Quantcast
Channel: Mobile - Life - Cinema
Viewing all 379 articles
Browse latest View live

«إنكارنيت» يضيع في تناقضات فكرة مكررة

$
0
0

تعريف فيلم «ذا إكسرسست»: شيطان يسكن جسد فتاة مراهقة فتستدعي أمها قسيسين لطرده. يعتبر من كلاسيكيات سينما الرعب وأفضل فيلم من نوع المواجهة بين البشر والشياطين على الإطلاق.

تعريف فيلم «ذا إكسرسزم أوف إميلي روز»: مستوحى من أحداث حقيقية، تحقيق في قضية موت فتاة بعد تنفيذ قسيس عملية طرد أرواح من جسدها.

- «إنكارنيت» يقحم فكرته المعقدة المستعارة في قصة أصلاً مستعارة.

- الفيلم مصنوع بميزانية منخفضة واحتمال إخفاقه في شباك التذاكر غير وارد.

تعريف فيلم «إنسيدياس»: عائلة تنتقل إلى بيت تظن أنه مسكون بكيانات خارقة للعادة لتكتشف أن جسد الابن هو في الحقيقة بمثابة وعاء يسكنه شيطان. فكرة الفيلم ترتكز على وجود عالم خفي مواز للعالم الحقيقي تسكنه الجن والشياطين والأرواح الشريرة التي تتحين الفرص لتنتقل إلى عالمنا الواقعي عبر أجساد البشر. مقابل ذلك تتصدى خبيرة اتصال بالجن لتلك الكيانات بمعدات وأجهزة خاصة.

تعريف فيلم «إنسيدياس 2»: نفس فكرة الجزء الأول والتركيز على الصراع بين الشخصيات في عالمين متوازيين.

تعريف فيلم «ذا كونجورينغ»: زوجان خبيران في طرد الأرواح الشريرة يتم استدعاؤهما لمساعدة عائلة تتعرض لتعذيب الشياطين في المنزل.

تعريف فيلم «إنكارنيت»: خبير متخصص في طرد الشياطين عن طريق تقنية خاصة هي الدخول إلى العقل الباطن للمستلبسين، ومحاربة تلك الكيانات هناك.

فيلم Incarnate أو «تجسيد» هو الفيلم الوحيد من صنف الأفلام المذكورة أعلاه الذي يحاول إضافة فكرة جديدة إلى موضوع المواجهة بين البشر والشياطين.

دعونا نستعرض القصة قبل الخوض في تفاصيل النقاش: دكتور سيث إمبر (آرون إيكهارت) يتمتع بمهارات في تخليص الناس من الاستلباس الشيطاني، يحتقر المؤسسة الدينية ويسمي ما يفعله «عملية طرد كيانات طفيلية». إمبر لديه مساعدان يشبهان الصعاليك (يذكران بمساعدي الخبيرة إليس في فيلم «إنسيدياس» سبيكس وتاكر).

إمبر يستخدم أدوات طبية لتخفيض عدد نبضات قلبه وجعلها قريبة من مستوى الاحتضار، ومن تلك النقطة يكون مهيئاً لاقتحام العقل الباطن للأشخاص المرضى، وإقناعهم أن تلك المخيلة عبارة عن كذبة شيطانية، وأن عليهم اللحاق به لإخراجهم من عالم الشياطين والعودة إلى الواقع.

رجاء إلى القارئ

نهايات محتملة إرضاء لماغي

من خلال العيوب المذكورة يبدو أن كاتب الفيلم لم يراجعه جيداً أو ربما مطلقاً، ويبدو أيضاً أن المخرج نفذه وهو مختلف مع الكاتب حول النهاية، فجلس الاثنان ووضعا نهايات محتملة عدة؛ ثم قررا ضمها كلها إرضاء لبعضهما بعضاً، وأيضاً إرضاء لماغي! لتكون النتيجة فوضى في النهاية تعادل فوضى أحداث القصة.

أرجو من القارئ الكريم البقاء معنا وعدم قلب الصفحة، أو الخروج من الصفحة الإلكترونية! المهم أن هدف إمبر من كل تلك العمليات التي ينفذها هو أن يجد شيطانة تُدعى ماغي كانت سبباً في قتل زوجته وابنه في حادث سيارة وتركته مشلولاً في كرسي متحرك.

في يوم ما، تأتي ممثلة من الفاتيكان (كاتالينا ساندينو مورينو) تعرض على إمبر مبلغاً مالياً ضخماً مقابل مساعدته. القضية هذه المرة صبي عمره 11 عاماً (ديفيد مازوز) يعاني استلباساً شيطانياً قد يقتله في ثلاثة أيام. كالعادة يحدث الكليشيه الأزلي عندما يرفض إمبر قبل أن يوافق فقط عندما يعلم أن الشيطان قد يكون ضالته ماغي، فيوافق آملاً أن تكون هذه فرصته للانتقام.

بينما ممثلة الفاتيكان تراقب سير العملية برفقة والدة الفتى (الهولندية كاريس فان هوتن من مسلسل لعبة العروش)، يقتحم إمبر وفريقه المجهز بحواسيب وكاميرات وشاشات مراقبة وأسلاك موصولة برأس إمبر العقل الباطن للصبي لتبدأ الجولة الأولى ضد ماغي، وتنتهي بفشل ذريع.

لا تحدث أي مواجهة أخرى حتى نهاية الفيلم عندما يستعين إمبر بمصل دم من شخص آخر مستلبس يستخدمه لينير له معالم الطريق في ذلك العالم أو العقل الباطن للفتى، ويتمكن من القضاء بشكل كامل على ماغي. هل انتهينا؟ كلا ليس بعد، لأن هناك ثلاث نهايات للفيلم كل واحدة تنتهي بطريقة حددها الكاتب روني كريستنسن أو المخرج براد بيتون (أخرج سان أندريس العام الماضي) أو ربما ماغي نفسها!

الغوص في الآخر

فكرة الغوص في خيال وأحلام الأشخاص الآخرين ليست جديدة، فقد رأيناها في أفلام أخرى مثل البوليسي «ذا سِل» عام 2000 ورائعة كريستوفر نولان «إنسيبشن» 2010، و«آنا» 2013. «إنكارنيت» يمزج تلك الفكرة بفكرة فيلم «إنسيدياس» حيث يذهب إمبر لاستعادة الفتى والهروب معه في دهاليز، ثم العثور على باب والدخول منه إلى نافذة والقفز منها فيخرجان من الحلم ويعودان إلى الواقع.

في «إنسيدياس» يدخل الأب في حالة نوم مغناطيسي، ويسافر بروحه إلى ذلك العالم، ويدخل منزلاً مملوءاً بالغرف والدهاليز ويجلب ابنه ويعودان راكضين من مطاردات الشياطين فيخرجان من خلال بوابة إلى العالم الواقعي.

الفرق أن «إنسيدياس» و«ذا إكسرسست» و«ذا كونجورينغ» وحتى «ذا بابادوك» كلها تعتمد على مبدأ البساطة في طرح الفكرة وتنفيذها، لذا تبدو مقنعة بل وواقعية، لكن «إنكارنيت» يقحم فكرته المعقدة المستعارة إقحاماً في قصة أصلاً مستعارة فيضيع بين التناقضات وتفاصيل لا يتمكن حتى من تبريرها.

جمهور.. موجود

الفيلم يحارب الجانب الديني في عملية طرد الشيطان في بدايته، وإمبر لا يخفي ذلك أمام ممثلة الفاتيكان، لكن المضحك المبكي أن في المواجهة النهائية ضد ماغي، يخرج إمبر رمزاً دينياً ويضعه في فمها قائلاً: زوجتي كانت تلبس هذا قبل وفاتها، ثم تحترق ماغي بسبب وجود الرمز الديني في فمها! (لم نفسد شيئاً، فماغي أقوى من أن تموت في مشهد واحد!).

ماغي لم تكن عنصر شر مطلق في الفيلم بقدر ما هي أداة للقصة، وهذه من أبرز نقاط ضعف الفيلم لأنه لم يستثمر فيها ولم يعطِ الشخصية سبباً كي نهتم بها. من خلال قراءة سلوك إمبر الجنوني، فإن الدافع لديه هو العثور على ماغي ليقتلها انتقاماً لزوجته وليس ليساعد الفتى والفرق كبير بين الدافعين، بينما نحن غير مهتمين بقصته لأننا لا نعرف ماغي أساساً.

إيكهارت بشعر طويل وجالس على كرسي متحرك (يشبه كثيراً توم كروز في فيلم «مولود في الرابع من يوليو») يعطي أداء أوسكارياً في فيلم يمكن وصفه في كلمتين: غبي وتافه.

الفيلم مصنوع بطريقة جيسن بلام (بلام أنتج هذا الفيلم وإنسيدياس أيضاً)، التي طرحناها سابقاً في هذه المساحة (الإمارات اليوم 9 نوفمبر)، وذلك يعني أنه مصنوع بميزانية منخفضة (خمسة ملايين دولار) وبذلك فإن احتمال إخفاقه في شباك التذاكر غير وارد بسبب اعتماده على وجود جمهور سينما الرعب بشكل خاص.


