجائزة إنجازات الفنانين لدورة المهرجان الحالية.

ووجّه النجم الأسمر الذي دخل موسوعة غينيس باعتباره الممثل الأغنى في العالم بثروة تقدّر بـ7.4 مليارات دولار، تحية «تقدير ومحبة» إلى دبي بصفة عامة و«مهرجانها السينمائي» المتألق خصوصاً، واصفاً الجائزة بـ«التكريم الرفيع والمتوّج لمشوار طويل مع السينما».


هادي زكاك: الفيلم الوثائقي أكبر عرفان لمن نحب

$
0
0

عُرض أول من أمس الفيلم الوثائقي «يا عمري» للمخرج اللبناني هادي زكاك، الذي يحل ضيفاً على الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي، ويشارك فيلمه في مسابقة المهر الطويل. زكاك، الذي فاز فيلمه «مرسيدس» بجائزة أفضل فيلم وثائقي في دورة المهرجان عام 2011، أكد في مقابلته مع مشاهدي الفيلم بعد العرض، أن «الفيلم الوثائقي هو أكبر عرفان للشخصيات التي نحبها وكانت يوماً تعيش بيننا»، زكاك صاحب فيلم «جنبلاط الشاهد والشهادة» الذي تناول سيرة الراحل كمال جنبلاط، كان بادياً عليه التأثر فور انتهاء فيلم «يا عمري»، حيث يتناول الفيلم قصة جدته التي فارقت الحياة عن عمر يناهز 103 أعوام، وهو يرصد حياتها منذ كان عمرها بالثمانينات، الى أن أصابها الزهايمر، يؤكد زكاك «أخذني الوقت ثلاث سنوات تقريباً لأستطيع صناعة فيلم عن جدتي، فقد كانت المواد المصورة كلها جاهزة، لكن عاطفياً لم أكن جاهزاً، وعندما شعرت بتوازني عاطفياً قررت صناعة الفيلم الذي خرج للنور هذا العام مع عرضه الأول في دبي»، وقال: «من الصعب أن تصنع فيلماً عن شخص رحل وقريب منك الى هذه الدرجة، فأنت أثناء عملية الانتاج والمونتاج تحيي الشخصية وتُميتها 100 مرة، هذا الشعور من الصعب وصفه».

وأكد حضوره كحفيد مدلل في ذهن وذاكرة جدته، من خلال علاقة خاصة ربطته بها، وهو الحفيد الذي كان من الصعب أن يرفض له طلب، حتى لو باغت جدته المسنة بكاميرته وأسئلته الكثيرة.

في فيلم «يا عمري» الذي يخوض المنافسة على جائزة المهر الطويل، استطاع زكاك أن يجعل كل جمهور الصالة ينطق جملة «يا عمري» بصوت مرتفع في كثير من المشاهد في الفيلم.

 

محمد حسن: نكبر مع «دبي السينمائي»

$
0
0

حضور الكاتب والسيناريست الإماراتي محمد حسن في الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي هذا العام ليس بغرض المشاركة في فيلم، بل جاء لدعم شقيقه المخرج الاماراتي عبدالله حسن الذي فاز بجائزة «اي دبيلو» التي تقام على هامش فعاليات المهرجان، عن فيلمه «مطلع الشمس» ليكمل رحلة تكملة إنتاجه، وهو يتحدث عن أسر شهداء الدولة. والغرض الثاني، حسب ما قال لـ«الإمارات اليوم» التي حاورته وهو يقف في طابور انتظار الحصول على تذاكر الأفلام: «أحرص على التواجد في المهرجان، حتى لو لم يكن لدي فيلم، لأنها فرصة مهمة لمشاهدة نوعية أفلام من الصعب رؤيتها في الأيام العادية»، موضحاً «الأفلام الأميركية والبوليوودية من السهل الحصول عليها ومشاهدتها، سواء عبر قاعات السينما التجارية أو من خلال شرائها عبر مواقع متخصصة، لكن هذا ليس سهلاً مع الأفلام من جنسيات أخرى، مثل الأفلام الأوروبية والتايلاندية والتشيكوسلافكية وغيرها، وهي التي أحرص على مشاهدتها».

حسن الذي أكد أنه بصدد الانتهاء من كتابة سيناريو لفيلم كويتي يحمل عنوان «أنا بنت»، قال إن «السينما الاماراتية بكل عواملها تخطو خطوات جريئة ومدروسة، فمشاركة ستة أفلام طويلة بين روائية ووثائقية، اضافة الى أفلام قصيرة، في دورة هذا العام، ما هو الا تصاعد في وتيرة فهم ماهية السينما وضرورة تواجدها»، موضحاً «تواجد السينما الاماراتية لم يعد مقتصراً على انتاج وصناعة أفلام للمهرجان فقط، بل أصبح هناك أيضاً أفلام اماراتية تجارية وأفلام مستقلة»، مؤكداً أنه بالاضافة الى عمله في كتابة سيناريو لفيلم كويتي، يعمل ايضاً على صناعة فيلمه المستقل الخاص الذي لم يتحدث عن تفاصيله. وأكد أن «السينمائي الاماراتي، سواء كان مخرجاً أو كاتباً، ينقل تجربته في فهم السينما التي كان مهرجان دبي السينمائي ومازال هو الأساس بالاقتراب منها محلياً وعالمياً»، مضيفاً «منذ دورة المهرجان الأولى الى اللحظة وأنا مع مهرجان دبي السينمائي، نكبر معه ونقترب منه أكثر فأكثر».

