Quantcast
Channel: Mobile - Life - Cinema
Viewing all 379 articles
Browse latest View live

«الواقع الافتراضي» على مائدة «دبي السينمائي»

$
0
0

يأخذ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، في دورته الـ13، عشّاق السينما لعيش تجربة فريدة، عبر عرض مجموعة أفلام بتقنية «الواقع الافتراضي»، المعروفة اختصاراً بـ«VR»، والتي أُضيفت إلى برامج المهرجان، ضمن برنامج «DIFFERENT REALITY»، للمرّة الأولى هذا العام.

وتشارك 10 أفلام، في هذا البرنامج، من أقوى إنتاجات هذه التقنية في العالم، منها خمسة أفلام تُعرض للمرّة الأولى عالمياً، لتقديم تجربة مغايرة لا مثيل لها لمحبي السينما، والمتخصصين في هذا القطاع، على حدّ سواء، في مقر المهرجان، مدينة جميرا، في الفترة من 8 وحتى 14 ديسمبر 2016.

ختام

تختتم عروض البرنامج مع فيلم المخرج الإماراتي حسن كياني «فلاش»، بعرضه العالمي الأوّل، وهو من بطولة ياسر النيادي، وإبراهيم استادي، وخالد النعيمي، وكسينيا جيورنو، وسعيد راشد. يكشف الفيلم سلسلة من الأحداث الغامضة، من خلال عيني طالب إماراتي، يعود إلى أرض الوطن مع صديقته الأميركية، ويقرّر الانطلاق في رحلة مع الأصدقاء القدامى.

وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله آل علي: «يُعدّ تقديم أفلام (الواقع الافتراضي) خطوة مهمة، نظراً للطفرة التكنولوجية الهائلة التي نعيشها، وانعكاساتها المباشرة على صناعة السينما، حيث إنها توفر للجمهور تجربة فريدة، لا يمكنهم الحصول عليها إلا من خلال وجودهم داخل صالات سينما متخصّصة لها الغرض. وما تسابق كبار صنّاع السينما في العالم لإنتاج أفلامهم بهذه التقنية؛ إلا دليل على أهمية فتح آفاق جديدة أمام السرد القصصي والبصري على حدّ سواء».

وأضاف: «نحن متحمسون جداً لتقديم بعض أفضل التجارب لهذه الأفلام، خلال المهرجان في دورته الـ13، الشهر المقبل، ومن المتوقع أن تتيح مجموعة الأفلام المُختارة للجمهور نظرة مستقبلية عن التغيير المدهش الذي سيطرأ على صناعة الأفلام، وكيفية تطوّر الفنون السينمائية، والنموّ المذهل لهذه التقنية الجديدة، من هنا ندعو عشّاق السينما ليكونوا من أوائل الذين يخوضون تجربة إحدى طرق مشاهدة الأفلام في المستقبل».

وتفتتح المخرجة الهندية، فايزة أحمد خان، المعروفة بتقديمها لأفلام واقع افتراضي رائدة، فيلمها غير الروائي الجديد «عندما نفقد الأرض كلها، هل نتناول الفحم؟»، بعرض عالمي أول. ينقل الفيلم المشاهدين إلى مقاطعة كوربا الصغيرة، وسط الهند، حيث أسفرت عمليات التنقيب عن المعادن فيها، المستمرّة على مرّ العقود، عن تدمير أراضيها، وتلويث شديد في هوائها ومائها، والإضرار بحياة المقيمين فيها. ويسلّط الفيلم الضوء على تطوّر ونموّ هذه المنطقة، في الوقت الحاضر.

كما يقدّم المخرجان الروسي جورجي مولودسوف والأميركي مايكل أوين فيلمهما «بحيرة بيكال: العلم والروحانية لأضخم كمية مياه - الحلقة الأولى: روح الشتاء»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي». يقدّم الفيلم خمسة مشاهد قصيرة، مصنوعة بأسلوب «الواقع الافتراضي»، عن الشتاء المتجمد حول بحيرة بيكال، في سيبيريا، وبعض التقاليد الروحية الراسخة، التي نشأت عن أقدم وأعمق وأضخم حجم من الماء العذب على وجه الأرض.

ويضع الفيلم غير الروائي «لا حدود»، للمخرج الإيطالي - العراقي حيدر رشيد، جمهور السينما في قلب أزمة المهاجرين في إيطاليا. ويعود رشيد إلى المهرجان، بعد مشاركته السابقة بفيلم «صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا»، الذي عُرض في عام 2011، وفيلم «القاع» الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة «المهر العربي القصير»، في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2013. ويوثّق فيلم «لا حدود» أزمة اللاجئين في إيطاليا، وتجربة متطوعين يديرون بأنفسهم مراكز استقبال. ويمثّل هذا الفيلم نظرة صارخة على التباين الشديد بين تعامل المؤسسات مع تدفق اللاجئين، ودعم الناشطين لهم.

ويقدم المخرج الكندي آدم كوسكو، الحائز جوائز عدة، فيلم الدراما السوريالية «سكاكين». يصوّر الفيلم مواجهة بائع سكاكين مع ربّة منزل، كانت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار العصبي. يملك البائع، الذي لا تعرفه السيدة، دوافع لاحقة لوجوده هناك، ويكشف أنها يجب أن تتخلّص مما ينمّي مشاعر الغيرة لديها.

ويشارك المخرج الفرنسي بيار زاندروفيتش، الحائز جوائز عدة، بفيلم الخيال العلمي الجديد «أنا، فيليب»، من بطولة دنيا سيشوف، وناثان ريبي، ودوغ راند، وهيلين كون، وديفيد غاسمان. تدور قصة الفيلم حول «فيل»؛ أول رجل آلي طوّره ديفيد هانسون، في مطلع 2005، وتنامي شهرته على الإنترنت في غضون أسابيع قليلة، وتقديمه في مؤتمرات عدة، لكن رأس الرجل الآلي يختفي خلال رحلة جوية في أواخر عام 2005. يأخذ المخرج البريطاني دارين إيمرسون الجمهور حول العالم في رحلة صعبة، مع فيلمه الأخير «غير مرئي»، حيث يُحتجز آلاف الأشخاص خلف جدران السجن التي ترتفع 20 قدماً، دون تحديد موعد للإفراج عنهم. في هذه البوتقة المضغوطة نفسياً، تظهر أصوات الذين يخوضون تجربتهم الأولى في الاعتقال، وهم يميطون اللثام عن نظام يعرّي الشخصيات، ويدمّر الأفراد الأكثر هشاشة في المجتمع.

ويقدّم المخرج الفرنسي الموهوب رومان لوفيس العرض العالمي الأول لفيلمه «أوبليفيوس»، من أداء كيفين بولاك، وشي نينغ. تدور أحداث الفيلم في عالم الجريمة، حيث لا يُوجد متسع من الوقت، هناك تلتقي روحان وترقصان قصة الحب والموت، ومع الحب سيجدان بعضهما بعضاً مجدداً. وسيعيش جمهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي» تجربة سينمائية لا تشبه أي شيء شاهدوه من قبل، حيث يقدم المخرج الأميركي المعروف راندال كلايزر فيلمه «إزالة الجليد». تدور أحداث الفيلم في عام 2045، عندما يصبح استخدام النتروجين السائل شائعاً لتجميد المرضى إلى حين إيجاد العلاج المُناسب لهم، ونتابع استيقاظ جون من حالتها المتجمدة بعد مرور 30 عاماً.

وتقدم المخرجة الأميركية سارة هيل العرض العالمي الأول لفيلمها «هل تنصتون؟: الأمازون والكونغو»، الذي يأخذ الجمهور في رحلة شيّقة، مع قصص حراس حديقة فيرونجا الوطنية، في شرق الكونغو، وقبيلة ماندروكو، وسط غابات الأمازون المطيرة، لمعرفة كيف تتهدّد حياة السكان وأراضيهم المقدسة، بسبب عدم توافر مصادر الطاقة بأسعار يسيرة.