«دبي السينمائي» يطلق عروض أفلام مجانية في الهواء الطلق

$
0
0

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بالتعاون مع «ميراس»، عن عودة العروض المجانية في الهواء الطلق إلى مركز الشاطئ «ذا بيتش»، مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، طيلة ثماني ليالٍ خلال فترة المهرجان بين السابع و14 ديسمبر الجاري. كما سينقل الموقع المميّز على الشاطئ مجريات الحفل الافتتاحي للدورة الـ13 من المهرجان، في نقل مباشر، مقدّماً للحضور تجربة سينمائية فريدة. تنطلق العروض مساء الأربعاء المقبل، حيث يتابع الحضور عرض الحفل الافتتاحي ونشاطات السجادة الحمراء للمهرجان، يتبعه عرض للفيلم الكوميدي «احرق خرائطك»، للمخرج والكاتب جوردان روبيرتس، وبطولة: جيكوب تريمبلاي (المُشارك في بطولة فيلم «غرفة» الذي افتتح الدورة 12 من مهرجان دبي السينمائي)، وفيرا فرميغا.في يوم الثامن من ديسمبر، يشهد «ذا بيتش» عرض «السلحفاة الحمراء»، وهو فيلم تحريك، مُبهج واقعي وسحري، للمخرج الهولندي مايكل دودك دي ويت، الحائز جائزة لجنة التحكيم في «نظرة خاصة»، في «مهرجان كان السينمائي» 2016، وعدد من الجوائز الأخرى.

في يوم التاسع من ديسمبر، يُعرض الفيلم غير الروائي «مالي بلوز»، للمخرج لوتز غريغور. يروي الفيلم قصة أربعة موسيقيين يرفضون الكراهية والشك والعنف، ويتبع عرض الفيلم حفل موسيقي مباشر لمجموعة «أمانار» (أو ديزرت بلوز)، التي ستعزف نوتات موسيقية تنبعث من قيثارة مجموعة الطوارق المالية ومِزمار، وغيرهما من الآلات الموسيقية التي ستنقل المستمعين إلى عوالم ساحرة.

في يوم 10 ديسمبر، سيستمتع المشاهدون بالفيلم الكلاسيكي «حفنة من الدولارات»، للمخرج سرجيو ليوني، وبطولة كلينت إيستوود، في أول دور بطولة له جعلت منه نجماً عالمياً. في يوم 11 ديسمبر، يُعرض الفيلم غير الروائي «جان دارك مصرية» في عرض عالمي أوّل، للمخرجة إيمان كامل، حيث يبحث الفيلم في قضايا تحرّر المرأة، في مرحلة ما بعد الثورة في مصر.

في يوم 12 ديسمبر، يتابع عشّاق السينما فيلم المخرج أوتو بل «صائدة النسور».

في يوم 13 ديسمبر، سيتم عرض أوّل فيلم طويل للبطل الأميركي «باتمان: الفيلم»، المُستوحى من عالم الكوميكس، الذي يعود إلى عام 1966.وتُختتم عروض «الشاطئ» (ذا بيتش) في 14 ديسمبر، مع الفيلم العاطفي والعلمي «الفضاء بيننا»، للمخرج بيتر جيلسوم، ومن بطولة أسا بترفيلد، وغاري أولدمان، وبريت روبرتسون، وكارلا غوجينو.

رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة، علَّق على هذه التجربة السينمائية الفريدة، وتشكيلة الأفلام المميزة المعروضة، قائلاً «تُعد عروض الهواء الطلق في مركز الشاطئ (ذا بيتش)، عنصراً مهماً في برنامجنا، حيث تساعد على توحيد المجتمع تحت مظلة واحدة، يعود المهرجان هذا العام ليقدّم مجموعة مُنتقاة من الأفلام العالمية، التي تراوح بين أفلام كلاسيكية وأفلام حديثة، تناسب مختلف الأذواق، كما يوفر تجارب مشاهدة أفلام لا تُنسى، حيث يختبر المشاهدون تجربة فريدة، ويعيشون سحر الشاشة الكبيرة في الهواء الطلق».

يُذكر أنه إضافة إلى عروض الأفلام المجانية على «الشاطئ» (ذا بيتش)، مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، ستُعرض أفلام الدورة الـ13 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، على مدى ثمانية أيام، على مسرح مدينة جميرا، وخشبة مسرح سوق المدينة بمدينة جميرا، وفي صالات «فوكس سينما» بمول الإمارات.

استوديو خارجي في أبوظبي لتصوير «العاصوف» للقصبي

$
0
0

بدأت شركة «O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي»، المنضوية تحت مظلة «مجموعة إم.بي.سي»، تصوير مسلسلها الجديد «العاصوف»، من بطولة ناصر القصبي، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك بعد نجاح تجربتها في تصوير مسلسل «حارة الشيخ»، الذي عرض في شهر رمضان الماضي.

وكانت «O3 للإنتاج» بالتعاون مع «توفور 54»، قد قامت بتشييد استوديو خارجي على مساحة تبلغ 6500 متر مربع، في مدينة أبوظبي الصناعية «كيزاد»، ليكون على شكل حي من أحياء مدينة الرياض يحاكي فترة السبعينات من القرن الماضي. ويضم الاستوديو الخارجي مرافق متكاملة للماكياج والأزياء، بالإضافة إلى مطعم صغير ومكاتب لفريق الإنتاج.

وتستعين «شركة O3» خلال تصوير عملها الجديد، باستوديوهات «توفور 54»، فضلاً عن مركز خدمات ما بعد الإنتاج، الذي يضم أحدث تقنيات التدرج اللوني، والصوت عالي الجودة وبرامج التحرير. وتتولى «توفور54» توفير بقية الخدمات الإنتاجية، فيما تستفيد «O3» من برنامج الحوافز الذي أطلقته لجنة أبوظبي للأفلام الذي يقدم استرداداً نقدياً بنسبة 30%، بهدف تشجيع النشاط الإنتاجي وزيادة الفرص المتاحة لتطوير المواهب المحلية.

وقالت الرئيس التنفيذي لـ«توفور54» بالإنابة، مريم المهيري: «تحرص (توفور 54) على دعم ابتكار المحتوى والمشروعات الإبداعية التي تعزز من مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للإنتاج الإعلامي، كما نسعى من خلال لقاءاتنا الدورية مع شركائنا المحليين والإقليميين والدوليين في القطاع الإعلامي، إلى جذب مشروعات الإنتاج الضخمة التي من شأنها أن تقدم محتوى عربياً مميزاً نبثه من أبوظبي إلى العالم».

ويلعب بطولة «العاصوف» النجم السعودي ناصر القصبي، بمشاركة عبدالإله السناني وحبيب الحبيب وحمد المزيني وليلى سلمان وريماس منصور وريم عبدالله وإلهام علي وزارا البلوشي، ومجموعة كبيرة من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب الراحل عبدالرحمن الوابلي وإخراج المثنى صبح.

يذكر أن تصوير مسلسل «العاصوف» في أبوظبي بالتعاون مع «توفور 54» يأتي استكمالاً لخطوة سابقة كانت قد أخذتها «O3»، العام الماضي، من خلال مسلسل «حارة الشيخ» الذي عرض في شهر رمضان، وتم تصويره على مدى 75 يوماً، وذلك في إطار اتفاقية وقعتها «O3»، العام الماضي، مع «توفور54» وتمتد على مدى ثلاث سنوات، يتم بموجبها تنفيذ مجموعة أعمال درامية عربية في العاصمة بمعدل 300 يوم إنتاجي في العام.

 

«حافة 17» يعيد سينما الشباب إلى الواقعية

$
0
0

تُعتبر سن المراهقة من أصعب المراحل العمرية في حياة أي إنسان؛ سواء كان المراهق نفسه أم والديه أم أشقاءه. إنها تلك المرحلة التي تحدث فيها التغيرات الهرمونية في جسم الإنسان، فيصبح الصبي رجلاً، وتتحول الفتاة إلى امرأة.

عمل سيرسخ في الأذهان

الفيلم غير المقتبس من رواية، كما هو معتاد في أفلام الشباب، تفوق على كل تلك المقتبسة، ولن يطلق سلسلة أفلام شبابية تصحيحية بالضرورة، أو حتى يعيد إطلاق مرحلة جديدة من سينما الشباب، لن يحدث ذلك بالضرورة، لكنه حتماً سيرسخ في الأذهان كأحد أفضل أفلام الشباب في هذا العقد وأكثرها صدقية.

المراهقة ليست فقط تغيرات جسدية، بل هي تحولات فكرية، يبدأ الصبي بالتفكير كرجل، ويحاول إثبات نفسه لوالديه بتبني نهج الاستقلال في كل ما يفعله. والمنطق نفسه يجري على الفتاة التي تريد إثبات أنوثتها.

تلك التحولات الفكرية قد تمر بأفكار مضطربة، تنتج عنها أفعال جنونية، يفعلها الاثنان دون إدراك منهما، ثم عندما يكبران يستوعبان حقيقة ذلك الجنون. كالصبي الذي يستخدم أدوات حلاقة والده، ويذهب لحلق لحية نصف نابتة على وجهه، فيجرح نفسه، لعدم تمرس يده على تمرير تلك الأداة على الوجنة. وكالفتاة التي تستعير أدوات مساحيق التجميل الخاصة بوالدتها، وتصبغ وجهها لإثبات أنها امرأة تفهم في أمور الكبار.. إنها المراهقة بجنونها.