 

سامر إسماعيل: «المختارون» عمل يتجاوز المألوف

$
0
0

عبّر الفنان السوري سامر إسماعيل عن تفاؤله بفيلم «المختارون» الذي يشارك فيه، وعرض ضمن عروض الدورة الحالية من مهرجان دبي السينمائي، متوقعاً ان يحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً عند عرضه للجمهور، موضحاً ان الفيلم يمثل بالنسبة له تجربة جديدة. كما ذكر انه دائماً مع التجريب وطرق أبواب جديدة لم تطرق كثيراً في الأعمال الفنية.

تقدير للإمارات

عبّر الفنان سامر إسماعيل عن سعادته بما حققته السينما الإماراتية من خطوات، وبما تشهده من اهتمام وتطور، مشيراً إلى أن التطور في الإمارات لا يقتصر فقط على السينما، لكنه سمة لكل دولة الإمارات، التي تستحق الاحترام لكل ما تبذله من جهود للتنمية والبناء والتميز.

وأعرب إسماعيل لـ«الإمارات اليوم» عن أمله أن يتعامل الجمهور مع فيلم «المختارون» الذي أخرجه المخرج الإماراتي علي مصطفى، ويدور في المستقبل، حيث يشهد انتشار الفوضى والصراعات نتيجة لتلوث مصادر المياه، وتسعى مجموعة صغيرة من الناجين للبحث عن مصدر المياه النظيف الوحيد المتبقي في المنطقة، كفيلم على الصعيد الفكري ومختلف الأصعدة، ولا يحمله أكثر مما يحتمل من تفسيرات وتأويلات، نظراً للأجواء الخيالية غير المألوفة التي يدور فيها «أتمنى ألّا يحمّل الجمهور الفيلم أكثر مما يحتمل، أو يتوقع منه غير ما يتضمنه، فقد عملنا على تقديم عمل عالمي على الطريقة الأميركية، وأتمنى أن يصل كذلك إلى الجمهور».

ووصف إسماعيل تجربة التعامل مع المخرج علي مصطفى في الفيلم، الذي يعد أول عمل يجمعهما، بالمميزة، مشيراً إلى أنه اعتاد في غالبية تجاربه الفنية السابقة على التعامل مع مخرجين أكبر منه في العمر، لكن مع علي مصطفى لم يكن هناك فرق كبير في العمر، وهو ما أسهم في سهولة التواصل بينهما، وخلق حالة من التفاهم خلال العمل. كذلك كان مصطفى قريباً من كل الفنانين، وخلال العمل كان يكتفي بتقديم المعلومات الضرورية بحدود معينة، ويترك مساحة كبيرة للممثل لأن يجرب ويجتهد ويعبر عن ما لديه.

لافتاً إلى ان اختياره للمشاركة في الفيلم جاء بعد أن وصلته دعوة من المنتج رامي ياسين لتصوير مقطع فيديو وإرساله له، وبالفعل قام بتصوير المقطع وبناءً عليه تم اختياره لتقديم الدور.

وعن دوره في الفيلم؛ أوضح سامر إسماعيل أنه يمكن وصفه بـ«الشرير المطلق»، حيث يؤدي شخصية قاتل محترف يقوم بعمليات قتل بدم بارد ويتفنن في طرق قتل وتعذيب الناس، ويعمل مع منظمة شبه عسكرية.

واعتبر الفنان السوري أن الإنتاج المشترك يمثل حالة صحية وإيجابية، حيث تتيح هذه الأعمال فرصة تجمع فنانين من جنسيات مختلفة، سواء عربية أو غير عربية، ما يخلق حالة من التواصل وتبادل الخبرات وثقافات مختلفة، وطرقاً عدة في التعاطي مع مهنة التمثيل وصناعة الأفلام. لافتاً إلى أن أجواء تصوير فيلم «المختارون» كانت ممتازة، حيث كانت تجمع فريق عمل متميزاً، وبعضهم له تجارب في السينما الأوروبية وفي هوليوود.

وعن شخصية عمر بن الخطاب التي قدمها في مسلسل «عمر» وحقق من خلالها انتشاراً جماهيرياً واسعاً؛ اعتبر سامر إسماعيل أنه نجح في الخروج من أسر شخصية عمر، حيث قدم بعدها 12 مسلسلاً مختلفاً «في كل عمل قدمته كنت أعمل بجد واجتهد في أداء كل الشخصيات التي أقدمها بالجهد نفسه الذي قمت به في (عمر)، وبالفعل قدمت أعمالاً متنوعة أتمنى أن يتابعها الناس، وأظن أنني نجحت في الخروج بها من شخصية عمر».

وأرجع تأخر خوضه تجربة العمل السينمائي، رغم انه يفضله على الدراما والمسرح، إلى الظروف التي تمر بها سورية حالياً، فقد تلقى عدداً من العروض السينمائية، ولكن لم يجد بينها عرضاً مناسباً. وفي الفترة الأخيرة بدأ تصوير فيلمين، ولكن لم يكتمل التصوير بسبب الأوضاع في سورية، ليصبح «المختارون» هو تجربته السينمائية الأولى.

وكشف سامر إسماعيل انه يقوم حالياً بكتابة عمل درامي، ويأمل ان يلحق بالموسم الرمضاني المقبل، لافتاً إلى انه لا يفضل الحديث عن تفاصيل العمل الآن، وهو يقرأ عدداً من النصوص، ومع يناير المقبل سيحدد الأعمال التي سيشارك فيها.

وعن الدراما السورية، قال: «وضع صناعة الدراما في سورية صعب جداً، والجميع يحاول بجهد كبير أن يحافظ عليها وعلى استمراريتها، لكن الأمر صعب لان الحرب أثرت في كل مجالات الحياة، والدراما جزء من تفاصيل الحياة اليومية التي نعيشها. ورغم ذلك ستستمر سورية لأنها دائماً ما تقدم للساحة فنانين متميزين في مختلف المجالات، خصوصاً في صناعة الدراما، وسنظل متواجدين وقادرين على العطاء».