«بلييد فور ذيس».. تجديد سطحي لصنف اهترأ على حبال الحلبة

$
0
0

في حقبة ما بعد فيلم «الثور الهائج» 1980، أصبحت محاولة أي ممثل تجسيد دور ملاكم مشبوهة للغاية، إذ إن الهدف الأساسي هو الترشح أو الفوز بالأوسكار. إنه التمثيل التحولي الذي أطلقه روبرت دينيرو من ذلك الفيلم، وحاز عنه جائزة أفضل ممثل، ومنذ ذلك اليوم لم يتوقف الممثلون عن فعل الشيء نفسه، وناقشنا هذا الموضوع في هذه المساحة (الإمارات اليوم 26 أكتوبر).

- «من أفضل مشاهد الفيلم لقطة الحادث التي صنعها يونغر بطريقة غير تقليدية، كسرت نمطية مشاهد حوادث السيارات التي أطلقها مشهد حادث فيلم (أدابتيشن) الشهير».

- تيلر جيد جداً، وهو مقنع خارج الحلبة أكثر من داخلها، مقنع في مشاهد الهالة حول رأسه أكثر من مشاهد القتال. أداء تيلر بدا كأنه مكتسب أكثر منه موهبة.

اليوم نحن أمام فيلم ملاكمة جديد، وهو الثاني هذا العام من بعد «اليدان الصلبتان» الذي شاهدناه في سبتمبر الماضي. هذا الفيلم بعنوان Bleed for This أو «معاناة لهدف مستحق»، وهو قصة حقيقية كالفيلم السابق، عن قصة عودة بطل العالم ثلاث مرات ـ الملاكم الأميركي من أصل إيطالي فنسنت بازيينزا، أو باز اختصاراً ـ إلى الملاكمة، بعد إصابة خطرة تعرض لها في حادث سير.

الفيلم يبدأ بأسلوب جميل، يكشف سلوك الملاكم فنسنت بازيينزا (مايلز تيلر) الاستهتاري، حيث نرى جميع المعنيين بمباراة ملاكمة وشيكة هو طرف فيها ينتظرونه بفارغ الصبر، بينما صاحب الشأن في مكان آخر، ولا يبدو حتى مهتماً، لكنه يظهر في الوقت المناسب، ويشارك في المعركة ضد منافسه روجر ماي ويذر (بيتر كويلين)، ويخسرها بسبب ذلك السلوك.

بعد تلك الخسارة يصرّح مدربه لوو دوفا (تيد ليفين) لقناة «إتش بي أو أن» بأن على بازيينزا الاعتزال. والد بازيينزا المهيمن (سيران هيندز) يقرر إرساله إلى المدرب الأسطورة كيفن روني (آرون إيكهارت - في أفضل دور له على الإطلاق)، وهو المدرب الذي أقيل من فريق نجم الملاكمة العالمي الشهير مايك تايسون، بسبب إدمانه على الكحول، وكما يحدث في معظم أفلام الملاكمة، فإن المدرب يتردد قبل أن يوافق.

يقنع روني باز بحركة جريئة، وهي الانتقال بدرجتين إلى الأعلى في التصنيف، أي من الوزن المتوسط إلى أعلى درجات الوزن الثقيل، وسط اعتراض الجميع، إلا أن باز يوافق ويثبت أنها كانت حركة عبقرية، يفوز بعدها في مباراة قبل التعرض لحادث مروري كسر جزءاً من رقبته، وجعله قريباً جداً من الإصابة بالشلل، والدخول في رحلة علاج طويلة وأليمة.

الطبيب قال له إنه قد لا يمشي مجدداً، لكن الرجل الذي يتمتع بإرادة حديدية عاد وبقوة إلى الساحة. تلك العودة إلى الملاكمة التي توجت بالتغلب على بطل العالم البنمي وقتها روبيرتو دوران (شاهدنا قصته في فيلم «اليدان الصلبتان» المذكور في الفقرة آنفاً). ليست هناك مفاجآت نخشى إفسادها، فهذه قصة حقيقية وموثقة.

في الحقيقة، أول مباراة لباز بعد التعافي كانت ضد لويس سانتانا، ثم دخل مجموعة مباريات قبل مواجهة دوران مرتين عام 1994 و1995، لكننا نتفهم تجاهل نص الكاتب والمخرج بين يونغر تلك الأحداث، حتى يركز على الأهم في حياة الرجل.

الفيلم ليس بالضبط كسائر أفلام الملاكمة التي نعرفها وحفظناها عن ظهر قلب، إذ لا يبدأ من طفولة باز، وكيف وقع في الحب، مروراً بهوسه بالملاكمة، في مشاهد اعتدناها، وأصبحت تستدعي التثاؤب بدل الانتباه، لكن الفيلم يبدأ كفيلم ملاكمة عن مقاتل عنيد مصر على الفوز وتحطيم منافسه، ثم يتحول إلى شيء آخر قبل العودة إلى النمطية التقليدية.

أهم جزئية في الفيلم هي الإصابة جراء الحادث، ومرحلة التعافي، إذ المقصود منها إبراز قوة الرجل وإرادته الحديدية التي كانت أقرب إلى المعجزة، فليس أي ملاكم قادراً على الانتقال من مرحلة انهيار نفسي وجسدي إلى الفوز ببطولة العالم.

للحفاظ على رقبة باز في وضعيةلا تتحرك فيها، كان على الطبيب تركيب أداة حديدية تشبه الهالة التي نراها على رؤوس الشخصيات المقدسة في الرسوم المتحركة، وتثبيتها ببراغٍ في جمجمته، وبما يشبه السقالات في جسده.

رغم التسمية الدينية لتلك الأداة، إلا أنه يلاحظ أن يونغر ومصوره لاركن سيبل يقيدان أنفسهما بصورة جيدة بالابتعاد عن إضفاء أي صبغة دينية، حتى لا ترسخ صورة مقدسة عن الملاكم بدل صورة المقاتل المكافح العنيد التي يريدان إيصالها بوضوح، أي عكس ما فعله ميل غيبسون مع شخصية ديسموند دوس في فيلم هاكسو ريدج.

يونغر أيضاً يبتعد عن تفاصيل الحياة الاجتماعية للملاكم، رغم أن معظم مشاهد الإصابة والتعافي كانت في منزل والده، لكن ما نعنيه هنا هو أننا لا نرى له زوجة أو رفيقة قد يكون لها دور في تشجيعه. في الحقيقة هناك مشهد واحد لصديقة له تدخل معه في جدل، قبل أن يطلب منها مغادرة حياته (دون زعيق أو تحطيم أثاث كما يحدث عادة).

«أهم جزئية في الفيلم هي الإصابة جراء الحادث، ومرحلة التعافي، إذ المقصود منها إبراز قوة الرجل وإرادته الحديدية التي كانت أقرب إلى المعجزة».

مرحلة إعادة بناء حياة باز من خلال تمارين سرية في قبو منزل والده تبدأ بمشهد إيحائي معبّر غاية في الجمال والأهمية، باز يحاول رفع قطعة أثقال، لكنه يعجز، فيقرر تخفيفها بنزع الأثقال منها حتى لا تبقى منها سوى قطعة الحديد التي تلتف عليها أصابعه، المشهد يقول: حتى لو كان الرجل مكافحاً وقوي الإرادة، إلا أن الحكمة هي أن تبدأ صغيراً.

من أفضل مشاهد الفيلم لقطة الحادث التي صنعها يونغر بطريقة غير تقليدية، كسرت نمطية مشاهد حوادث السيارات التي أطلقها مشهد حادث فيلم «أدابتيشن» الشهير عام 2002، ومنذ ذلك اليوم لم تنفك الأفلام عن تقليده. صحيح أن يونغر يتجاهل طفولة ونشأة باز، إلا أنه نسي أن يشرح لنا سر عزيمة الرجل، وما الذي يجعله قوي الإرادة إلى هذه الدرجة. يونغر لم يستكشف تلك المنطقة قط، رغم أهميتها الشديدة، فهي حتماً جزء من تطور شخصيته، فهو لم يصبح صلباً في يوم وليلة، فلابد أن حدثاً ما في ماضيه أو تربيته أسهمت في منحه تلك الإرادة.