المراهقة هي مرحلة بحث عن الذات في المقام الأول، ومحاولة إعادة اكتشاف النفس. تتغير اهتمامات الرجل والمرأة معاً، ويحاولان إعادة التكيف مع نفسيهما الجديدتين، ومحاولة إعادة التكيف مع المجتمع الذي يعيشان فيه ويتعاملان معه.

واقع افتقدناه

تلك التجربة الصعبة نشاهدها في فيلم The Edge of Seventeen أو «حافة 17»، الذي يعرضها في أقرب صورة ممكنة إلى الواقع. ليس هذا هراء أفلام الشباب البالغين، الذين يتقاتلون في مجتمع مقهور بأمر من الحكومة أو رئيس دكتاتوري، كما شاهدنا في أفلام كثيرة بداية هذا العقد، وليس من موجة سينما الشباب البائسة عن مصاصي دماء يقعون في حب مستذئبين، التي برزت وراجت في العقد الماضي. هذا فيلم عاد بنا إلى واقع افتقدنا وجوده في السينما، بل ظننا أنه لن يعود. واقع يذكّر كثيراً بسينما الشباب الجميلة التي صنعها جون هيوز في ثمانينات القرن الماضي.

الفيلم عن نادين بيرد (هيلي شتاينفيلد - لمن لا يتذكرها ـ هي تلك الطفلة الموهوبة التي ترشحت للأوسكار من خلال فيلم True Grit). مراهقة ذكية وانطوائية نوعاً ما. صديقتها الوحيدة منذ طفولتها أفضل منها قليلاً من ناحية التكيف مع المجتمع، واسمها كريستا (هالي لو ريتشاردسون). شقيقها الأكبر داريان (بليك جينر) هو الفتى الذهبي المثالي في البيت والمدرسة. ووالدتها الأرملة مونا (كايرا سيغويك) مشغولة جداً بوظيفتها لإعانة العائلة.

كل يوم يعتبر بائساً في حياة نادين، لأنها لا تستطيع اكتشاف حقيقة نفسها، لا تعرف ما تريده بعد. هي أنثى، لكن لا تعلم كيف توظّف أنوثتها الجديدة في مجتمعها. نراها تدخل في مشادات كلامية مع شقيقها الذي يعيش حياة مثالية، كونه جذاباً ومفضلاً من الجميع عليها، حتى من والدته التي تستدعيه كلما تحدث مشكلة بينها وبين ابنتها.

نراها تفقد عنصر الأمان مرتين في حياتها المراهقة: الأولى برحيل والدها، والثانية بانفصالها عن صديقة طفولتها كريستا التي تقع في حب شقيقها داريان، لكن يبقى هناك صديقان يمنعانها من الانهيار، هما السيد برونر (وودي هارلسون) معلم مادة التاريخ، الذي يتشارك مع نادين في حوارات جميلة وظريفة، تعكس جنونها وصبره على تمردها، هذه الحوارات تجري داخل الصف، أثناء الفسحة المدرسية، وهي من أجمل مشاهد الفيلم. بينما الثاني هو زميلها في الصف إيروين كيم (هيدين زيتو)، الذكي جداً والمهذب، الذي لا يُخفي إعجابه بها.

سياق جديد

كاتبة ومخرجة الفيلم كيلي فريمون كريغ - وهذا أول فيلم لها - تبدو واثقة من خطواتها، وتعرف طريقها تماماً. ليس ذلك فقط، بل ملمّة بتصحيح أخطاء الماضي، وإعادة وضع سينما الشباب في سياق جديد يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي والعرقي في المجتمع الأميركي، فمثلاً، إيروين شخصية أميركية من أصول كورية، لكن لا نراه مهرجاً أو مضحكاً في إطار كرتوني، كما كان يحدث منذ 20 عاماً، بل تضعه كريغ بكل ثقة في دور البطل، ومخلص شخصيتها الرئيسة من البؤس الذي تعيشه.

الملاحظ في الفيلم أن كريغ لا تتوقف عن وضع شخصيتها في مواقف مزرية لمعظم المدة الزمنية للعمل، حتى بعد مرور ثلاثة أرباع الفيلم لا يبدو أن هناك حلاً يلوح في الأفق لمشكلات نادين، بل تزداد نبرة الفيلم في القتامة، وهذا ما يعتبر جرأة في تحدي توقعات المشاهدين، وعدم الاستعجال في استرضائهم، خصوصاً أن كريغ قادمة جديدة إلى السينما، لكن قراراتها الإخراجية المتعلقة بسير أحداث القصة تعكس خبرة كبيرة.

في الوقت نفسه، فإن الاتجاه الذي تأخذ كريغ الفيلم فيه يبدو صادقاً وواقعياً، ولو قارنا ذلك بسلوك نادين سنجد أن ما يجعلها شخصية قوية في القصة هو أنها ليست لطيفة، أو بالأحرى ليست لطيفة في كل المواقف، فهي في مشهد مع برونر لا تتردد في السخرية من راتبه ومن مظهره، ورغم ذلك هو لا يرد عليها.

في مشهد آخر نادين تدخل على برونر لتقول له إنها تريد الانتحار، برونر ينظر إليها دون إعطاء كلامها أي وزن، وهو بالضبط الموقف الواقعي الذي يحدث يومياً بين الوالدين أو الراشدين والمراهقين الذين يقولون تلك الجملة تعبيراً عن عدم قدرتهم على التكيف مع المجتمع.

الظريف في المشهد أن كل من يشاهده مع برونر يعلم أنه ترفيهي بالدرجة الأولى، ما عدا نادين هي الوحيدة الجادة فيه، لأنها تعيش دراما جديدة يومياً في حياتها الجديدة، وكذلك كل المراهقين معها. شتاينفيلد تقمصت الشخصية بصورة وافية وصادقة، ولا يمكن تخيل أي ممثلة أخرى مكانها، ويمكن وصف اختيارها للدور بالمثالي. شتاينفيلد تعطي أداء جمع كل تناقضات الشخصية، والجميل أنها غير مهتمة بجعلنا منجذبين للشخصية، بل تركز كل طاقتها لإعطاء أداء صادق وهو الذي يجذبنا إليها.

عبدالحميد جمعة: رعاة «دبي السينمائي» شركاء نجاح

$
0
0

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي ينطلق الخميس المقبل، عن قائمة رعاته المميّزة لدورته الـ13.

وقال رئيس المهرجان، عبدالحميد جمعة: «كان للرعاة الرسميين للمهرجان دور حيوي في تطويره منذ انطلاقته في عام 2004، ما أسهم في توفير الدعم الأساسي لصنّاع الأفلام إقليمياً ودولياً، فضلاً عن تطوير الصناعة ككل. واليوم، فإننا نحيل فضل النجاح المتواصل للمهرجان وشهرته العالمية إلى علاقاته المثمرة، والدعم اللامحدود من شركائه المُعتادين، بالإضافة إلى شركائه الجُدد، الذين يساعدوننا في الحفاظ على مكانته المرموقة».

وتشمل قائمة الرعاة: «مطارات دبي»، و«بي إم دبليو»، و«شبكة الإذاعة العربية»، و«سي إن إن»، و«قنوات زي»، وصحيفة «غلف نيوز»، ومجموعة «أو إس إن»، بالإضافة إلى قناة «سكاي نيوز عربية»، إلى جانب شركات الإعلانات، وتنظيم الفعاليات «أريكا إيفينت رينتالز»، و«إتش 2 كيو»، و«هيلز للإعلان»، و«ميك أب فور إيفير»، و«تويتر»، بالإضافة إلى «سامسونغ الخليج للتقنيات»، الراعي التقني للمهرجان. وفيما مكّنت إسهامات الرعاة المتواصلة من تبوؤ المهرجان مكانة عالمية مرموقة ومواصلة نموّه وازدهاره، أدرجت مجلة «كوندي ناست»، مرة أخرى، «مهرجان دبي السينمائي ضمن قائمة أهمّ 10 مهرجانات سينمائية على مستوى العالم.

 

سارو يبحث عن والدته وعائلته بعد ربع قرن في «ليون»

$
0
0

فيلم Lion أو «أسد» يبدأ بطريقة مباشرة دون أي تمهيد، يضع الشخصية الرئيسة أمامك ويدعك تتعرف إليها بنفسك من خلال سلوكها وكلامها المؤلف من جمل محدودة. ليس هناك صوت راوٍ للقصة يتلو عليك كلاماً منمقاً عن معنى الحياة والفرص الضائعة، أو يخبرك بكلام ليبدو للسامع كمحاضرة مليئة بالحكم المكتوبة بأسلوب النثر كما نشاهد في معظم أفلام السير الذاتية.

دموع في الصالة

من أقوى نقاط هذا الفيلم وضعه المشاهد على قدم المساواة مع سارو، فلا نعلم شيئاً إلا عندما يعلمه هو. ديف باتيل كان بطل فيلم «سلم دوغ مليونير» الفائز بأوسكار أفضل فيلم لعام 2008، ومن غير المستبعد أن يترشح هذا الفيلم للجائزة نفسها، خصوصاً أنه يطرح قضية مهمة هي ضياع الأطفال. المشهد الأخير قوي للغاية، وستجدون أشخاصاً يذرفون دموعاً حولكم في الصالة، خصوصاً أن المشهد يُعرض مرتين: مشهد الفيلم، يليه المشهد الحقيقي الموثق في القنوات الإخبارية التي بثت الخبر عام 2012.