لافتاً إلى أن الفنان السوري، والإنسان السوري بشكل عام، خسر الكثير بسبب الحرب، فخسر الاستقرار، وخسر بلده، وراحته النفسية، ومازالوا يعيشون في انتظار انتهاء الحرب.

أبطال «بيفكر» على السجادة الحمراء

$
0
0

شَهد «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، العرض العالمي الأول للفيلم الكوميدي الرومانسي «بيفكر» للمخرج أديتيا شوبرا، بحضور رانفير سينغ وفاني كابور والمعجبين. كما شهد عرض مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة للأخوين لوميير. وشكّل هذا العرض محطّة للاحتفاء بتاريخ السينما، الذي يعود لأكثر من 120 عاماً. وسينظّم المهرجان معرضاً للأخوين لويس وأوغست لوميير، اللذين يعود لهما الفضل في نشأة السينما عالمياً، فهما مخترعا جهاز «سينماتوغراف». وضم المعرض مجموعة من 98 فيلماً محفوظاً ومُرمّماً بتقنية التصوير عالي الدقة «4 كيه»، صُنعت في الفترة بين 1895 و1905. وقدّم العرض تيري فريمو، المدير الفني لـمهرجان كان، ومدير «معهد لوميير» في مدينة ليون الفرنسية.
 

«دبي السينمائي».. «الرواية» أكثر ألقاً على الشاشات الذهبية

$
0
0

تقاسم لافت في أروقة مهرجان دبي السينمائي الدولي، من حيث الاهتمام الإعلامي والجماهيري أيضاً، في رابع أيام المهرجان بين الفيلم الإماراتي والفيلم المصري، ذابت من خلاله فكرة الجاذبية المطلقة للأعمال التي تحوي عدداً أكبر من النجوم، لصالح فكرة الانفتاح على المنتج السينمائي دون أفكار مسبقة.

رهان السينما ينتصر

قال مخرج فيلم «مولانا»، مجدي أحمد علي، إن طريق الوصول إلى جمهور أكثر غزارة، يبقى أكثر إمكانية للتحقق في السينما عن أي وسيلة أخرى، بما في ذلك التلفزيون والرواية.

ووجّه المخرج سؤالاً، في حضور كاتب النص الأصلي لرواية الفيلم «مولانا» الإعلامي إبراهيم عيسى، قائلاً: «اسألوا مؤلف الرواية كم نسخة بيعت منها؟ قد لا يتعدى الأمر عشرات الآلاف، لكن الفيلم الناجح مرشح أن يتابعه الملايين، بلا حدود».

نسق درامي محكم

فكرة العمل المتكئ على رواية تحمل ألقاً مغايراً أيضاً بالنسبة لبطل فيلم «مولانا» عمرو سعد، الذي قال لـ«الإمارات اليوم» إن «هناك الكثير مما لا يمكن أن يقوله سوى عمل مرتبط برواية، ولا أعتقد أن فكرة (مولانا) كانت قابلة للذهاب إلى ما وصلت إليه، إلا عبر هذا النفس الروائي».

وأضاف: «لا يحمل الممثل وجهة نظر متفقة دوماً مع الدور أو مع ما تسير إليه الرواية، لكنه يجني متعة العمل في نسق درامي محكم، وهذا في حد ذاته يضاعف فرص الذهاب بعيداً في تقديم عمل مميز».


منصة مهمة

وجّه مخرج فيلم «مولانا» مجدي أحمد علي رسالة تحية إلى إدارة مهرجان دبي السينمائي على حماسته لعرض الفيلم، رغم الجدل الذي يمكن أن يصاحب فكرته، باعتباره يتعرض لفكرة استغلال الدين في عالم السياسة.

وقال مخرج «مولانا»، أيضاً، إن إجازة النص من قبل الرقابة المصرية كانت بالنسبة له أيضاً رسالة إيجابية، كاشفاً عن أنه اختار دبي السينمائي لعرضه الأول، مستبقاً غيره من المهرجانات العالمية، ودور السينما التجارية، بسبب قناعته بأن للمهرجان آلية مختلفة في اختيار أفلامه، وأنه منصة مهمة للكشف عنها.

ورغم حضور الفيلم المصري متسلحاً بكامل نجومه، وأسرته الفنية، منهم أبطاله عمرو سعد ودرة وأحمد مجدي ومخرجه مجدي أحمد علي، بالإضافة إلى صاحب الرواية الأصلية، الإعلامي إبراهيم عيسى، إلا أن «مختارون» الذي يمثل ثالث أفلام المخرج علي مصطفى، و«انتظار» الذي يعود من خلاله المخرج هاني الشيباني إلى المزاوجة بين الإنتاج والإخراج السينمائي، قد مثلا حضوراً مهماً للفيلم الإماراتي، على مستوى الاهتمام الجماهيري والإعلامي.

والمتتبع لأبرز العروض، التي نجح في استقطابها «دبي السينمائي»، على مدار دوراته المختلفة، يجد قائمة طويلة من الأعمال السينمائية التي خرجت من رحم الرواية، لتصل إلى جمهور أوسع وأكثر تنوعاً عبر شاشات السينما الذهبية، ما يجسده عرض فيلم «مولانا» المأخوذ عن رواية إبراهيم عيسى التي تحمل الاسم نفسه، وتم ترشيحها لقائمة «البوكر القصيرة».