أداء تيلر جيد جداً لكن ليس عظيماً، هو مقنع خارج الحلبة أكثر منه داخلها، مقنع في مشاهد الهالة حول رأسه أكثر من مشاهد القتال. أداء تيلر بدا كأنه مكتسب أكثر منه موهبة، وهذه إحدى مشكلات التمثيل التحولي، الذي يجبر الممثل على الخروج من طبيعته، وليس أي ممثل قادراً على التأقلم خارج طبيعته. دينيرو قديماً ومارك وولبيرغ حديثاً تمكنا، لكن تيلر لم يتمكن أو ليس بشكل كامل.

المشاهد الذي يدقق في لقطات المباريات سيلاحظ كيف يتجنب يونغر الاقتراب كثيراً من تيلر، وكل اللقطات تقريباً كانت متوسطة، ما يعكس أن المخرج مدرك للمشكلة، ويوظف كاميرته والمونتاج لإخفائها.

أما إيكهارت في دور روني فهو الأفضل، إذ لا تميزه العين بسهولة، وظهر حليق الرأس، وسميناً، فضلاً عن تقديمه أداءً رائعاً لا ينسى.

شاهد بالفيديو.. حلقة من "ردة فعل" للفيلم الأميركي Fences

$
0
0

يقدم المخرج والناقد السينمائي الإماراتي حمد سيف الريامي حلقة "ردة فعل " عبر  قناة " #سينما_في_سينما".

حيث يقدم قراءة في إعلان سينمائي للفيلم الأميركي الكندي المرتقب "FENCES" وهو الفيلم المبني على مسرحية بنفس العنوان للكاتب أوغست ويلسون ومن إخراج دنزل واشنطن

 

المزيد في الفيديو المرفق.

شاهد..بالفيديو حلقة "ردة فعل" حول فيلم "لوغان" المرتقب

$
0
0

يقدم المخرج والناقد السينمائي الإماراتي حمد سيف الريامي حلقة "ردة فعل " عبر  قناة " #سينما_في_سينما".

حيث يطرح قراءة في إعلان سينمائي للفيلم الأميركي المرتقب "لوغان" وهو الفيلم المبني على إحدى شخصيات "مارفل كومكس" من بطولة الأسترالي هيو جاكمان ومن إخراج جيمس مانغولد

 

المزيد في الفيديو المرفق.

 

عبدالحميد جمعة:«دبي السينمائي» جسر ثقافي.. ولا مكان لأفلام تثيـر الكراهية

$
0
0

«نعد الجمهور بالذهاب أبعد بكثير مما يتوقعه، عبر نخبة من الأفلام هي الأفضل عالمياً، فنحن منفتحون على السينما العالمية، وملتزمون بدعم السينما الخليجية والعربية، ولدينا خطة لتوفير فرص استثنائية لصانعيها، ومع معالجة واقع صناعة الفيلم العربي، فإننا نُجهز للمستقبل بمبادرات خلاقة».

3600

طلب مشاركة وصلت للمهرجان.

- فيلم «ساير الجنة» لسعيد سالمين، خرج من رحم «دبي السينمائي»، قبل أن تفتح له أبواب 30 مهرجاناً قبل أن يكرم في «لوس أنجلوس».

هذا ما قاله رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم»، مؤكداً أن

قرارات «دبي السينمائي»، الذي يقيم اليوم مؤتمره الصحافي بخصوص دورته الجديدة، بشأن هوية الأفلام المشاركة «فنية وليست سياسية»، مضيفاً: «ليست لدينا توجهات باستبعاد أفلام ذات محتوى أو خلفية ما، وجميع قراراتنا في هذا الشأن فنية». وأشار جمعة إلى ضرورة التعويل على وعي لجنة اختيار الأفلام، مضيفاً: «لدينا نحو 3600 طلب مشاركة لأفلام، إضافة إلى 300 فيلم تواصلنا مع صانعيها، ما يعني أن مسؤولية الاختيار شديدة الحساسية، في ظل الواقع العربي الراهن، الذي يتداخل فيه السياسي بالأمني، لذلك فإن إدارة المهرجان يحكمها في اختياراتها الفنية حالة ضميرية من الوعي الذاتي، بعيداً عن فكرة الرقيب».

وتابع: «حينما نفتقد البوصلة، ويثار جدل حول محتوى فيلم ما، نعود إلى مرتكزنا الأساسي، وثيمة المهرجان منذ انطلاقته، باعتباره جسراً يربط بين الحضارات المختلفة، ولا أعتقد أن فيلماً يثير الضغائن أو العنف أو الكراهية، يمكن أن يكون له مكان في مهرجان هكذا شعاره الرئيس».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/11/100448_EY_23-11-2016_p28-p29-2.jpg

وسحب جمعة قائمة ما يتجنبه «دبي السينمائي» بشكل تلقائي على سائر المحاذير التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع الراسخة، مضيفاً: «مسؤوليتنا أن نُجنب مشاهدينا صدمة سلبية، سواء حضارية أو أخلاقية، وهو أمر يستدعي أن نكون دقيقين في اختياراتنا». وكشف جمعة أن «الدورة المقبلة ستشهد إطلاق خمس مبادرات رئيسة مختلفة للمهرجان»، موضحاً: «رغم ذلك، فالمبادرات ليست هي كل شيء في (دبي السينمائي)، الذي يراهن دوماً على بهاء منصة عرض الأفلام، وذهابها لأبعد بكثير مما يتوقعه الجمهور، عبر أفلام لن يرى الكثير منها خارج شاشاته».

ولم ينف رئيس دبي السينمائي، أن «هناك كثيراً من الطموحات التي لم تتحقق بعد، مضيفاً: «لو أسهبنا في تحليل مدلولات الأرقام، فنحن فعلياً بالدورة رقم 13، على أعتاب مرحلة، نريد لها أن تكون خطوة باتجاه النضج، وإذا كان هذا الرقم العددي لا يشير لدى البعض إلى مدلول (عراقة)، إلا أنه حينما يوضع تحت مظلة دبي، يكتسي بُعداً وقدرة أكبر على اختزال الوقت والخبرات، وصولاً إلى التميّز والتفرّد المنشودين».

وتابع: «لسنا معنيين بتقييم أنفسنا في هذه المرحلة، بقدر ما ننظر لرصد الآخرين وتقديرهم لما نقدمه بكثير من الفخر، بما في ذلك اعتماد (دبي السينمائي) واحداً من أهم 15 مهرجاناً في العالم». وأوضح: «حينما يصبح المهرجان حاضراً رئيساً على جداول رائدي صناعة السينما في العالم، وحينما ننجح في استقطاب أهم الأفلام العالمية والعربية على منصة واحدة، نوفر فرصة لأن يجد جمهور السينما أعمالاً لا تعرف طريقها دور العرض التجارية، على الرغم من قيمتها الفنية والثقافية، فضلاً عن نجاحنا في أن نكون جسراً مهماً لأفلام رفيعة المستوى، لتجد مكانها في مهرجانات عالمية أخرى، فإنني أزعم أننا نسير في الطريق الصحيح».

واستشهد جمعة بفيلم «ساير الجنة»، لسعيد سالمين، الذي خرج من رحم «دبي السينمائي»، قبل أن تفتح له أبواب 30 مهرجان سينما حول العالم، قبل أن يتم تكريمه في «لوس أنجلوس».

«الترفيه».. أولاً

رأى رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، أن «صانع الفيلم المحترف يضع نصب عينيه غرض (الترفيه)، باعتباره هدفاً أول ورئيساً يطلبه المشاهد، ويقدمه الفيلم».

وتابع: «لا تُصنع الأفلام لتغيير قناعات، أو إثبات وجهة نظر مسبقة مرتبطة بجهة الإنتاج أو الكاتب والمخرج، وكثير من التجارب التي وقعت في فخاخ الصيغ التعليمية والتقريرية المباشرة، اكتست بضعف فني».

وأضاف: «البعض يسعى إلى إنتاج أفلام تُحّسن من صورة مجتمعه، لكن مثل هذه الأفلام لا تغيّر في الواقع، أو حتى الصورة النمطية شيئاً، وتظل إنفاقاً من دون طائل، لأن الخبرة المكتسبة من الواقع، لن يمحوها أو يعدلها مشاهدة فيلم».