«أسد» يسحرك من اللقطة الأولى بأن يأخذك إلى هناك حيث ذلك الطفل الذي يصول ويجول مع شقيقه، لا تسمع سوى صوتهما والبيئة المحيطة بهما، كأنك تشاهد فيلماً توثيقياً في قناة «ناشيونال جيوغرافيك» وليس فيلماً روائياً مكتوباً بعناية. هذه قصة كونية كتلك القصص التي تحدث في الدول النامية أو الفقيرة، ربما نكون شاهدناها في السينما المصرية والهندية، وربما تكون كذلك في الدراما الخليجية، لكنها في كل تلك الأمثلة تكون مغرقة بالميلودراما والبكاء المصطنع الذي لا ينطلي على الأطفال، لكن هنا نشاهدها في غاية العفوية والواقعية، وهذا سر نجاح الفيلم.

نرى في المشاهد الأولى طفل يدعى سارو (سوني باوار - ممثل طفل من مومباي، يظهر للمرة الأولى في فيلم سينمائي دون أي تدريب)، يلعب برفقة شقيقه الأكبر غودو (أبيشيك باراتي)، بينما والدتهما تعمل في جمع الحجارة وترعى شقيقتهما. يذهب سارو وغودو لسرقة الفحم من القطارات ويقايضانه مقابل الحليب. في إحدى الليالي سارو يطلب من غودو أن يأخذه في جولاته داخل القطارات الخالية في المحطة، حيث يبحث غودو هناك عن قطع نقدية بين المقاعد أو أي مفقودات ممكن الاستفادة منها.

هناك يغالب الطفل سارو النعاس فينام على أقرب مقعد في المحطة، وعندما يستيقظ لا يجد شقيقه غودو، فيركب أحد القطارات بغرض البحث عن غودو إلا أن توقيته كان سيئاً، إذ تحرك القطار مسرعاً وضاع سارو وسط زحام الركاب. داخل القطار سارو يستغيث ويطلب النجدة، إلا أنه لا أحد يلتفت إليه إلى أن قطع القطار مسافة 1200 كيلومتر، ووصل إلى مدينة كولكاتا الهندية.

في كولكاتا الناس تتحدث البنغالية، وسارو لا يتحدث سوى الهندية، ولأنه طفل لغته بسيطة جداً ونطقه ليس صحيحاً فلا يستطيع أحد فهم ما يقوله عندما يسألونه من أين أنت؟ يتشرد سارو ويسرق الأطعمة من المعابد. يعثر أحد سكان المدينة على سارو ويأخذه إلى مركز شرطة حيث يتم تصويره ونشر صورته في الصحف المحلية، وعندما لا يستجيب أحد لإعلان البحث عن طفل مفقود تقرر الشرطة تحويله لإحدى وكالات التبني.

يأتي طلب التبني من أستراليا، حيث يتم إرسال سارو إلى والديه الجديدين بالتبني سو وجون بريرلي (نيكول كيدمان وديفيد وينهام) اللذين يربيانه ويعلمانه مدة 25 عاماً، وفي عام 2010 وبينما سارو (ديف باتيل يجسد شخصية سارو الشاب) جالس مع صديقته الأميركية لوسي (روني مارا) برفقة أصدقائه، يعترف بأنه لا يعرف أصوله لأنه تائه، فيقترح عليه أحدهم تجربة تطبيق «غوغل إيرث» لمحاولة العثور على منطقته وأهله.

«غوغل إيرث» لم يكن الدافع الوحيد لسارو للبحث عن عائلته، إنما هو قرار تبني العائلة لطفل آخر معقد نفسياً ويعاني نوبات عصبية ويتعاطى المخدرات. عندما عجز سارو عن تكوين علاقة ناجحة مع أخوه بالتبني، أصبح قرار العثور على شقيقه غودو والعائلة ملحاً للغاية.

لا بأس من سرد القصة في هذا الفيلم المقتبس من قصة حقيقية موثقة في كتاب بعنوان «طريق طويل إلى الوطن». يدخل بعدها سارو في صراع مع نفسه حول مكانة والدته البيولوجية مقارنة بوالدته بالتبني قبل أن يتخذ قراره بالذهاب إلى موطنه ولقاء عائلته. الفيلم مقسم إلى جزأين: الأول يقع في الهند ويشكل أول 45 دقيقة، والثاني في مدينة ملبورن الأسترالية.

الفيلم معتمد على الأداء في المقام الأول والعاطفي تحديداً، لأننا نتحدث عن شخص يغيب 25 عاماً ويعود بعدها إلى أهله، أي أننا بصدد مشاهدة رجل يمر بصدمة رغم أنه يتوقع حدوثها، لكنها رغم ذلك لا تفقد قوتها ولا تأثيرها العميق، فهي صدمة من العيار الثقيل على الطرفين، سارو ووالدته.

غارث ديفيس مخرج الفيلم ينجح في خلق التوازن المطلوب لكن رغم ذلك تبقى جزئية الهند أقوى بكثير من تلك التي تشمل أحداث أستراليا. أقوى من ناحية الأداء (باعتبار أن باتيل صور أقوى مشهد في الهند) وكذلك التصوير. أحداث أستراليا تحوي صراع سارو مع نفسه وصراعين آخرين ولو أنهما ثانويان: الأول مع والديه بالتبني، والثاني مع رفيقته لوسي، لكن غاريث حذر جداً من الانزلاق في فخ الميلودراما البائسة، وقدر الإمكان يهمش الصراعان الثانويان تحضيراً لقوة المشهد الأخير.

جزئية الهند أكثر من 45 دقيقة باعتبار أننا نرى مشاهد «فلاشباك» منها أثناء تذكر سارو لطفولته. هذه الجزئية تستمد قوتها الرئيسة من أداء باوار الاستثنائي والذي لم يسبق له مثيل في هذا العقد على الأقل. نحن نتحدث عن طفل يقف أمام الكاميرا من غير تدريب ولن نستغرب لو كان غاريث قصد عدم إعطائه التدريب اللازم ليأتي أداؤه في انسجام وتوافق تام بصورة لا تصدق، وكما ذكرنا آنفاً، أي كأن أداءه يتوافق مع أسلوب غاريث في تصوير تلك الجزئية بطريقة الأفلام التوثيقية (كاميرا تتبع طفل وتوثق معاناة ضياعه من وجهة نظره).

اللافت أن الجزئية بأكملها معتمدة على أداء هذا الطفل ثم علاقته بشقيقه غودو. (باوار فاز بالدور بعد اختبار آلاف الأطفال). باوار طبيعي جداً ووجهه معبر ويعكس حالته النفسية من مشهد إلى آخر دون أن يتفوه بكلمة. وبالإمكان القول إن أداء هذا الطفل شكل 50% من قوة هذا الفيلم.

ديف باتيل رائع ويتحول إلى تحفة في المشهد الأخير ولو لم يترشح أو يفز بالأوسكار عنه ستثار ضجة ضد هوليوود بسبب تهميش الممثلين من الأقليات. نيكول كيدمان جيدة (كيدمان هي أم بالتبني) وهذا أفضل أدوارها منذ سنوات لكن تلك الباروكة القبيحة على رأسها كانت عامل إلهاء. وينهام لم يحصل على لقطات كافية على الشاشة لكن لمن لا يتذكره فقد جسد شخصية فارامير في فيلم «ملك الخواتم». روني مارا غير مستغلة بتاتاً ويبقى أداؤها في فيلم «أعراض جانبية» 2013 لستيفن سودربيرغ هو الأفضل.

«دبي السينمائي» يكشف عن لجان تحكيم مسابقات «المهر»

$
0
0

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أمس، عن رؤساء وأعضاء لجان التحكيم لمسابقات «جوائز المهر»، التي تضمّ نخبة من خبراء صناعة السينما العربية والعالمية، وستشرف على تحديد أفضل المواهب المشاركة في المنافسة على «جوائز المهر»، خلال الدورة الـ13 للمهرجان، الذي تُقام فعالياته بين 7 - 14 ديسمبر الجاري.

ومنذ انطلاق مسابقات المهرجان، في عام 2006، كرّمت «جوائز المهر» أكثر من 280 عملاً سينمائياً، ووزّعت 270 جائزة، ضمن أربع فئات هي «المهر الطويل»، و«المهر القصير»، و«المهر الخليجي القصير» و«المهر الإماراتي». وقال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مسعود أمرالله آل علي: «دائماً تضمّ جوائز المهر تشكيلة مُنتخبة من أقوى الأعمال، لذا فمن الطبيعي أن يمثل لجنة التحكيم الأشخاص الأكثر خبرة وموهبة في هذه الصناعة، بعضهم من الفائزين السابقين في جوائز المهر، والذين يدركون التفاني والموهبة اللازمين لصنع فيلم مهم حقاً. نحن نعمل بجدّ للتأكد من أن جوائز المهر توفّر منصة لأفضل المواهب العربية، وتقدّم لهم فرصاً لعرض أعمالهم. هذا العام سنقدّم أيضاً مجموعة رائعة من الأفلام لجماهير المهرجان».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

 

«عمي» في عرض عالمي أول

$
0
0

كشفت شركة MAD Solutions عن حصولها على حقوق توزيع الفيلم الروائي الطويل «عمّي» في العالم العربي، وهو من إخراج المغربي نسيم عباسي، بينما يشارك «عمّي» حالياً في الدورة الـ16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من 2 إلى 10 ديسمبر الجاري، حيث يستضيف المهرجان عرضه العالمي الأول خارج المسابقة ضمن برنامج تكريم بطل الفيلم الممثل الكوميدي المغربي عبدالرحيم التونسي (عبدالرؤوف) الذي يلعب الدور الرئيس بالفيلم.