مغامرة

«روعة الرواية حينما تتحول إلى فيلم سينمائي، مغامرة تستحق العناء»، حسب مخرج «مولانا» مجدي أحمد علي، الذي أكد أن سحر الرواية يظل بالفعل جاذباً للأعمال الأكثر قرباً من حياة الناس، مشيراً إلى تجربة سابقة له مع رواية «عصافير النيل»، للراحل إبراهيم أصلان، والتي قام بتحويلها إلى فيلم سينمائي.

ولم يخفِ مجدي أحمد علي حماسته لرواية «مولانا»، لكنه أشار إلى «جهود تحويل الجانب التقريري منها إلى نص سينمائي، وما يستتبع ذلك من تصرفات عدة، وجهد مضاف إلى عملية الكتابة الروائية الأولى».

رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، من جانبه، أشار إلى أن عوالم الرواية التي أهدت قائمة أفضل 100 فيلم عربي رصده «دبي السينمائي» حسب آراء نقاد ومختصين، لاتزال زاخرة بالكثير، لافتاً إلى أن الكثير من الأعمال التي تألقت بالفعل على شاشات المهرجان، مأخوذة عن روايات مختلفة، سواء في ما يتعلق بالأفلام العربية، أو غيرها.

من جهته، وصف الممثل الشاب أحمد مجدي نفسه بأنه محظوظ، أن يتم اختياره من قبل والده المخرج مجدي أحمد علي، للقيام بدور في فيلم «مولانا».

وأضاف: «علاقتي بالإعلامي إبراهيم عيسى علاقة المحب والمتابع النهم لما يقدمه، ودار حوار بيني وبين والدي بشأن ترشيحي للدور، لكنه أكد أنه بالفعل قام بترشيحي له على أسس فنية بحتة».

رؤى

وحظيت الأفلام الثلاثة: (مولانا، ومختارون، وانتظار)، بإقبال لافت على طلبات حضور عروضها، وشهدت أروقة مدينة جميرا نقاشات ولقاءات عدة، تم التطرق عبرها للعديد من القضايا المرتبطة بالمحتوى الدرامي والخيارات الفنية لكل منها، في حين وجد «مختارون» و«انتظار» اهتماماً أكبر من المهتمين بما تتضمنه عروض مسابقة «المهر الإماراتي» خصوصاً، وتبنى بعض الفنانين على وسائل التواصل الاجتماعي حملات لمشاهدة الفيلمين.

ويأتي «مختارون»، الذي أنتجته «إيمج نيشن»، و«انتظار» الذي يعد إنتاجاً ذاتياً لهاني الشيباني، ويمثل رؤية إخراجية ضمت إلى جانب الشيباني أيضاً المخرج خالد علي، ضمن ستة أفلام روائية مشاركة في المهر الإماراتي، الذي يضم هذا العام 13 فيلماً مختلفاً.

تحكيم «برلين السينمائي».. برئاسة جريئة

$
0
0

يترأس المخرج الهولندي، بول فرهوفن، لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي الدولي، في فبراير المقبل. ومن المقرر أن تعقد الدورة الـ67 من المهرجان، في العاصمة الألمانية، في الفترة من 9 إلى 19 فبراير.

وقال مدير مهرجان برلين، ديتر كوسليك، أول من أمس: «مع وجود بول فرهوفن كرئيس للجنة التحكيم، يكون لدينا مخرج عمل في أنماط مختلفة بأوروبا وهوليوود». وأضاف «تنعكس جرأته الإبداعية المتعددة الأوجه، واستعداده للتجربة، في طيف أعماله». وعمل فرهوفن، وهو أيضاً كاتب سيناريو في أفلام حركة وخيال علمي، مثل «روبوكوب»، و«توتال ريكول»، و«ستارشيب تروبرز»، وأخرج «غريزة أساسية»، الذي قامت ببطولته شارون ستون، ومايكل دوغلاس، وكذلك «بلاك بوك» في عام 2006، الذي يدور حول مقاتل بالمقاومة الهولندية، في الحرب العالمية الثانية.

 

بشار إبراهيم: «دبي السينمائي» رحلتي في الدولة

$
0
0

وصل الكاتب والناقد السينمائي بشار إبراهيم إلى دبي، للعمل في الإعلام عام 2007، وكان ذلك قريباً جداً من موعد انعقاد الدورة الرابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي. ويقول بشار: «ذلك المهرجان، الذي كنتُ أتابع أخباره عن كثب من دمشق، حيث نشأت وترعرعت وعملت في الإعلام، بعد دراسة الهندسة المدنية في جامعتها، تلقيت الدعوة لحضور المهرجان الذي بدا لي أليفاً، كأنما ثمة معرفة شخصية ومباشرة منذ سنوات»، وفي العام الذي تلاه أصبح إبراهيم عضواً في لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي، وبعدها بعام أصبح المسؤول العربي في المكتب الصحافي لمهرجان دبي السينمائي، ليتسلم تحرير النشرة اليومية الصادرة باللغة العربية في المهرجان.

وقال إبراهيم: «خلال سنتين من وجودي في دبي، أصبحت «مسؤول شؤون الصحافة العربية، وإدارة المحتوى العربي» في «دبي السينمائي»، وهذا يشير إلى أن «المهرجان على قدر من الجرأة والمغامرة، في أن يسلم مقاليد هذه الشؤون الإعلامية الحيوية لوافد، لم تمضِ سنتان على وجوده في البلد»، موضحاً أن طبيعة عمله كانت «تطوير المحتوى العربي، وتعزيز اللغة العربية، إلى الاشتغال على النشرة اليومية، والانتقال بها إلى مستوى يوازي الجهد الكبير المبذول على مستوى برمجة الأفلام، وتأثيث المهرجان بالمبادرات والنشاطات والفعاليات، في المسابقات الرسمية وخارجها، و(سوق دبي السينمائي)، و(ملتقى دبي السينمائي)، و(المنتدى)».