أفلام فاشلة

وصف رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، الأفلام الموجهة دينياً أو سياسياً بـ«الفاشلة»، مضيفاً: «لو استعرضنا طائفة طويلة من الأفلام الموجهة دينياً أو سياسياً، وقمنا بتحليلها، وتتبع صداها، سنجد معظمها ضعيفاً فنياً، وعاجزاً عن إشعار المشاهد المفترض بصدق رسالته».

وأوضح لـ«الإمارات اليوم»: «على صانع السينما من وجهة نظري التركيز على قصته، مهما كانت مغرقة في المحلية، وباستقراء الكثير من التجارب السينمائية الناجحة أيضاً، سنجد أن البصمة الخاصة والهوية المحلية، لم تكن أبداً عائقاً يحول دون وصول فيلم جيد (فنياً) إلى العالمية».

ورأى جمعة أن «الصدق والإخلاص قادران على إيصال الفيلم إلى قلوب الجماهير».

سينما الكوميديا الرومانسـية تنحسر تحت هيمنة الاهتمامات الجديــدة في هوليوود

$
0
0

في يوم ما، كانت أفلام الكوميديا الرومانسية صنفاً مفضلاً لكل الفتيات في جميع الثقافات. كل فتاة كانت تجد نفسها مكان البطلة على الشاشة تتأثر بطموحاتها وأحلامها، تعيش تحدياتها وتتعاطف مع إحباطاتها، وتفرح عندما تتزوج من البطل في نهاية القصة. وكما يحدث في أفلام الأكشن والمغامرات، فإن لأفلام الكوميديا الرومانسية بطلات كن بمثابة أيقونات؛ ومنهن الراحلة أودري هيبرن في «إفطار في تيفاني 1961» أو «رومان هوليداي» 1953، عندما تخلت عن هيلمان وأبهة الملك لتقع في حب صحافي، إلى جوليا روبرتس التي أطلقت عليها أميركا اسم محبوبة الشعب، وانتهاء بساندرا بولوك وميغ رايان وهن من آخر الممثلات اللاتي ظهرن في أفلام جيدة، قبل انحسار هذا النوع من الأفلام بنهاية التسعينات.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/11/100450_EY_23-11-2016_p30-p31-2.jpg

عام 1997، كان هناك فيلما كوميديا رومانسية، ضمن العشرين الأولى في شباك التذاكر الأميركي. في عام 1998 و1999 كان هناك ثلاثة أفلام، كل واحد منها تعدت إيراداته 100 مليون دولار. حتى عام 2005، تخطت خمسة أفلام من ذلك النوع 100 مليون دولار.

فلنقارن ذلك بعام 2013 مثلاً: ليس هناك فيلم كوميديا رومانسية واحد في قائمة الـ10 أو الـ20 أو الـ50 أو حتى الـ100!

في عام 2014، فيلم واحد من هذه النوعية «المرأة الأخرى»، احتل المركز الأول في شباك التذاكر، لأنه تخطى حدوده في التصنيف ودخل خانة للكبار فقط، وهي الحيلة التي يضمن بها صناع تلك الأفلام جذب الجمهور.

عام 2015، شهد نجاح فيلمين فقط هما «ترين ريك» و«سندريلا»، والبقية انتهت إما بفشل ذريع، أو نجاح متوسط لا يبرر ضخامة الميزانية بالنسبة لتلك الأفلام.

هذا العام، كان هناك فيلمان فقط «بريجيت جونز بيبي» و«حفل زفافي اليوناني الضخم 2»، الأول فشل في الولايات المتحدة، وحقق أرباحه من الأسواق الخارجية، والثاني حقق نجاحاً لا بأس به.

السؤال: ماذا حدث لهذه الأفلام؟ هل توقف البشر عن الحب؟ بالطبع لا لكن ليس على الشاشة. الكوميديا الرومانسية اليوم تركز على مواقف التعارف الأولية، أو ما يحدث أثناء الحياة الزوجية للمرتبطين. بكلمات أخرى إما أن تكون أفلاماً عن الإعجاب الشديد، أو السخط الشديد.

المشكلة ليست في الجمهور، بقدر ما هي عند الاستوديوهات الكبيرة، التي تراجعت عن إنتاج تلك الأفلام. هناك أسباب عدة لذلك: الأول هو زيادة إنتاج الأفلام الموجهة للمراهقين. يشكل هؤلاء 8% من إجمالي سكان الولايات المتحدة، وحصتهم من شباك التذاكر 12% فقط. لو أضفنا الفئة العمرية بين 18 و24 عاماً، وهي التي تستطيع دخول أفلام للكبار فقط مع المراهقين فسترتفع النسبة إلى 31% من مبيعات شباك التذاكر، ولو أضفنا فئة الأطفال فلن يكون لكل الفئات المذكورة التأثير المطلوب في شباك التذاكر.

المراهقون يهيمنون على جزئية فقط من المبيعات، لكن تأثيرهم مبالغ فيه من قبل الاستوديوهات، حتى لو أخذنا فيلماً موجهاً لهم، مثل «تلك اللحظة الغريبة»، فسنجده أخفق في المبيعات، ما يدل على أنهم ليسوا الأغلبية من الجمهور.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/11/888.jpg

يشكل الكبار فوق 25 عاماً 58% من مبيعات المقاعد في الصالات الأميركية، ورغم أن الاستوديوهات تعلم أن نسبة لا يستهان بها من الكبار لو لم تشاهد الفيلم في السينما فإنها تشاهده في أسواق الفيديو (أي أنهم يدفعون للمشاهدة بغض النظر عن الوسيلة)، مقابل توجه المراهقين إلى مشاهدة نسخة مقرصنة مجاناً.

لو نظرنا إلى الفئة الأكبر سناً بين 40 و50 عاماً، فسنجدهم يشترون التذاكر كما يفعل المراهقون، وعندما تطرح هوليوود فيلم كوميديا رومانسية موجهاً لهم فإنهم يحضرون إلى الصالات. مثلاً الممثلون في فيلم As Good as it Gets أو «أفضل ما يمكن حصوله» و «الأمر معقد –It’s Complicated» وSomething’s Gotta Give أو «شيء يجب أن تمنحه»، كلهم في الـ50 من العمر، وكل تلك الأفلام تخطت 100 مليون دولار.

ميريل ستريب وحدها ظهرت في ثلاثة أفلام كوميديا رومانسية في عامي 2008 و2009، وكلها حققت نجاحات كبيرة، إلا أن الاستوديوهات لاتزال متمسكة بقناعة أن الأفلام الموجهة لتلك الفئة لا تحقق أداء جيداً في شباك التذاكر. الغريب في الأمر أنه حتى الفئات العمرية من 20 فما فوق، تشاهد أفلاماً غير موجهة لهم.

السبب الثاني في تراجع أفلام الكوميديا الرومانسية هو الرجال، فهؤلاء لا يحبون هذا النوع ولو أحبوه فهم لا يعترفون بذلك. أو كما قال مدير تسويق في أحد الاستوديوهات إن الرفض الذكوري لمشاهدة هذه الأفلام أقوى من الرغبة النسائية عند الأزواج. وهذا نتجت عنه قناعة هوليوود بالابتعاد عن هذه الأفلام، والتوجه لأفلام مثل «المتحولون»، التي تجذب عائلات بأكملها بدل المخاطرة بشيء رومانسي، لا يريد الرجال مشاهدته.

الأمر كان مقلوباً منذ 50 عاماً، إذ إن الاستوديوهات كانت تعتمد آنذاك على ذوق المرأة، وقدرتها على جذب الرجل معها إلى السينما، فكانت الأفلام آنذاك مصممة على الذوق النسائي. نانسي مايارز مخرجة ثاني أعلى فيلم رومانسي كوميدي ربحاً في التاريخ، هو «ما تريده النساء» عام 2000، قالت إن النساء يذهبن لأفلام عن الرجال وليس العكس.