تدور الأحداث في الفيلم حول ممثل حقق شهرة كبيرة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ثم خفتت شهرته بعد ذلك، بينما ابنة أخيه ممثلة مكافحة تسعى جاهدةً لتكون ممثلة ناجحة ومشهورة.

 


شاهد بالفيديو..حلقة "ردة فعل" لـXxx Return of Xander Cage

$
0
0

قدم المخرج والناقد السينمائي الإماراتي حمد سيف الريامي حلقة "ردة فعل " عبر  قناة " #سينما_في_سينما".

حيث يطرح في هذه الحلقة قراءة في إعلان سينمائي لفيلم  Xxx Return of Xander Cage مع كل من خالد السناني وعبدالله المظلوم.

المزيد في الفيديو المرفق.

بالفيديو..قراءة نقدية في الفيلم الجديد Arrival

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي، ومعه الاستاذ الاعلامي عبدالله الشريفي، قراءة فنية ونقدية لفيلم  "Arrival" الجديد، من بطولة إيمي آدامز ومن إخراج دينيس فيلينوف

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق

 

 

الواقع السياسي يعجز عن محاكاة الخيال في انتخاب رئيسة أميركية

$
0
0

فعلتها بريطانيا وألمانيا والفلبين وكوريا الجنوبية ودول عدة في أميركا الجنوبية، وحتى الهند وباكستان وليبيريا وبنغلاديش، وهذه دول تمثل العالم المتقدم والنامي، لكن لم تفعلها أميركا التي تسمي نفسها زعيمة العالم الحر. عندما يتعلق الأمر بانتخاب امرأة رئيسة للبلاد، فإن الولايات المتحدة قد يكون دربها لتحقيق ذلك طويلاً.

فرصة مؤجلة

بالتأكيد فكرة وصول هيلاري كلينتون إلى الرئاسة استحوذت على عقول صناع المسلسلات، الدراما السياسية «مدام سيكريتري» مقتبس من قصة وزيرة الخارجية السابقة المتورطة في فضيحة بنغازي، وفي عام 2012 كان هناك مسلسل قصير من بطولة سيغورني ويفر بعنوان «حيوانات سياسية» عن وزيرة خارجية متزوجة من رئيس سابق يخونها. في دولة حكمها 44 رئيساً، تحاول الثقافة الشعبية مساعدة الناخبين في خلق نوع من الألفة مع فكرة امرأة رئيسة، وبانتصار دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة، يبدو أن فرصة وصول رئيسة حقيقية إلى البيت الأبيض أو محاكاة الواقع للخيال ستبقى مؤجلة لأربع أو ثماني سنوات أخرى.


- «من الواضح أن السينما والتلفزيون يسبقان التوقعات الجماهيرية، ومن الواضح أن الثقافة الشعبية في الولايات المتحدة لها تأثير عميق في تفكير وخيار الفرد».

- «في عام 2007 كان هناك استطلاع رأي لمؤسسة (غالوب) أشار إلى أن 88% من الأميركيين صوتوا لفكرة مرشحة أميركية شرط أن تكون مؤهلة».


للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

منذ 10 أعوام رأينا ذلك تلفزيونياً في مسلسل Commander In Chief أو «القائد الأعلى»، الذي قدم الفكرة إلى الجمهور من خلال شخصية رئيسة جسّدتها جينا ديفيس. منذ ذلك الحين أصبح مسلسل «ستيت أوف أفيرز» السادس الذي نشاهد فيه امرأة في المكتب البيضاوي، بينما مسلسل Scandal أو «فضيحة» في موسم العام الماضي طرح فكرة سيدة أولى تخوض الانتخابات، وقبله في مسلسل «24» الشهير رأينا الرئيسة الأميركية أليسون تيلر (تشيري جونز) في آخر موسمين، وقد يكون هذا المسلسل الوحيد الذي بدأ برئيس من أصول إفريقية، وانتهى بامرأة رئيسة.

كل هذا حدث قبل ترشح هيلاري كلينتون إلى الرئاسة، وخسارتها أمام المستقل الذي أصبح جمهورياً في ما بعد دونالد ترامب. من الواضح أن السينما والتلفزيون يسبقان التوقعات الجماهيرية، ومن الواضح أن الثقافة الشعبية في الولايات المتحدة لها تأثير عميق في تفكير وخيار الفرد.

كان أول ظهور لشخصية رئيسة أميركية في السينما في فيلم الخيال العلمي «بروجيكت موونبيس» عام 1953، تقع أحداث الفيلم عام 1970، ومن بطولة الممثلة إيرنستين باريار في دور شخصية بلا اسم باستثناء «السيدة الرئيس».

وفي عام 1964 شاهد الناس بولي بيرغين في دور الرئيسة المنصبة ليزلي مكلاود في الكوميدي «قبلات إلى رئيسي». فشل الفيلم بسبب رفض الجمهور فكرة السخرية من الرئاسة، خصوصاً أن الفيلم طرح بعد اغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي بأقل من عام.

يعتبر «قبلات إلى رئيسي» من أسوأ الأفلام ذات التوجه السياسي، حيث ينصب اهتمامه على زوج الرئيسة ثاد (فريد مكموراي) أكثر من الرئيسة نفسها. في الفيلم نرى ثاد محبطاً بسبب الأثاث النسائي في البيت الأبيض، وبسبب انشغال زوجته بالأمور السياسية وعدم قدرته على مغازلتها، ومغتاظ من أنه أصبح مجرد زوج رئيسة، بعد أربعة أعوام من النجاح كرجل أعمال، لكن في نهاية الفيلم يصبح هو البطل، عندما يتمكن من إيقاف سيناتور يسعى لتفجير فضيحة للإيقاع بالرئيسة. في نهاية الفيلم تستقيل الرئيسة، بعد أن تحبل بناء على نصيحة الأطباء. أما ثاد فيصل إلى قناعة بأن 40 مليون امرأة انتخبن زوجته، لكن خروجها كان على يد رجل واحد.

الفيلم صنع في فترة يسميها المثقفون الأميركيون «حقبة مظلمة من الثقافة السياسية الأميركية»، خصوصاً أن هدف الفيلم إثبات عدم كفاءة المرأة لهذا المنصب السياسي، ونرى ذلك بوضوح عندما يتحدث زوجها عن مؤهلاتها، قائلاً: هي ابنة سفير، وابنة شقيقة سيناتور، وقاضية سابقة، وزوجة وأم.

في العقود التالية، اقتربت فكرة المرأة الرئيسة من الواقعية أكثر، إذ ترشحت شيرلي تشيشولم للمؤتمر الديمقراطي عام 1972، وكذلك ترشحت جيرالدين فيرارو كنائبة إلى جانب المرشح الرئاسي الأسبق وولتر مونديل عام 1984. فشلت الحملتان، ما تسبب في عودة السخرية من فكرة ترشح المرأة للرئاسة عام 1985 بمسلسل «تحية إلى الرئيس»، من بطولة باتي دووك. ثم شاهدنا الفكرة في السينما مجدداً عام 1998 من خلال الفيلم الهزلي «مافيا»، وكانت كريستينا آبلغيت في دور الرئيسة.

وأخيراً، شاهدنا سيلا وارد في دور امرأة رئيسة في فيلم «يوم الاستقلال: العودة»، وهو ما عكس توقعات هوليوود بوصول كلينتون إلى البيت الأبيض.

في عام 2007 كان هناك استطلاع رأي لمؤسسة «غالوب»، أشار إلى أن 88% من الأميركيين صوتوا لفكرة مرشحة أميركية، بشرط أن تكون مؤهلة.

وهناك دراسة أجريت العام الماضي، كانت نتيجتها أن أربعة من كل 10 أميركيين قالوا إنهم يتمنون رؤية رئيسة أميركية واحدة في فترة حياتهم، وجاءت نتيجة الدراسة وسط انقسامات مجتمعية وحزبية، عانت منها الولايات المتحدة ولاتزال حتى اليوم. لهذا السبب نجد أن التجسيدات الخيالية لتلك الفكرة صنعت بإبراز أدق التفاصيل الواقعية، بهدف جذب الجمهور، وتجنب تهميشه في حال تم تجسيد الفكرة بصورة خيالية لا تمت للواقع بصلة.

وبالطبع كأي فكرة جديدة تطرح أمام الجماهير من خلال عمل فني، فإن لتلك الفكرة ملامح أو علامات، ومن خلال تفحص شخصيات الرئيسات الأميركيات في المسلسلات التلفازية الحديثة، نجد أنه لا توجد واحدة منهن ديمقراطية، على الرغم من أن الديمقراطيين هم الأكثر حماساً لفكرة تولي امرأة سدة الرئاسة. وهناك واحدة فقط منهن ترشحت بجدارتها، أي دون أن تكون من سلالة سياسية أو زوجة لرئيس يشغل البيت الأبيض أو سابق. أما البقية فقد جئن من خلفيات سياسية، أو ملأن فراغاً سياسياً عند الحاجة.