وأضاف «منذ عام 2009 وحتى اليوم، استمر تعاوني الإعلامي والصحافي مع مهرجان دبي السينمائي، وأراه يكبر ويعلو إلى درجة لم يعد من المناسب معها مقارنته بأيّ مهرجان عربي، أو إقليمي، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبات المهرجان من أكبر المهرجانات السينمائية على مستوى العالم، إذ يحظى بالتقدير والاحترام، لما يتمتع به من حُسن في التنظيم، ودقة في الإدارة، ونباهة في الاختيارات، واستشراف في الرؤية للمنعطفات والأزمات الحادة التي حدثت على مستوى العالم، منذ عام 2008».


تيري فريمو: نهتم بالسينما العربية

$
0
0

يحل المدير الفني لمهرجان كان السينمائي، تيري فريمو، ضيفاً على فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي، فريمو الذي يشغل أيضاً مدير معهد لوميير في مدينة ليون الفرنسية، هو الذي قدم العرض لمجموعة مختارة من الأفلام القصيرة للأخوين لوميير، المعروضة حالياً بعد ترميمها في مهرجان دبي السينمائي.

وأكد فريمو أنه حريص على مشاهدة أفلام عربية في المهرجان «لا شك في أننا نهتم بالسينما العربية، وقد شهدت دورة (كان) السينمائية الفائتة افتتاح قسم (نظرة ما) بفيلم عربي، وهو فيلم (اشتباك) للمخرج محمد دياب، إضافة إلى عروض مستمرة للأفلام العربية، في دورات عديدة من المهرجان».

وأشار إلى علاقات الصداقة التي تربطه بعديد من السينمائيين العرب، مثلما كانت الحال مع المخرج الراحل يوسف شاهين، على سبيل المثال لا الحصر على حد تعبيره، كي لا ينسى ذكر أصدقائه السينمائيين العرب الآخرين.

وقال فريمو إن مشاهدة أفلام الأخوين لوميير في مهرجان دبي السينمائي، وتقديمها للجمهور المتعدد الجنسيات الذي يعيش في الدولة «فرصة لمعرفة تاريخ قامتين سينمائيتين، أحدثتا ثورة في تطور الصورة المتحركة، وهما اللذان اخترعا جهاز سينماتوغراف».

 

لقطات من مهرجان دبي السينمائي

بالفيديو.. الحلقة الثانية من تغطية #سينما_في_سينما

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج السينمائي حمد سيف الريامي، تغطية خاصة لمهرجان دبي السينمائي 2016 والذي انطلقت أعماله أمس، ويستمر حتى 14 من ديسمبر.

حيث التقى عددا من ضيوف المهرجان الذين تحدثوا عن آخر أعمالهم الفنية وأهم مايميز مهرجان دبي السينمائي هذه السنة.

شاهد الفيديو:

بالفيديو..قراءة فنية في الفيلم البوليوودي "بيفكري"

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي، قراءة فنية ونقدية للفيلم الهندي "بيفكري" الذي تدور أحداثه في باريس وهو من بطولة رانفير سينغ وفاني كابور

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق .

 

لبنى القاسمي: عروض خاصة لأفلام مهرجان جامعة زايد في «دبي السينمائي» المقبل

$
0
0

أعلن مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط ومهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عزمهما على العمل معاً لدعم مواهب الشباب العربي في مجال الإبداع السينمائي.

مهرجان جامعة زايد اكتسب طوال السنوات الماضية اعترافاً متزايداً في المهرجانات السينمائية الدولية، ويتهيأ لدخول نسخته الثامنة التي ستنطلق في نهاية أبريل المقبل.

وقالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح ورئيسة جامعة زايد: «سعداء لتكثيف شراكتنا الاستراتيجية مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، ما سيتيح لنا الفرصة لتقديم أفلامنا لأول مرة في عروض خاصة بدبي عام 2017».

بينما علّقت المدير الإداري لمهرجان دبي السينمائي، شيفاني بانديا، بأن «دعم الجيل القادم من صانعي الأفلام في مختلف أنحاء المنطقة أمر بالغ الأهمية لالتزام مهرجان دبي السينمائي بالمساعدة في دعم ازدهار صناعة السينما العربية، وقد أسهم مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط في تعزيز هذا الشغف في أوساط الشباب العربي، وسعداء بالعمل معاً لإلهام المواهب الشابة وضمان استمرار صناعة سينما الغد على نفس قوتها اليوم». واكتسب المهرجان طوال السنوات السبع الماضية اعترافاً متزايداً في المهرجانات السينمائية الدولية، ويتهيأ لدخول نسخته الثامنة التي ستنطلق في نهاية أبريل المقبل، وستكون عروضه مفتوحة أمام الجمهور. من جهته، قال مدير المهرجان وعضو هيئة التدريس بكلية الاتصال وعلوم الإعلام ساشا ريتر «لقد عُرِضت أفلامنا في مهرجانات دولية، مثل مهرجان مالمو للفيلم العربي في السويد، ومهرجان زنجبار السينمائي الدولي في تنزانيا، ومهرجان الفيلم العربي في توبنغن بألمانيا، ومهرجان الفيلم العربي في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية، ما يوفر لنا فرصة كبيرة للإسهام في تعزيز الصورة الإيجابية عن الشباب العربي». وأعلنت كلية الاتصال وعلوم الإعلام بالجامعة، التي دأبت على إقامة المهرجان سنوياً، عن فتح الباب لتلقي طلبات المشاركة بالدورة الجديدة التي ستقام يومي 30 أبريل وأول مايو المقبلين، من طلبة الجامعات والكليات والمعاهد العليا في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأيضاً من الطلبة الشرق أوسطيين المقيمين بالخارج، بشرط أن يكونوا مسجلين في مثل هذه المؤسسات التعليمية، ويدرسون بها بشكل نظامي منذ 18 شهراً على الأقل.