في ما يتعلق بهذا السبب، هناك أمر غريب أيضاً، هو أنه رغم النجاحات الكبيرة (مالياً)، التي تحققها الأفلام ذات البطولات والتوجهات النسائية المطلقة، لدى الجمهور النسائي الذي تبلغ نسبته 51%، فإن هوليوود لا تريد الاعتراف بذلك، وحدث أن وجه أحد التنفيذيين هناك رسالة إلى بول فيغ، بعد نجاح فيلميه «برايدزميدز» 2011 و«ذا هيت» 2012، أن يتوقف عن أفلام النساء، ويصنع أفلاماً للرجال.

من جهة أخرى، فإن الرجال يقبلون مشاهدة الكوميديا الرومانسية، لو كانت القصة تروى من وجهة نظر الرجل، وأيضاً لو تخطى الفيلم حدود الرومانسية، ودخل خانة للكبار فقط، مثل فيلم No Strings Attached أو «دون شروط».

الشريك الأكبر

في الماضي، كانت الكوميديا الرومانسية تجد سوقاً شعبية في الخارج، لأن أكبر سوق لهوليوود كانت في اليابان، حيث تشكل النساء أكثر من 55% من مرتادي صالات السينما. نضيف إلى ذلك الأسواق النامية مثل روسيا، حيث تشكل النساء الجمهور الأكبر من مرتادي الصالات، والتي نجحت فيها أفلام لاقت إخفاقاً شديداً في أميركا.

لكن، اليوم، تغير الوضع حينما أزاحت الصين اليابان، وأصبحت الشريك الأول لهوليوود. ما دعا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس هيئة تصنيفات الأفلام الأميركية كريس دود، إلى الطلب من الصين رفع حصة هوليوود فيها من 21 إلى 35 فيلماً، ووافقت الصين بشرط: أن تكون كل الأفلام الإضافية بصيغة «آيماكس» أو (ثلاثة أبعاد)، ما يعني أن الطلب في الصين عالٍ على أفلام الأكشن والأبطال الخارقين فقط، أما الكوميديا الرومانسية فيبدو أنها غير قادرة على النهوض في هذه الحقبة من القرن الـ21.


للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

السبب الثالث هو النصوص السيئة وانعدام الأصالة وانحراف تلك الأفلام عن أساس فكرة الحب، فلو أخذنا فيلم «برايدزميدز» 2011 كمثال، فسنجد أن التركيز لم يكن على شخصية كريستين ويغ، ومحاولتها الارتباط برجل، لكنه كان محاولاتها إعادة ضبط صداقتها مع ليليان دونوفان (مايا رودولف). قصة الحب بين شخصية ويغ والشرطي الإيرلندي (كريس أودود) كانت ثانوية، وحتى مخرج الفيلم فيغ لم يكن مقتنعاً بها عند كتابة النص.

مشكلة هذه الأفلام أنها أصبحت مستهلكة ومضجرة أكثر منها مضحكة، منذ نهاية التسعينات وحتى منتصف الألفية رأينا الكثير من الأفلام السيئة، وكلها عن امرأة مادية شغوفة بوظيفتها، تتعلم في نهاية القصة أن وجود رجل مهم في حياتها (أفلام «سويت هوم ألاباما»، «اعترافات مدمنة تسوق»، و«الحقيقة البشعة»).

الغريب في هذه النقطة أن الاستوديوهات لم تتوقف عن إنتاج أفلام الأبطال الخارقين، رغم فشل العديد منها. والغريب أيضاً أنها تميل بشدة لإنتاج أفلام البطولات النسائية المطلقة على حساب الكوميديا الرومانسية. رغم ذلك حتى لو حصل استوديو على نص جيد، تبقى هناك مسألة أخرى بحاجة إلى حل، وهذه هي السبب الرابع في تراجع هذا النوع من الأفلام: عدم وجود نجوم مستعدين لتمثيله.

في عام 2007، ظنت هوليوود أنها عثرت على بطلة جديدة للكوميديا الرومانسية، تحل محل جوليا روبرتس وميغ رايان، وكانت كاثرين هيغل، ممثلة تلفزيونية كان مأمولاً منها جذب النساء والرجال على حد سواء. ما حدث أن هوليوود استهلكتها في ستة أفلام متتالية (نوكد أب، 27 فستان، الحقيقة البشعة، وقتلة، والحياة كما نعرفها، وليلة رأس السنة)، وكانت كلها باستثناء الأول أفلام سيئة فنياً، أما مالياً فقد أخفق «قتلة». وبعد ذلك ألقت هوليوود باللوم على هيغل، واتهمتها بقتل هذا الصنف.

مشكلة رداءة النصوص أثرت بشدة في عدم رغبة النجوم في أداء هذه الأفلام، فعمالقة الصنف مثل جوليا روبرتس وساندرا بولوك وماثيو مكوناهي، انتقلوا لأفلام الدراما، والقادمون الجدد إلى الساحة مثل جينيفر لورانس ورفيق دربها برادلي كوبر، فعلوا الشيء نفسه، خصوصاً أنهم جميعاً فائزون أو مرشحون للأوسكار من أدوار دراما.

إن ضرورة وجود نجم في أفلام الكوميديا الرومانسية، أسهمت في رفع ميزانيتها بشكل مباشر، بعد أن كانت من أقل أصناف الأفلام كلفة، وذلك سبب دفع الاستوديوهات بعدم المخاطرة في الاستثمار فيها. فلنضرب مثلاً بفيلم «هاو دو يو نو» 2010، الذي اعتمد على أسماء النجوم فيه، المخرج جيمس إل بروكس أنفق 15 مليوناً لتأمين وجود ريز ويذرسبون، و12 مليوناً لجاك نيكلسون، و10 ملايين لأوين ويلسون، وثلاثة ملايين لبول رود، ثم 89 مليوناً أخرى لإنجاز الفيلم. وكان إجمالي ما حققه الفيلم 48 مليون دولار عالمياً. وأصبح مثالاً لإخفاق أفلام الكوميديا الرومانسية الحديثة، خصوصاً اعتماده على أسماء النجوم دون الاهتمام بجودة النص. لكن ذلك ليس بالضرورة صحيحاً.

عام 1990، عندما اختيرت جوليا روبرتس لبطولة فيلم «امرأة جميلة»، لم تكن معروفة إلى درجة أن الاستوديو فاوض حتى يقبل بدفع مبلغ ضئيل لها بلغ 300 ألف دولار. الأمر نفسه انطبق على ميغ رايان عام 1989، التي كان اختيارها لبطولة فيلم «عندما تقابل هاري مع سالي» سبباً في خفض ميزانية الفيلم. الاستوديوهات آنذاك خاطرت باختيار ممثلين غير معروفين لبطولات رئيسة، والفيلمان حققا نجاحاً منقطع النظير.

عام 2002، حقق فيلم «حفل زفافي اليوناني الضخم» 368 مليون دولار، من ميزانية بلغت خمسة ملايين، دون وجود اسم واحد معروف في بطولته.

خامس الأسباب، هو إتخام هوليوود صالات العرض بأفلام الأبطال الخارقين، وصنع سلاسل وأجزاء من فيلم واحد ناجح. هنا تقول معظم الاستوديوهات إن الكوميديا الرومانسية لا تفتح مجالاً كبيراً لصنع أجزاء. لكن لو قسنا الأرباح في الصنفين فسنجد أن الكوميديا الرومانسية يمكن أن تحقق أرباحاً ضخمة من ميزانية متواضعة.

مثلاً، فيلم «سيلفر لايننغ بلاي بووك» عام 2012، حقق 236 مليوناً عالمياً من ميزانية 21 مليوناً. في العام نفسه حقق فيلم «ذا أميزينغ سبايدرمان» 752 مليوناً من ميزانية 230 مليوناً. بمعنى أن الأول حقق أرباحاً للاستوديو 11 مرة مقابل ثلاث مرات للثاني، رغم ذلك تميل هوليوود لإنتاج أفلام الأبطال الخارقين.

السبب الأخير هو الأسواق الخارجية، ففي عام 2001 كانت الأسواق العالمية تشكل 51% من إجمالي مبيعات الأفلام، بعد 10 أعوام أصبحت تشكل 69%، ولاتزال النسبة في ارتفاع. السبب أن الجماهير العالمية لم تعد تفضل الكوميديا الرومانسية لاحتوائها على الكثير من الحوارات وقلة الحركة فيها، بالإضافة إلى أن بعض الدول تعتبرها تمثل ثقافة غربية لا تمت بصلة لثقافتها. بالمقابل فإن تلك الأسواق تفضل أفلام الأكشن والأنميشن.