وبالعودة إلى النقطة المذكورة آنفاً، فإن للثقافة الشعبية (السينما والتلفزيون) دوراً مهماً في الولايات المتحدة للتأثير في الرأي العام، فبسببها انتشرت فكرة ارتباط الرجل والمرأة دون زواج، وكذلك فكرة الأم العزباء، والعديد من الأفكار الشاذة أصلاً على المجتمع الأميركي. بعض المراقبين تكهنوا بأن فكرة وجود الرئيس الأميركي من أصول إفريقية ديفيد بالمر في مسلسل«24» من عام 2001 إلى 2006 هو السبب في ميل الناخبين لقبول فكرة انتخاب الرئيس باراك أوباما، الذي دخل البيت الأبيض بعد عامين فقط من آخر ظهور لتلك الشخصية في المسلسل، وكذلك قالوا بما أن عرقية رئيس في عمل تلفزيوني أثرت في الناخبين، فيمكن لفكرة جنس الرئيس أيضاً التأثير فيهم.

رود لوري صانع مسلسل «القائد الأعلى»، قال إنه جعل رئيسته في المسلسل جمهورية، للرد على منتقديه الذين اتهموه بأنه دمية لحملة هيلاري كلينتون الرئاسية عام 2008، وحتى لا يحصل أي تشابه بين الرئيسة آلين في المسلسل وكلينتون. اللافت جداً في هذا الجانب أن معظم النساء يصوتن لسياسي أو سياسية ديمقراطية، فلماذا في المسلسلات نجد الرئيسات إما من الحزب الجمهوري أو وسطيات!

قد يبدو الأمر كمؤامرة للبعض، لكنه ليس كذلك، فوفقاً لمنتج يسمى توم نونان، فإن كتّاب المسلسلات يخدمون ثلاثة أهداف في صناعة العمل، هي: أولاً، عليهم خلق عوامل الصراع في القصة، وثانياً، عليهم وضع مفاجآت وأحداث غير متوقعة بتاتاً، وثالثاً، محاولة التنبؤ بشيء قد يحدث في الواقع، وهذه الثالثة نجح فيها كثيراً مسلسل «24».

فهو تنبأ بدقة بوصول رئيس أميركي يدعى تشارلز لوغان، ضعيف جداً ومتردد، وكذلك تنبأ بفكرة التقارب بين الولايات المتحدة وروسيا، التي قد نرى ملامحها في عهد الرئيس المنتخب ترامب.

رئيسة جمهورية في المسلسل تضيف عنصر صعوبة تخمين توقع أفعالها وقراراتها، وحتماً لن نحصل على النتيجة نفسها لو كانت الشخصية نسخة كربونية من هيلاري كلينتون، أو السيناتور إليزابيث وورين. ما يحدث هو أن معظم الكتاب يساريون، وهم عادة يكتبون شخصيات نقيضة لأفكارهم وتوجهاتهم.

هناك أيضاً عامل يتعلق بطبيعة العمل الفني، فالانتساب للحزب مهم جداً لمسلسل مثل «الجناح الغربي»، الذي يلامس أحداثاً سياسية واقعية مقارنة بدراما عاطفية مبتذلة مغلفة بالسياسة، مثل «فضيحة» و«القائد الأعلى». مسلسل مثل«Veep» يتعمد ترك توجهات حزب الرئيسة سيلينا غامضاً. وصرح صانع العمل، أرماندو أيانوتشي، بأنه لم يصنع العمل للتصادم مع توجهات الحزبين في أميركا أو للسخرية منهما.

صانعو مسلسلي «الجناح الغربي» و«24» حاولوا منع أي تحيزات سياسية، ونادراً ما نرى دوافع خفية في العملين تحمل مشروعات سياسية ثنائية الحزبين، والسبب أن المنتجين والعاملين على تلك المسلسلات يتجنبون تهميش أي شريحة من الجمهور. وكقانون عام، فإن الشبكات التلفازية في الولايات المتحدة لا تحب أي مشروعات ذات أجندات.

هناك مثال واحد شاذ في مسلسل «ستيت أوف أفيرز»، الرئيسة كونستانس بيتون خدمت في سلاح الجو في حرب الخليج الأولى، وكانت سيناتور عن ولاية كاليفورنيا، قبل أن تتولى الرئاسة كأول رئيسة أميركية من أصول إفريقية. زوجها المحامي (أوباما كان محامياً كذلك) لم يكن رئيساً قبلها، لذا يمكن القول إنها استحقت منصبها في البيت الأبيض بجدارة. ألفري وودوارد، التي جسدت شخصية بيتون، قالت إن شخصيتها ضد شخصية الديمقراطي التقدمي، ما يجعلها قريبة من ممثلة ولاية يوتا ميا لاف.

كذلك من الملاحظ أن معظم الرئيسات في المسلسلات وصلن إلى مناصبهن بقليل من المساعدة، لكن ذلك لا يعني أنهن لا يتمتعن بالكفاءة المطلوبة. في «هاوس أوف كاردز» كلير أندروود مرشحة كنائب رئيس إلى جانب زوجها الرئيس في حملته الانتخابية. أليسون تايلر في مسلسل «24» كان والدها سيناتور، وهي شغلت مقعده قبل الترشح للرئاسة.

في «القائد الأعلى» و«فضيحة» نائبتا الرئيسين وصلتا للحكم خلفا في مسلسل «فضيحة» تولت سالي لانغستون الرئاسة عندما دخل الرئيس غرانت في غيبوبة. في «Veep» الرئيسة ماير أصبحت رئيسة بعد تنحي الرئيس، وفي حالة إقصائية، فإن نائبة الرئيس كارولاين رينولدز اغتالت الرئيس في مسلسل «بريزن بريك».

«مهرجان دبي السينمائي».. 13 عاماً في شغف الفن السابع

$
0
0

ينطلق اليوم «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مستقطباً 156 فيلماً من 55 دولة، للعرض خلال دورته الـ13، إلى جانب مبادرات وبرامج «سوق دبي السينمائي»، وعدد من المسابقات المرموقة، والأنشطة الخاصة، بما فيها العروض الافتتاحية، والعروض السينمائية الخاصة.
يقدّم المهرجان مجموعة من الأفلام الروائية وغير الروائية، القصيرة والطويلة، منها 57 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و73 فيلماً في عرض أوّل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،     و12 فيلماً في عرض أوّل من الشرق الأوسط، وتسعة أفلام في عرض خليجي أوّل. وتنطق الأفلام بأكثر من 44 لغة.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
 

تغطية مباشرة.. لمهرجان دبي السينمائي الدولي

$
0
0

يقوم موقع "الامارات اليوم"بنقل بث مباشر لفعاليات "مهرجان دبي السينمائي الدولي"  في دورته الثالثة عشرة الذي يقام بمدينة جميرا في دبي حيث يتوافد على الإمارة الآلاف من عشاق وصنّاع السينما من مخرجين ومنتجين ومؤلفين وخبراء لمشاهدة أروع إنتاجات السينما العربية والعالمية.


تابعوا التغطية على مواقع الصحيفة على التواصل الاجتماعي .

«دبي السينمائي».. افتتاح مُرصّع بالنجوم

$
0
0

وسط اهتمام إعلامي عالمي وإقليمي انطلقت مساء أمس، في مدينة جميرا، فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في احتفال كبير كرّم خلاله سموه الفائزين بجائزة إنجازات الفنانين، وحضر حفل الافتتاح العديد من نجوم السينما العالمية والعربية والخليجية.

واستهلت فعاليات حفل الافتتاح بالفعالية الرئيسة لليوم الأول، وهي مرور ضيوف المهرجان من نجوم الفن السابع على سجادته الحمراء، قبل الوصول إلى قاعة مسرح آرينا التي احتضنت مراسم الاحتفال الأخرى، مروراً بقاعة «الجوهرة» قبل أن تختتم الفعاليات بحفل ساهر في الهواء الطلق على ضفاف شاطئ الخليج، من جهة فندق مينا السلام.

وتضمن الحفل عرض فيلم قصير اشتمل على أبرز اللحظات المضيئة لمهرجان دبي السينمائي، وبانوراما لبعض الأفلام التي ستضرب موعدها مع الجمهور على مدار أيامه الثمانية، بالإضافة الى أفلام قصيرة أخرى عن الشخصيات الثلاثة المكرمة بجائزة إنجازات العمر.

جمعة: احتفاء بالفيلم

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، إن افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي تحوّل الى مناسبة سنوية للاحتفاء بأفلام ذات مواصفات فنية خاصة، أصبح استقطابها يمثل بصمة خاصة للمهرجان الذي أسس مفهوماً احترافياً للسينما في المنطقة.

وتابع في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»: «مع بهاء الليالي الاحتفالية وزخم حضور النجوم، وما يضيفه ذلك من قيمة حقيقة للحدث، يحرص دبي السينمائي أن يولي عنايته الأولى للأفلام، لذلك فإن ما يشاهده الجمهور خلال ايام المهرجان الثمانية، هو حصاد انتقاء وبحث دؤوب عن أفضل ما يمكن استقطابه الى منصة جديرة بالمتابعة تزين عنوانها، باسم دبي، التي لا تعرف سوى التفرد والإبداع».