لقطات من مهرجان دبي السينمائي

«دبي السينمائي» يُطلق «مؤسسة الفيلم العربي» ويتعهد بدعمها

$
0
0

«الفيلم العربي في قلب المهرجان»، تلك هي الرسالة التي يؤكد عليها مهرجان دبي السينمائي بشكل أقوى في دورته الحالية، التي يسدل الستار على فعالياتها مساء بعد غد، بعد ثمانية أيام من شغف السينما.

وجاء خامس أيام المهرجان، ليزف إلى عشاق الفيلم العربي عموماً، بشكل رسمي، الانحياز الإيجابي لصنّاعه، والدعم المطلق لمشروعاته الواعدة، إذ تم الإعلان عن إطلاق مؤسسة جديدة هي «مؤسسة الفيلم العربي»، لتكون بمثابة ملتقى للسينمائيين العرب، يناقشون عبرها القضايا السينمائية العربية ذات الأولوية، منطلقة بـ500 مهتم ومختص بصناعة الفن السابع في العالم العربي.

جائزة الفيلم العربي

كشف بول بابو جيان، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيلم العربي، أن عدد أعضائها لن يقف عند حاجز الـ500 عضو، يمثلون بانوراما من أطياف السينمائيين من مختلف أنحاء العالم العربي، وستستمر المؤسسة في قبول عضويات جديدة.

وكشف جيان عن استحداث مسابقة تحمل اسم «جائزة الفيلم العربي»، من المقرر أن تقام في عام 2018 في دبي، وتضم 19 فئة من الأفلام المرشحة للجائزة.

المرزوقي من السوق إلى البرامج

لم يوجد مدير سوق دبي السينمائي سامر المرزوقي في مقره الذي اعتاده رواد المهرجان سنوياً، لكنه ظهر في موقع آخر، عند شاشات العرض.

المرزوقي قال لـ«الإمارات اليوم»: «لم أنفصل عن دبي السينمائي الذي عرفت كواليسه منذ أن كنت طالباً في كلية التقنية عام 2004، لكن (السوق) بحاجة إلى تفرغ أكبر لم أستطع توفيره، لذلك فضلت الالتحاق بقسم البرامج».

جمعة: بعض الثمار بعد 13 عاماً

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة لـ«الإمارات اليوم» إن «بعض الثمار يتأخر نضجها، وثمة أهداف تحتاج إلى مرور وقت مناسب لتحققها، والآن نرى بعض ثمار دبي السينمائي تتحق بعد 13 عاماً، لتضاف إلى العديد مما تحقق على مدار الدورات السابقة».

ومع الزخم على عروض المهرجان التي كان بطلها بامتياز الفيلم المصري «مولانا»، أول من أمس، جاء الفيلم اللبناني «محبس» بكامل نجومه، أمس، ليضفي نكهة عربية أخرى عبر عرض خُصصت له فعاليات السجادة الحمراء، وسبقته نقاشات ولقاءات إعلامية امتدت من المقر الرئيس للمهرجان في مدينة جميرا، إلى فندق ميناء السلام، بحضور مخرجته صوفي بطرس، والممثلة جوليا قصار، وعدد من طاقمه التمثيلي والفني. فكرة دعم «دبي السينمائي» للفيلم العربي تبقى أصيلة وجوهرية منذ انطلاقته، حسب رئيس «دبي السينمائي» عبدالحميد جمعة، الذي قال في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» إن «دبي السينمائي مهرجان دولي يفتح بوابته لأفلام من مختلف أنحاء العالم، باعتباره جسراً للثقافات، لكنه معني في سياقه المباشر بالفيلم العربي، الذي أصبح له رئة جديدة من خلال مؤسسة ينتظرها الكثير من العمل تتحول بالفعل إلى ملتقى لكل السينمائيين العرب».

وأضاف «تحمسنا بشكل كامل لإطلاق مؤسسة الفيلم العربي التي سعينا ليكون مقرها الدائم دبي، وتذليل كل الصعاب التي حالت دون ذلك، ونأمل أن تنجح في أهدافها الرامية لدعم الفيلم العربي، وتجاوز جميع العقبات، بما في ذلك عقبات التمويل، التي تظل القاسم المشترك الأعظم لمعاناة صناع السينما العربية».

وتابع جمعة «المؤسسة جمعية مستقلة، لكن التزامنا بدعم الفيلم العربي يجعلنا متقاطعين بشكل كامل مع أهدافها، لذلك سنكون موجودين بكل خبراتنا ودعمنا اللوجستي متى ما طُلب منا ذلك».

الفنان المصري باسم سمرة، بطل فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن»، المشارك في مسابقة المهر للأفلام العربية الطويلة، قال لـ«الإمارات اليوم» «ما قدمه (دبي السينمائي) للفيلم العربي كان مهماً ومؤثراً بصفة خاصة في السنوات العشر الماضية، وبعد أعوام قليلة من تأسيسه، لكن هذا الدعم تواصل وتضاعف ليتحول المهرجان إلى منصة حقيقية لعرض تجارب مهمة، وإتاحة الفرصة لتجارب واعدة لتلمس طريقها».

وبعيداً عن الاحتفاء بفيلم «محبس» رأت الفنانة اللبنانية جوليا قصار إن «دبي السينمائي أصبح المنصة الأهم للاحتفاء بالفيلم العربي، وهو ما تعضده القائمة المهمة من الأفلام التي استقطبها من مختلف أنحاء الوطن العربي عبر دوراته المختلفة».