شخــــصيات في الأفـــــــلام لا تريد أن تكون معها في صالة السينما

$
0
0

مشاهدة فيلم بعنوان «طعن» مقتبس من أحداث وقعت قبل عامين (قصة الجزء الأول) عن قاتل مهووس بذبح ضحاياه بسكين قد تكون تجربة مرعبة، لكن ليس في فيلم «الصرخة 2»، الذي شهد وجود قاتل مقنع مجنون في صالة السينما لم يتردد في طعن ضحيته (جادا بينكت سميث) التي ظنته رفيقها. أسوأ ما في الموضوع هو أن الجمهور في الفيلم ظن الموقف مزحة!

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

«دبي السينمائي»: «جهّـــز نفسك» لأجمل الأفلام

$
0
0

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، إن الدورة الـ13 من المهرجان، المزمع انطلاقها في السابع من ديسمبر، المقبل، على مدار ثماني ليال، متتالية، نجحت في استقطاب 156 فيلماً من 56 دولة، تمثل أفضل خيارات الفن السابع، من وجهة نظر لجنة الاختيار، لتكون متوافرة حصرياً لجمهور المهرجان.

وأضاف جمعة في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «وفرت منصة المهرجان نخبة من الأفلام تم اختيارها من بين 3900 فيلم، الكثير منها لا يمكن مشاهدته في دور العرض التجارية، فضلاً عن مهرجانات أخرى، لا تنحاز للمحتوى ذاته الذي يتم إبرازه في عروض المهرجان».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/11/161616.jpg


ترقب المستقبل

كشف رئيس المهرجان، عبدالحميد جمعة، لـ«الإمارات اليوم» أن المبادرة الجديدة «نجوم الغد» ترمي إلى توفير منصة عالمية، يُعلن ويُسوّق من خلالها لممثلين ومخرجين عرب واعدين.

ولم ينفِ جمعة أن المبادرة الجديدة مستلهمة من أدبيات صناعة المهرجانات العالمية، مضيفاً: «التطلع إلى مستقبل صناعة السينما هو ما يشغلنا أكثر في (دبي السينمائي)، لذلك سنجد مبادرتين شديدتي الصلة بهذا الانشغال، وهما مبادرة (الواقع الافتراضي لمشاهدة الأفلام) و(نجوم الغد)».


• 3300 شغوف بصناعة الفن السابع في أروقة المهرجان.

• 100 ألف دولار لتمويل المشروع الفائز بـ«جائزة المخرجين».

وكشف جمعة أن المهرجان سيفتتح دورته الجديدة بفيلم «الآنسة سلون» للمخرج جون مادن، واعتبر جمعة أن الفيلم يربطنا بالواقع القريب من خلال اهتمام الناس بما يدور في كواليس السياسة الأميركية، حيث يروي قصة جيسيكا شاستين التي تسعى للفوز في الانتخابات مهما كان الثمن، يكشف الفيلم ألاعيب السياسة ومواجهة سلون القوى الأكثر نفوذاً في العاصمة الأميركية.

ووجه جمعة دعوة مفتوحة للجمهور للاستمتاع بالعروض، مضيفاً: «اصطحبوا أسركم وأولادكم، واقصدوا صالات عرض أفلام المهرجان، فهنا أفلام من كل الثقافات، تعرض تجارب إنسانية تستحق المشاهدة، وحتماً ستقدم ترفيهاً أبعد مما تتوقعون».

وتابع جمعة «لا ننافس أحداً، بل نخوض غمار منافسة ذاتية، حافزنا فيها مسايرة ألق دبي التي تعشق التحدي»، وهو ما دفعنا إلى استقطاب أفضل الأفلام، إلى منصة المهرجان الذي ينطلق متخلصاً من عقدة أي مقارنات، ويضع آفاقاً رحبة لأهدافه.

ولفت جمعة إلى أن 3300 شغوف بصناعة الفن السابع سيكونون يومياً موجودين في أروقة المهرجان، ما بين ضيوف ونقاد وممولين ومنتجين ومخرجين وغيرهم، مشيراً إلى أن المهرجان، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يحتوي على العديد من المبادرات الرائدة.

وعبر مؤتمر صحافي استضافه، أمس، مجلس السلام، في فندق مينا السلام بدبي، تم الكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة للمهرجان الذي يتضمن 57 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أول، و73 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و12 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، وتسعة أفلام في عرض خليجي أول.

وتستوعب الأفلام القادمة من 55 دولة نحو 44 لغة، تتوزّع بين مسابقات المهر «الإماراتي» و«الخليجي» و«العربي»، إضافة إلى برامج «خارج المسابقة»، تتضمّن أفلاماً بتقنية «الواقع الافتراضي»، وأفلاماً للأطفال، وأخرى من المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم. وسيشهد المهرجان 18 عرضاً افتتاحياً، و16 عرضاً خاصاً، في حين تتنافس 62 فيلماً على جوائز المسابقات الرسمية وهي «مهر» دبي السينمائي.

وأضاف جمعة: «سيشهد سكان وزوّار دولة الإمارات عرساً سينمائياً، ينطلق هنا في دبي، ويقدّم أعمالاً لمخرجين كبار، وممثلين حائزين جوائز، ومواهب مبدعة. وستُتاح الفرصة أمام الجميع لمشاهدة وسماع قصص مميزّة وفريدة من المنطقة ومختلف أنحاء العالم، والاحتفاء بالأفلام المُرتقبة، المعروضة على شاشات المهرجان، وتقديم فرص التفاعل مع المخرجين، ومشاهدة وسماع قصص المواهب العالمية، والتعرّف على إسهاماتهم في مجال السينما».

وأكد المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله، أن «دعم المواهب العربية» هو الثيمة الرئيسة لمهرجان دبي السينمائي هذا العام، وقال «هذا العام ستذهب بعيداً بتنويعة مميزة من الأفلام المشاركة في المهرجان عموماً، وفي مسابقة المهر بصفة خاصة التي تضم 62 فيلماً، كل منها سيمثل وجهات نظر وآراء مختلفة وفريدة». ونوه أمرالله إلى أهمية «جائزة المخرجين» التي تقدر قيمتها بـ100 ألف دولار، ويتم تخصيصها لتمويل المشروع الفائز بهدف إيصاله إلى الشاشة الكبيرة، التي تضمّ هذا العام كلاً من: المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، عن مشروع فيلم «سالم»، والمخرج القطري حافظ علي علي، عن مشروع فيلم التحريك «رحلة البحث عن دانة النجوم»، والمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد، عن مشروع فيلم «مطلع الشمس».

300 مشروع سينمائي

استعد «سوق دبي السينمائي» لاستضافة رواده عبر 25 جلسة نقاشية مختلفة، منها حوار مفتوح مع المخرج أسيف كاباديا، الحائز جائزة الأوسكار، وأربع جوائز «بافتا»، وحوار مع المخرج الإيرلندي، ليني أبراهامسون، الذي ترشح فيلمه «غرفة» لجائزة الأوسكار، وحوار أيضاً مع شيريل بوون إيزاكس، رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «الأوسكار».

ويسعى «سوق دبي السينمائي» إلى مضاعفة عدد الأفلام التي أسهم في تقديم حلول لمشكلات تمويلها.

لم ننسَ «الساحر»

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، عما إذا كانت ثمة مبادرة محتفية بأفلام الفنان المصري الذي رحل، أخيراً، محمود عبدالعزيز، الملقب بـ«الساحر»، بعد أن كان نجماً دائم الحضور لفعاليات دبي السينمائي، إنه تم تكريم النجم الراحل قبل نحو أربع سنوات، وأفلامه العظيمة لا تحتاج تذكرة، وتابع: «لا أحد يمكن أن ينسى ما قدمه عبدالعزيز للسينما العربية، لكن ليس هناك أي برامج في المهرجان حول هذا الأمر، سواء في الدورة المقبلة أو سواها».