وتحت شعار كامل العدد، بحضور كان معظمه من النجوم، وذوي الدعوات الخاصة المنتمين الى صناعة الفن السابع، استهل «دبي السينمائي» عروضه التي تصل في الدورة الحالية الى 156 فيلماً، بالفيلم الأميركي «الآنسة سلون» للمخرج جون مادن. الذي يغوص في كواليس العالم الخفي لكواليس صناعة الانتخابات في واشنطن وما يحيط بها من حيل سياسية.

وبالإضافة إلى أصحاب «إنجازات العمر» النجم الأميركي صامويل جاكسون والممثلة الهندية الشهيرة ريكاه، والمؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي غبريال يارد، الحائز «أوسكار» اكتظت سجادة المهرجان الحمراء بعدد من نجوم السينما العالمية ومنهم صامويل جاكسون، وريكاه، وبيل ناي، ولوك همسورث، وجيفري رايت، وأندي ماكدويل، ورانفير سانغ، وفاني كابور، وميلاني غريفيث، وتوبا بويوكوستان، وشارلتو كوبلي، ومايكل سمايلي، وانزو سيلنتو، وإيفا لونغوريا باستون، وويل بولتر، ودايف جونز، وليني أبراهمسون، وأسيف كاباديا.

النجوم العرب أيضاً حرصوا على التواجد في الليلة الافتتاحية لـ«دبي السينمائي»، ومنهم هند صبري، ونيللي كريم، وصابرين، ودارين حمزة، وجوليا قصار، وإلهام شاهين، وباسم سمرا، ودرة، وقُصي خولي، وأمل بشوشة، وسوزان نجم الدين، وسامر المصري، وعابد فهد، وباسم ياخور، وباسل خياط، وعلي سليمان، وإلهام فضالة، وعمرو سعد، ورهام حجّاج، ورودريغ سليمان، وأحمد مجدي، وعلي الخليل، ودنيا الشربيني، وغيرهم.

وتنوع الحضور الخليجي جاء عاكساً لحقيقة التداخل بين صناعة الدراما في كل من الدراما المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، ليضم كوكبة من نجوم الدراما الخليجية والمحلية عموماً، ومنهم: موزة المزروعي، هدى حسين، وخالد أمين، ولطيفة مجرن، وباسم عبدالأمير، وحمد العُماني، وإبراهيم الحربي، وأحمد الأنصاري، وأحمد الجسمي، وجابر نغموش، وحبيب غلوم، وحسن رجب، وحميد سمبيج، ورزيقة الطارش، ومريم سلطان، وهدى الخطيب، ومروان عبدالله صالح، وسلطان النيادي، وسميرة أحمد، وعبدالله بوعابد، ومنصور الفيلي، وهيفا حسين، ومحمود بوشهري، وعبير أحمد، وهبة الدري، وغيرهم.

ومن المقرر أن يختتم المهرجان عروضه المختلفة يوم الأربعاء المقبل برائعة المخرج غاريث إدواردز «روج وان: قصة حرب النجوم»، من إنتاج «لوكاس فيلم» وبطولة فيليسيتي جونز، ودييغو لونا، وبن مندلسن، ودوني ين، ومادس ميكالسن.

بالفيديو.. أجواء مهرجان دبي السينمائي 2016

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج السينمائي حمد سيف الريامي، تغطية خاصة لمهرجان دبي السينمائي 2016 والذي انطلقت أعماله أمس، ويستمر حتى 14 من ديسمبر.

حيث التقى عددا من ضيوف المهرجان الذين تحدثوا عن آخر أعمالهم الفنية وأهم مايميز مهرجان دبي السينمائي هذه السنة.

 


لقطات من «مهرجان دبي السينمائي»

«دبي السينمائي» منصّة مثالية لـ «نجوم الغد»

$
0
0

جاء صباح ليلة المهرجان الثانية مختلفاً تماماً عما انتهى به مساؤه السابق له، الذي شهد انطلاقة فعاليات المهرجان، وما تلاه من حفل ساهر، وما بين مساء كان الاحتفاء فيه للنجوم، جاءت أروقة المهرجان الصباحية محتفية بنخبة من صانعي الأفلام.

وعبر واحدة من أهم مبادرات المهرجان الجديدة هذا العام، وهي «نجوم المستقبل»، سعى «دبي السينمائي» إلى تسليط الضوء على أصحاب بعض التجارب الشابة، من خلال لقاءات إعلامية استضافها فندق «مينا السلام»، على بعد أمتار قليلة من مقر المهرجان الرئيس في مدينة جميرا.

ومتسلحة بجماهيريتها التي نسجتها على مدار 100 عام من صناعة السينما، برز الإقبال على اثنين من أبرز الأعمال المصرية المشاركة في المهرجان، ليتحول البحث عن فرصة لمشاهدة أول عرضين لهما بالمهرجان، إلى المطلب الأكثر انتشاراً، وهما فيلما «يوم للستات» و«الماء والخضرة والوجه الحسن»، على الرغم من أن الفيلم الرئيس المخصص لافتتاح برنامج «ليالٍ عربية»، هو «محبس» اللبناني.

5 أسماء في النسخة العربية

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أول من أمس، مع انطلاق دورته الـ13، عن اختيار خمس مواهب سينمائية عربية، ضمن مبادرة «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو)، في نسختها العربية، وأطلق المهرجان المبادرة الجديدة، أخيراً، بالشراكة مع «سكرين إنترناشونال».

توفّر مبادرة «نجوم الغد» بنسختها العربية منصة عالمية، يُعلن ويُسوّق من خلالها عن ممثلين ومخرجين عرب واعدين، من المُتوقّع لهم أن يحققوا نجاحات باهرة في المهرجان، والساحة الدولية، خلال الأعوام المقبلة.

وتم اختيار «نجوم الغد» العرب من قبل مراسلة «سكرين إنترناشونال» في الشرق الأوسط، ميلاني غودفيلو، وبدعم من ليز شاكلتون، محرر آسيا، وفيونولا هاليغان، رئيس قسم النقد والتحرير.

سيظهر النجوم الخمسة ضمن مقال في مجلة «سكرين ديلي»، التي توزع على آلاف حضور المهرجان، كل عام، وذلك لتعزيز حضورهم. إضافة إلى ذلك سيظهرون في النسخة الأسبوعية المطبوعة «سكرين ويكلي»، التي يتم توزيعها على قرّاء السينما العالمية، وأيضاً على الموقع الإلكتروني المشهور Screendaily.com.

تعدّ «سكرين إنترناشونال» أحد أهمّ المنشورات في العالم، حيث يقارب عمرها 13 عاماً، وتشتهر مبادرتها «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو،) باكتشاف ودعم المواهب في المملكة المتحدة وإيرلندا، منذ عام 2004.

تشمل قائمة «نجوم الغد» العرب النهائية لهذا العام: المخرجة اللبنانية مونيا عقل، التي لمعت موهبتها الإخراجية في فيلمها الروائي القصير «صبمارين»، الذي سيُعرض ضمن مسابقة «المهر القصير» لهذا العام. تدور أحداث الفيلم حول أزمة النفايات المروّعة في لبنان، وتتحدث عن (هالة) امرأة بروح طفلة شرسة، ترفض قرار الإخلاء، وتتشبّث بكل ما تبقى من وطنها، وتقدّم مونيا في الفيلم صوراً وأساليب سردية مبتكرة.

ينضمّ إلى القائمة الممثلة التونسية، مريم الفرجاني، التي تلعب دور البطولة في فيلم «عفت حياتي»، للمخرجة كوثر بن هنية، وهو حالياً في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومن المتوقع أن يعرض على شاشات المهرجانات في 2017. وتمثل فرجاني دور امرأة شابة تعرضت للاعتداء من قبل الشرطة، حيث تُضيف لمسة خاصة للدور.

وتتضمن القائمة أيضاً المخرج الأردني، أمجد الرشيد، المُشارك في الفيلم الروائي «الببّغاء»، ضمن مسابقة «المهر القصير»، في عرضه العالمي الأول، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي». «الببغاء» عمل فني بإخراج مشترك مع دارين ج. سلام، حول قصة مثيرة لعائلة مزراحية تونسية، تحاول أن تؤّسس لحياة جديدة في فلسطين.

واختير الممثل السوري، سامر إسماعيل، الذي اشتهر بأدواره التلفزيونية في العالم العربي، ضمن قائمة «نجوم الغد»، بعد أول ظهور له على الشاشة الكبيرة، في فيلم «المختارون»، للمخرج الإماراتي علي مصطفى. تدور الأحداث في مستقبل بائس تعمّه الفوضى، بسبب تلوث المياه الصالحة للشرب. يؤدي فيه إسماعيل أداءً رائعاً لا يمكن تجاهله، ومن المتوقع أن يفتح له هذا الدور أبواب مستقبل باهر على الشاشة الفضية.

ومن المغرب، المخرج علاء الدين الجيم الذي تنعكس جهوده وموهبته الفنية من خلال فيلمه «حوت الصحرا»، الحائز جوائز، والحاصل على اعتراف دولي من قبل المختصين، واحداً من المخرجين الواعدين من أبناء جيله في المغرب. ويعمل علاء الدين حالياً على إخراج أول فيلم قصير له «القديس المجهول» (Saint Inconnu) الذي سيشارك في «مهرجان صندانس السينمائي».

وبعد ليلة كانت سجادة المهرجان الحمراء في قمة زخمها، وهي الليلة الافتتاحية، عاودت السجادة زخمها، بمرور أبطال الأفلام الثلاثة، إضافة إلى أبطال الفيلم الهندي المشارك في المنافسة على جوائز «المهر الطويل» «بيفكر»، منهم رنفير سنغ وفاني كابور.