الفنان السوري سامر المصري، الذي يشارك هذا العام ببطولة الفيلم الإماراتي «مختارون»، وصف «دبي السينمائي» بأنه «وطن للفيلم العربي»، مضيفاً «حضرت جميع دورات المهرجان، بدءاً من دورة عام 2004، وحتى دورتنا الحالية، وفي جميعها كانت هناك دائماً حالة احتفاء خاصة بالفيلم العربي، الذي لم يشعر صناعه أبداً بأنهم غرباء في أروقته».

وخلال مؤتمر صحافي خُصص للكشف عن تفاصيل مؤسسة الفيلم العربي، واستضافه المقر الرئيس لفعاليات «دبي السينمائي» في مدينة جميرا، قالت الشيخة جواهر عبدالله القاسمي، مدير مهرجان الشارقة الدولي لسينما الأطفال، العضو المؤسس لمؤسسة «الفيلم العربي»، إن هناك إشكاليات عدة تواجه صناعة الأفلام العربية، وقفت على بعضها بالفعل من خلال إدارتها لـ«الشارقة لسينما الأطفال»، من بينها ما يرتبط بالكم، الذي يتضاءل عربياً في حال مقارنته بسواه، لافتة إلى أن استحداث مظلة جديدة تجمع السينمائيين العرب، من شأنه أن يشكل جهداً مهماً لمناقشة بعض هذه التحديات. بينما لفت المنتج محمد حفظي، أحد أعضاء المؤسسة، إلى أنه لم يتردد في الانضمام إلى هذه المبادرة السينمائية المهمة التي وصفها «بفرصة ذهبية لكي يجتمع كل صناع السينما من العالم العربي تحت سقف واحد من أجل تواصل أكثر مع الآخر، لطرح وتبادل الأفكار، واكتساب الخبرات لتطوير إمكانات كل العاملين في صناعة السينما».

وأثنت المنتجة التونسية درة، التي انضمت إلى عضوية المؤسسة الجديدة، على الفرص الواعدة التي يقدمها «دبي السينمائي» عموماً لصناعة السينما العربية، فيما اعتبرت «مؤسسة الفيلم العربي» بمثابة «ملتقى للسينمائيين العرب، يناقشون ويتخيلون ويحتفلون بالأفلام العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، وتأمين برامج تدريب مهمة للمبدعين في صناعة الأفلام الروائية والوثائقية والتحريك، ومساعدة صانعي أفلام الشباب على تطوير أساليب التعبير الفنية والسينمائية من خلال أنشطة لبناء وتنمية القدرات».


مروى زين: أعمل حالياً على فيلمي الطويل الأول

$
0
0

تشارك المخرجة السودانية، مروى زين، في مسابقة المهر للفيلم القصير العربي في مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ13 بفيلمها «أسبوع ويومين»، الذي تلعب فيه دور البطولة الممثلة ياسمين رئيس.

وتعتبر هذه المشاركة هي الأولى لزين في مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويشارك الفيلم كعرض عالمي أول. ولمروى فيلمان روائيان قصيران، من بينهما «لعبة» الذي شارك في ركن الفيلم القصير بمهرجان كان عام 2010، وترجم إلى خمس لغات، وعرض في أكثر من 23 مهرجاناً. وعن مشاركتها في مسابقة المهر العربي القصير، قالت مروى زين «إنها مشاركتي الأولى في المهرجان، والعرض هو العرض العالمي الأول، حيث تم اختيار الفيلم ضمن 15 فيلماً قصيراً من العالم العربي».

وأضافت «الفيلم يحاكي تسعة أيام فاصلة في حياة عاشقين، وتساؤل حول الأمومة والحب والعلاقات، في طرح سينمائي مختلف، وربما جريء بعض الشيء، والفيلم تأليفي وإخراجي ومنتج مشارك مع شركة ريد ستار». زين التي تركت دراسة الهندسة الكيميائية حتى تلتحق بالمعهد العالي للسينما، ومن ثم شاركت في برلينالي ودربان تالنت، بجانب دبلوم الفيلم الوثائقي من مدرسة السينما في الدنمارك، تحضّر حالياً لصنع فيلمها الطويل الأول تحت فئة الأفلام التسجيلية. وقالت «الفيلم الذي أعمل عليه الآن هو أول أفلامي الطويلة، فيلم تسجيلي طويل سوداني، يحكي جوانب الخرطوم المغلقة من خلال فتاة تريد أن تصبح لاعبة كرة قدم». وأضافت «هذا الفيلم حصل على منح دولية وعربية مثل آفاق، مركز السينما الوطني الفرنسي CNC، وادفا برتا فاند، بجانب منحة تلوين من قبل مهرجان مالمو للفيلم العربي»، مؤكدة أن الفيلم في طور الإنجاز، ومن المخطط أن يتم عرضه في منتصف العام المقبل.

 

مدير «وهران»: سأعود من دبي محملاً بأفكار جديدة

$
0
0

جاء المدير الفني لمهرجان وهران السينمائي للفيلم العربي، محمد علال، ليعيش تجربة مهرجان دبي السينمائي للمرة الأولى، ولم يخف علال إعجابه بالمهرجان الذي قال عنه:

«زرت مهرجانات عالمية عديدة، ولا أجد فرقاً بين دبي السينمائي والمهرجانات العالمية مثل مهرجان كان السينمائي»، مؤكداً «عربياً لا يمكن منافسة مهرجان دبي السينمائي بسهولة». وأضاف علال أنه سيعود إلى بلده الجزائر محملاً بأفكار جديدة، سيحاول العمل عليها لتطوير مهرجان وهران السينمائي للفيلم العربي.