«قصة حرب النجوم» في ختام «دبي السينمائي»

$
0
0

يسدل «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ13 بأمسية ساحرة، وحفل مميز، يوم 14 من ديسمبر المقبل، يتخلّلها عرض المغامرة الملحمية الجديدة كلياً «روج وان: قصة حرب النجوم»، أول عمل قائم بذاته من أفلام «حرب النجوم» الشهيرة، من إنتاج «لوكاس فيلم». ولإضفاء المزيد من الحماسة لهذا العرض، حثّ المنظمون الجماهير المتحمسة لارتداء ملابسهم المفضلة من شخصيات فيلم «حرب النجوم»، خلال حفل فيلم ختام المهرجان، الذي سيقام في مدينة جميرا، مقر المهرجان.

بطاقات ومواعيد

يذكر أن أفلام الدورة الـ13 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ستعرض على مدى ثمانية أيام، على مسرح مدينة جميرا، وخشبة مسرح سوق المدينة بجميرا، وفي صالات «فوكس سينما» بمول الإمارات، وعلى «الشاطئ» (ذا بيتش)، مقابل منطقة «ممشى جي بي آر». وسيتمكّن الجمهور من شراء تذاكرهم من شباك التذاكر في «فوكس سينما» بمول الإمارات، وعبر موقع المهرجان www.dubaifilmfest.com، حيث سيبدأ اليوم، كما سيتوافر شباك التذاكر في مسرح المدينة، اعتباراً من يوم الثلاثاء السادس من ديسمبر المقبل، ومسرح سوق المدينة بمدينة جميرا، اعتباراً من يوم الأربعاء السابع من ديسمبر المقبل.

ولن تتوقف فعاليات اليوم الختامي لمهرجان دبي السينمائي الدولي على متعة المشاهدة الأولى والحصرية في منطقة الشرق الأوسط لهذه المغامرة الأسطورية الجديدة فحسب، بل ستتضمن أيضاً اختيار أفضل زي خلال الأمسية، موفرة للفائز جائزة قيّمة لا تقدّر بثمن مالي، وفرصة لالتقاط صور حصرية.

تدور أحداث «روج وان: قصة حرب النجوم» عن مرحلة ما بعد تأسيس إمبراطورية المجرّة. في حقبة يسود فيها الصراع، تجتمع مجموعة من الأشخاص الذين يُستبعد أن يكونوا أبطالاً في مهمة لسرقة خطط «نجم الموت»، سلاح التدمير الشامل للإمبراطورية. ويجمع هذا الحدث الرئيس في الخط الزمني لفيلم «حرب النجوم»، بين أناس عاديين يختارون أشياء استثنائية، ويصبحون، نتيجة لذلك، جزءاً من شيء أكبر منهم.

الفيلم من إخراج غاريث إدواردز، ويقدمه كوكبة من أشهر النجوم العالميين، منهم: فيليسيتي جونز، ودييغو لونا، وبن مندلسن، ودوني ين، ومادس ميكالسن وآلان توديك وريز أحمد ويانغ وين، إضافة إلى فورست وايتاكر. الفيلم من إنتاج كاثلين كيندي وأليسون شيرمور وسيمون إيمانويل، المنتج المنفذ جون نول وجاسون ماكجاتلين، ومن تأليف جون نول وغاري وايتا، وكتب السيناريو كريس ويتز وتوني جيلروي. ويبدأ العرض التجاري للفيلم في الإمارات يوم 15 من ديسمبر المقبل.

ولاتزال سلسلة «حرب النجوم» هي الأكثر شعبية عالمياً، حيث أسرت خيال الملايين على مر الأجيال.

قراءة نقدية وفنية لفيلم ميل غيبسون الجديد "هاكسو ريدج"

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي، ومعه الاستاذ الاعلامي عبدالله الشريفي، قراءة فنية ونقدية لفيلم "هاكسو ريدج"الذي يجسد القصة الحقيقية لناشط رافض للحرب  يدعى ديزموند دوس  قدم خدمات خلال الحرب العالمية الثانية، في إطار سلاح الخدمات الطبية التابع للجيش الأميريكي، رغم رفضه لأن يحمل أي سلاح حقيقي.

الفيلم من اخراج ميل غيبسون .


المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق

 

إيمي آدامز تخاطب المخلوقات الفضائية في «وصول»

$
0
0

فيلم Arrival أو «وصول» يبدو كأنه فيلم خيال علمي من حقبة الأفلام الصامتة، آنذاك كانت الأفلام تدعو للتفكر والتأمل في أسرار الكون، وعن ذلك المجهول الذي يسكن في الفضاء الخارجي. فلو استطاع ذلك المجهول الوصول إلينا، فكيف ستتم عملية التواصل معه؟ ما هدفه؟ هل هو مسالم أم مؤذٍ؟ والعديد من الأسئلة الأخرى التي تستحق التأمل، لكن دون ضرورة العثور على إجابات لها.

هذا فيلم خيال علمي غريب، ويحق لنا أن نصفه بالغريب ما دامت كل الأفلام الأخرى تجنح إلى الطرح السطحي المتمثل في المعارك والتخريب والتدمير، ثم الجزئية الإلزامية أن أميركا بقوتها وعظمتها هي منقذة العالم. هذا الفيلم كسر كل القواعد بطرح جميل ومنطقي ولو أنه غارق في فلسفة معاني الحياة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/11/567639.jpg

نهاية بعيدة عن «الكليشيه»

نهاية الفيلم جميلة بغض النظر عما تحويه من ميلودراما وابتذال، لأن المهم، بل المهم جداً ألا يطل علينا ذلك المشهد الكليشيه البائس الذي نرى فيه بيل بولمان في دور الرئيس الأميركي يلقي خطاباً مبتذلاً مثالياً إلزامياً عن قوة أميركا وقيادتها العالم لتنقذ الكوكب من شر غزاة الفضاء، ويليه مشهد تصفيق حار! نقول مشهد أصبحنا مستعدين لدفع المال حتى لا نراه. مشهد حتى بولمان نفسه يؤديه وعلامات عدم الاقتناع ظاهرة على وجهه!

الدكتورة لويس بانكس (إيمي آدامز) عالمة لغات فقدت ابنتها بسبب مرض السرطان، وقد تركت هذه الحادثة الأليمة أثراً عميقاً وجعلتها انطوائية وحزينة وبعيدة عما يحدث في العالم الخارجي. هذه الانطوائية تتجسد في أجمل صورة من خلال مشهد للويس وهي تحاضر في الجامعة عندما تستقبل إحدى طالباتها رسالة على هاتفها وتطلب منها تشغيل التلفاز لمشاهدة الأخبار، بمعنى أن لويس غير مدركة لما يحدث في الخارج.

تشّغل لويس التلفاز لتشاهد الأخبار العاجلة عن هبوط 12 مركبة فضائية في مناطق عدة حول العالم. تطلب الحكومة الأميركية متمثلة في الكولونيل ويبر (فوريست ويتيكر) من لويس المساعدة. تنضم لويس إلى فريق الاتصال الأول الحكومي بمشاركة عالم الفيزياء إيان دونولي (جيريمي رينر)، يصعد الفريق إلى المركبة الفضائية الرابضة في الولايات المتحدة ويبدأون في إجراء محاولات الاتصال.

المركبة الفضائية تشبه نصف الكرة أو حرف D، وفي الفيلم تسمى صدفة، تحوي تجويفاً على شكل ممر يدخل منه فريق الاتصال ويصلون إلى ما يشبه الحاجز الزجاجي حيث يلتقون باثنين من المخلوقات الفضائية التي يطلقون عليها اسم «هيبتابودز» بينما يطلق إيان عليهما «آبوت وكاستيلو».

ماذا تريدون؟

المخلوقات شكلاً هي خليط بين أخطبوط ويد بشرية ضخمة، معالمها غير واضحة، تفتح يدها على شكل نجمة وتطلق شيئاً أسود على شكل دائرة هو عبارة عن لغتها المكتوبة. لويس تحاول العثور على إجابة سؤال مهم هو: ماذا تريدون؟ المخلوقات لا تجيب نطقاً لأن لغتها تشبه أصوات الحيتان ويستحيل فهمها، فتلجأ إلى لغة الكتابة التي تحاول لويس فهمها وفك رموزها شيئاً فشيئاً حتى نصل إلى إجابة السؤال.