وفي تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أجمع عدد من المخرجين الذين استقطبهم المهرجان ضمن مبادرة «نجوم الغد»، على فكرة أن الإنجاز الحقيقي للعمل السينمائي يكمن في إيصال رؤيته ومحتواه بشكل جيد إلى الجمهور، مشيرين إلى أن «النجومية تعبير مطلق لا يستمد ألقه من فكرة الشهرة بمعناها التقليدي، بقدر ما تبقى وسيلة للوصول إلى المتلقي».

وقال المخرج المغربي، علاء الدين الجيم، الذي اختارته لجنة تحكيم متخصصة ضمن كوكبة تضم خمسة فنانين باعتبارهم نجوم الغد: «لا أبحث عن النجومية، ولا أعتقد أن أياً من زملائي معنيون بها بشكل مباشر، لكن اختيارنا في هذه المبادرة سينعكس بشكل كبير على قدرتنا على إيصال ما نبدع».

وأضاف الجيم، الذي عُرف بشكل خاص بفيلمه القصير «الحوت» الحائز جوائز مهرجانية دولية عدة: «يحسب لمهرجان دبي الدولي بكل تأكيد استدعاؤه لهذه المبادرة العالمية، وتحويلها إلى منصة لاستقطاب المواهب».

المخرجة اللبنانية، مونيا عقل، التي تشارك في مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة بفيلمها «صبمارين»، واختيرت ضمن كوكبة «نجوم الغد»، تؤكد أيضاً أن غبطتها الرئيسة لم تتعلق بفكرة الانبهار بصفة «النجومية»، مضيفة: «يفشل المخرج أو الفنان عموماً إذا وضع نصب عينيه هدف النجومية، ويجب أن يكون مخلصاً لتجويد نتاجه».

المخرج الأردني، أمجد الرشيد، صاحب فيلم «الببغاء» المشارك في مسابقة مهر الأفلام القصيرة، اعتبر أيضاً أن «المبادرة فرصة للتركيز على أعمال غير تقليدية، تعكسها النتاجات الشابة».

موزة المزروعي: أنا موجودة

بخلاف شكواها المستمرة من تجاهل دعوتها في دورات المهرجان السابقة، وهو ما كانت تنفيه بالدليل القاطع إدارة المهرجان، بادرت الفنانة، موزة المزروعي، بالتأكيد لـ«الإمارات اليوم» أنها موجودة في هذه الدورة.

وبالفعل قدمت المزروعي إلى للحفل الافتتاحي الذي ظهر فيه أيضاً عدد من الفنانين الإماراتيين، منهم أحمد الجسمي وعبدالله أبوعابد وعلي الياسي وحبيب الياسي وهيفاء حسين وغيرهم.

«لومير».. ثقافة سينمائية

تم عرض معرض «لومير» يتطرق إلى مرحلة بدايات نشأة السينما من خلال 98 فيلماً محفوظة ومرممة بتقنية التصوير عالي الدقة.

وقدم العرض مدير مهرجان «كان» السينمائي، الفنان تيري فريمو، الذي يتولى أيضاً إدارة معرض «لومير» في مدينة ليون الفرنسية.

واستحوذ العرض على اهتمام المئات من رواد مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبر مبادرة تهدف إلى نشر الثقافة السينمائية المعلوماتية، جنباً إلى جنب المتعة الترفيهية البصرية التي تتيحها عروض المهرجان.

جون مادن: شكراً دبي

وجّه مخرج فيلم الافتتاح «الآنسة سلون»، جون مادن، رسالة تحية إلى إمارة دبي عموماً، وإلى مهرجان دبي السينمائي بصفة خاصة.

وأضاف مادن: «لم أكن أتوقع بالطبع أن يتم ترشيح فيلمي لليلة الافتتاحية لهذا المهرجان السينمائي الراقي، وأتمنى أن يكون العمل قد حاز بالفعل قبول ضيوف المهرجان».

وأبدى مادن حماسته لتلقي وجهات النظر النقدية حول الفيلم.

%35 من الجهد التنظيمي

وجّه رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، رسالة شكر لنجوم السينما العالمية والعربية والعالمية، الذين لبوا دعوة «دبي السينمائي» لحضور حفل افتتاح دورته الـ13.

وأضاف جمعة في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «بالنسبة لنا كفريق المهرجان، بمجرد مرور الليلة الافتتاحية على النحو المأمول لها، نعتبر أننا أنجزنا 35% من المهمة والجهد التنظيمي».

وحول الانطباعات الأولية لمشاهدة فيلم «الافتتاح» قال: «في مسألة تقييم الأفلام تبقى المسألة دوماً نسبية».

محمد قبلاوي: «دبي السينمائي» حاضر في 80% من أفلام «مالمو»

$
0
0

يحل مدير مهرجان مالمو السينمائي، محمد القبلاوي، ضيفاً على فعاليات الدورة 13 من مهرجان دبي السينمائي، وهو الذي يقصده منذ عام 2010، وقال قبلاوي لـ«الإمارات اليوم» «كنت آتي للتعريف على مهرجان (مالمو) السينمائي الذي يعد المهرجان الأوروبي الذي يعنى بالسينما العربية، وهذا الوجود كان من خلال السوق»، وأضاف «توالت السنوات وبت على قناعة بأن مهرجان دبي السينمائي الدولي هو البوابة الأكثر ثقة باختيارات الأفلام العربية التي نحب تقديمها للجمهور الاسكندنافي والعربي، ضمن فعاليات المهرجان في مدينة مالمو السويدية»، مؤكداً أن من 75 إلى 80% من الأفلام التي تعرض في مالمو من مهرجان دبي السينمائي.

وقال قبلاوي إن فكرة دعم إنتاج الأفلام العربية في السويد، وتحديداً عبر بوابة مهرجان مالمو للسينما العربية، جاءت بعد أربع دورات من انطلاق المهرجان الذي يستعد لدورته السابعة العام المقبل «فاهتمام الاسكندنافيين بشكل عام والسويديين بشكل خاص بالسينما العربية لم يأتِ من فراغ»، موضحاً «السويد تعد جديدة العهد بالنسبة لحالة اللجوء، التي شهدتها منذ الثمانينات بعد الحرب الأهلية اللبنانية، وحالياً تشهد حالة اللجوء الأكبر للشعب السوري»، وقال «طبع الفرد السويدي بشكل عام خجول، خصوصاً تجاه الآخر المختلف عنه ثقافياً، فبات على السويديين البحث عن أساليب جديدة تجيب عن تساؤلاتهم العالقة تجاه المختلف عنهم»، وقال «كان الفن بكل أنواعه تلك البوابة التي قربت بين الثقافات المختلفة، وتحديدا السينما»، وأضاف «السينما مع مهرجان مالمو باتت متنفساً للسويديين للبحث عن أجوبتهم».

خالد المحمود: أبحث عن النص المستفز

$
0
0

يشغل المخرج الإماراتي، خالد المحمود، وظيفة مساعد فني في مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ13، المقامة حالياً حتى 14 من الشهر الجاري، المحمود الذي قدم للسينما الإماراتية تجارب عدة في صناعة الفيلم القصير، من أبرزها فيلم «سبيل» وفيلم «لا تخليني» وغيرهما، أكد لـ«الإمارات اليوم» أن العمل ضمن فريق المهرجان يجعله جزءاً من حدث بات عالمياً في فترة وجيزة، خصوصاً أنه في اختيار برمجة الأفلام، وسيعمل المحمود على تقديم وإدارة أفلام عربية من ضمنها الأفلام الإماراتية المشاركة في مسابقة «المهر الإماراتي» التي تشهد مشاركة 12 فيلماً بين روائي طويل وقصير ووثائقي، ستة منها طويلة، إضافة إلى مسابقة «المهر الخليجي» للأفلام القصيرة والمهر العربي.

المحمود الذي يبحث عن نص يستفزه ليعود إلى صناعة الأفلام، قال إنه لم يحدد إذا كانت العودة مع صناعة فيلم قصير أم طويل، لأن مشكلة النص مازالت العائق حسب وصفه «هذه المشكلة الوحيدة التي لم تجعلني أقدم فيلماً بعد فيلم (لا تخليني)».

وأشار المحمود إلى أن هذا العام يشهد مشاركة أفلام عربية مهمة من أقطار عدة، من مصر ولبنان وتونس فلسطين، وغيرها «وأعتقد أن محبي السينما العربية سيكونون على موعد مع نوعية مختلفة من الصناعة التي ستعمل على تعزيز الثقة بشكل السينما العربية الحديثة».

وقال المحمود «نحن فخورون بالتطور الذي تلحظه السينما الإماراتية، وهذا العام لدينا ستة أفلام طويلة بين روائية ووثائقية، ما يعطي الأمل بأن ثمة يوماً ما سنقف أمام فيلم تقرر فيه الإدارة أن يكون فيلم الافتتاح في السنوات مقبلة».

بالفيديو..قراءة نقدية للفيلم الجديد "ليون"

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي، قراءة فنية ونقدية لفيلم "ليون"، وهو من بطولة ديف باتيل وتشاركه البطولة نيكول كيدمان، وهو من إخراج غارث ديفس


المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق

 

 

Viewing all 379 articles
Browse latest View live