وتابع «استمتعت كثيراً بأجواء التنظيم، وسعدت لبرمجة الأفلام، خصوصاً أنها تحوي أفلاماً عالمية وعربية كعرض أول»، لافتاً إلى أن قدرة إدارة مهرجان دبي السينمائي على استقطاب كل هذا الانفراد والتنوع دلالة على الثقة التي منحها واكتسبها من المهتمين بالشأن السينمائي من العالم كي يكون منبراً لهم.

واستطرد علال «الأفكار المتجددة ودعم النقاشات والورش التي تنظم على هامش المهرجان، واستضافته على سبيل المثال لإعلان مؤسسة الفيلم العربي، يؤكد دور مهرجان دبي السينما في المنطقة العربية»، مشيراً إلى أنه فخور بابن بلده المخرج الجزائري سالم الإبراهيمي كعضو مؤسس لمؤسسة الفيلم العربي. وقال «نعم غابت الجزائر في المسابقات الرسمية، لكن حضورها بشخص الإبراهيمي كان لافتاً».

وأكد علال أنه مشغول حالياً بالتحضير للقاء يجمع الأفلام العربية المرشحة للأوسكار في منطقة حاسي مسعود، بحضور صناع الأفلام.

بالفيديو.. تغطية خاصة للفيلم الإماراتي "المختارون" من مهرجان دبي السينمائي

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي تغطية خاصة للفيلم الإماراتي " المختارون" من مهرجان دبي السينمائي الذي يستمر حتى 14 ديسمبر 2016.

المزيد في الفيديو المرفق:

لقطات من مهرجان دبي السينمائي

5 مشروعات عربية تفوز بجوائز «ملتقى دبي السينمائي»

$
0
0

فازت خمسة مشروعات سينمائية عربية بجوائز «ملتقى دبي السينمائي»، منصة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» للإنتاج المشترك، التي تقدّر جوائزها الإجمالية بـ50 ألف دولار، لدعم مشروعاتهم السينمائية، وتكوين شبكات للتواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، ولمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة.

تتضمن لائحة الفائزين بجوائز «ملتقى دبي السينمائي»، لعام 2016: المخرجة إليان الراهب، والمنتجة لارا أبوسعيفان عن «العائلة الكبرى»، والمخرج عمر هفاف، والمنتجة ماري بلدوشي عن «مازالت الجزائر بعيدة»، والمخرجة دارين ج. سلاّم والمنتجة ديمة عازر عن «فرحة»، والمخرج مهند حيال والمنتجة هلا السلمان عن ««شارع حيفا»، والمخرج داود أولاد السيد والمنتجة لمياء الشرايبي عن «تودا»، والمخرجة هيام عباس والمنتجة سابين صيداوي عن «غبار الطفولة». إلى جانب الجوائز النقدية، اختار «ملتقى دبي السينمائي» خمسة من صنّاع أفلام عرب، من المشاركين في الملتقى، للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في «مهرجان كان السينمائي»، وهي واحدة من أبرز أسواق الأفلام حول العالم، حيث تجمع أبرز صنّاع السينما، وأكثرهم خبرة، للتواصل المباشر مع خبراء الصناعة. الفائزون هم: المنتجة ديمة عازر عن فيلم «فرحة»، والمنتجة ولارا أبوسعيفان عن فيلم «العائلة الكبرى»، والمنتجة هلا السلمان عن فيلم «شارع حيفا»، والمنتجة كارول عبود عن فيلم «الحياة.. شوائب سينمائية»، والمنتج خالد المحمود عن فيلم «مطلع الشمس»، وهو أيضاً منتج مشروع «آي دبليو سي». وبصفته أحد مقومات «سوق دبي السينمائي»، التزم «ملتقى دبي السينمائي» بالاحتفاء ورعاية المواهب الناشئة في الوطن العربي، وازدهار مستقبل صناعة السينما في المنطقة، كما دعم الملتقى أكثر من 130 فيلماً، تنافست على أرفع الجوائز العالمية. وهذا العام يقدّم «الملتقى» مجموعة جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 50 ألف دولار، مقدمة من المؤسسات الإقليمية المرموقة. تتضمّن جوائز هذا العام جائزة «سيني سكيب»/‏‏ جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار، وجائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» (إيه آر تي) بقيمة 10 آلاف دولار، وجائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بقيمة 25 ألف دولار، وجائزة «المنظمة الدولية للفرنكوفونية» بقيمة 5000 يورو، وجائزة الشراكة مع «ترابيكا»، وجائزة «سوفوند».

قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تكمن أهمية البرامج مثل (ملتقى دبي السينمائي)، في دعمها للمواهب العربية الشابة، لتقدّم مشروعاتها المُبتكرة لقطاع عريض من الجمهور حول العالم المهتمين بالعالم العربي. أشعر بسعادة بالغة عند رؤية شغف هؤلاء الموهوبين لاغتنام هذه الفرص الذهبية بتحويل مشروعاتهم السينمائية من الورق إلى العرض على الشاشة الكبيرة، حيث أنهم لا يستثمرون في مستقبلهم الواعد فحسب، بل أيضاً يسهمون في تطوير وإثراء صناعة السينما في المنطقة ككل». جاءت عملية اختيار الفائزين بجوائز «ملتقى دبي السينمائي» بناءً على استيفائهم معايير عدة، منها جودة الفكرة المطروحة، والقدرة على انعكاس تنوّع الأصوات والمدارس السينمائية في العالم العربي، على اختلاف مستوياتها، وجدوى المشروعات والموهبة والقدرات التي يملكها الفريق من أجل تقديم المشروع المقترح، إضافة إلى مدى قدرة المشروع على جذب الشركاء العرب والدوليين.

Viewing all 379 articles
Browse latest View live