من ناحية أخرى، فإن القصة على الجانب الآخر؛ أي في بقية دول العالم حسب الفيلم، تأخذ منحى تصعيدياً عندما تترجم الصين رسالة المخلوقات على أنها تهديد وتمهلها 24 ساعة لمغادرة أراضيها أو إعلان الحرب عليها، وتحذو روسيا والسودان حذوها.

كل لقطة في فيلم «وصول» تشير إلى عنصرين، الأول: تواصل أو اتصال، والثاني: حاجز. الفيلم من الوهلة الأولى نعلم أنه لا يحمل ملامح نظرائه من أفلام الخيال العلمي، من الحوارات وسلوك الشخصيات نعلم أنه لن يكون هناك قتال. هناك لقطة واسعة تظهر فيها استعدادات الحكومة الأميركية للتعامل مع المركبة الفضائية وكل ما يظهر فيها أطباق لاقطة وليس مدافع أو رشاشات أو صواريخ. الأسلحة بالطبع موجودة لكن ليس هناك أي تركيز عليها.

الجزء الأول من الفيلم يتناول موضوع اكتشاف الآخر، بينما الجزء الوسط يتناول الصراع بين طبيعة الإنسان المتمثلة في الخوف من المجهول ونزعة الدفاع عن النفس حتى لو لم يكن الخطر بالضرورة محدقاً، أما الثالث فسنكتفي بالقول أنه عن تأملات في معاني الحياة مع مفاجأة في النهاية.

استثمار البطلة

الفيلم يتعمق أكثر في موضوع التواصل مع الآخر، ويتناول الآثار السلبية التي تحدث عندما تفهم الرسالة بصورة خاطئة، ويضرب أمثلة تاريخية عن ذلك، ويضرب أمثلة أخرى من الفيلم نفسه (مشهد انقطاع اتصالات التنسيق بين الدول في ما يتعلق بكيفية التعامل مع المركبات الفضائية) عندما تصرخ لويس: يجب أن نتحدث مع بعضنا بعضاً! بكلمات أخرى، التواصل الإيجابي والتفاهم بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات والدول هو السبيل لتلافي الصدام والحروب والدمار.

من أقوى نقاط الفيلم استثماره الشديد والحكيم في بطلته حيث ما سيتذكره المشاهد بعد نهايته هو وجه الشخصية والموقف العاطفي الذي مرت به، وليس شكل المخلوقات الفضائية الذي لم يظهر أساساً إلا من خلال لقطات ضبابية. وهنا تتجلى عبقرية المخرج الكندي دينيس فيلنوف الذي جعل الفيلم يتمحور حول الرمزية لإيصال الفكرة؛ وهذه أقوى طريقة للتأثير في النفس البشرية.

في الأجواء

فيلنوف (أخرج الفيلم المؤلم جداً والمبكي Incendies والروائع «سجناء و«عدو» و«سيكاريو») من أفضل صناع الأفلام من هذا الجيل، وله قدرة رهيبة في إدخال المشاهد في أجواء أفلامه التي تحمل سمات مميزة هي، أولاً، أجواء خاصة، ثانياً، موسيقى تجعل المشاهد في حالة عدم ارتياح، ثالثاً، نهاية تحمل مفاجأة وعبرة أو ألماً. أفلام فيلنوف تعكس معاناته الشخصية من تجارب تعرض لها ورأينا ذلك بوضوح في فيلمه «عدو» وهذا الفيلم.

فيلم «وصول» المشابه كثيراً لرائعة كريستوفر نولان «إنترستيلار» يُروى من وجهة نظر أميركية ديمقراطية بعيداً عن القرار السياسي المؤدلج (ليس كل الجمهوريين مؤدلجين)، خصوصاً أن أميركا في الفيلم لا تقود تكتلاً أو حلفاً عالمياً بل هي منعزلة تحاول معالجة الأمر بالتنسيق مع دول العالم التي بها مركبات فضائية. وجهة النظر هذه قد ترمز لحقبة الرئيس باراك أوباما وكانت حتماً تتوقع فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة.

ونتساءل لماذا قرر جنرال صيني اسمه تشانغ (تزي ما) في الفيلم إعلان الحرب على المخلوقات الفضائية؟ ولماذا لا يظهر الرئيس الأميركي؟ هل ذلك يعني أن مصير البشرية معلق بيد مشعلي الحروب النمطيين؟ أم إنه إشارة خفية بأن أميركا هي صوت العقل؟! سواء كان ذلك بقصد أو دون قصد فإن تلك الجزئية متهمة بالتنميط.

بالفيديو.. قراءة نقدية وفنية للفيلم الهندي "أي ديل هي مشكل""

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي، ومعه الاستاذ الاعلامي عبدالله الشريفي، قراءة فنية ونقدية للفيلم الهندي "#اي_ديل_هي_مشكل Ae dil hai mushkil".

وذلك عبر القناة اليوتيوب.
#سينما_في_سينما

روبرت زيميكيس يعود إلى الماضي في «متحالفون»

$
0
0

فيلم Allied أو «متحالفون» يبدأ بلقطة ستُبكي كل الممثلين الذين جسدوا شخصية جيمس بوند. اللقطة لرجل يهبط بمظلة في صحراء شمال إفريقيا في طريقه إلى مدينة كازابلانكا المغربية إبان الحرب العالمية الثانية.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/11/567967.jpg

براد بيت يكرّر نفسه

لا الفيلم جديداً على براد بيت ولا حتى الدور، وبالإمكان القول إن الرجل كرر نفسه، فهذه المرة الثالثة التي يظهر فيها بيت في دور جاسوس أو قاتل مأجور يتزوج نظيرته في المهنة. حدث ذلك معه في فيلم «السيد والسيدة سميث» عام 2005، وكانت نظيرته أنجلينا جولي التي وقع في حبها أثناء تصوير الفيلم وتزوجها بعد ذلك. وكذلك كان بيت في دور جاسوس في فيلم «لعبة التجسس» 2001.

وهي المرة الثالثة التي يظهر فيها بيت في فيلم عن الحرب العالمية الثانية، فقبل هذا الفيلم كان هناك «إنغلوريوس باستردز» 2009، و«فيوري» منذ عامين. وهي المرة الخامسة التي يظهر فيها بيت في أداء عاطفي للغاية بعد فيلم «سبعة»، و«أساطير السقوط»، و«نائمون»، و«بابل». وعموماً كوتيارد كانت أفضل من نظيرها.

في الطريق نراه يفتح حقيبة، ويقلب بين بطاقات الهوية المتعددة والعملات المختلفة؛ ما يدل أن الرجل جاسوس محترف جاهز لتقمص أي شخصية، حسبما تتطلب الظروف.

الرجل اسمه ماكس فاتان (براد بيت) ضابط مخابرات كندي ذاهب للقاء نظيرته الجاسوسة والمقاتلة في المقاومة الفرنسية ماريان بيسيجور (الفرنسية ماريون كوتيارد)، حيث يتحالفان في مهمة لاغتيال السفير الألماني.

ماكس وماريان غريبان على بعضها بعضاً، لكن عليهما التظاهر بأنهما غارقان في الحب وزوجان مخلصان لخداع العدو. ماكس يتم تسويقه كمالك لمصنع فوسفات في باريس، إلى جانب علاقة الحب مع ماريان، فلو فشلا في إقناع العدو بالحب تبقى حقيقة خبرته المفترضة بالفوسفات في رصيدهما كجاسوسين.

مشاهد كازابلانكا جميلة، وليتها استمرت أكثر، كوتيارد بدت كنجمات هوليوود في حقبة الأربعينات، فتاة واثقة بنفسها وتمكنت من حيازة ثقة أعلى الضباط الألمان رتبة وجميع المتعاطفين معهم إلا أن وصول زوجها المفترض أثار نوعاً من الشكوك.

لتبديد الشكوك تبدأ ماريان في تعليم زوجها - الافتراضي - اللهجة الباريسية (هو كندي ولهجة مقاطعة كيبيك الفرنسية تطغى على كلامه) وحسب ماريان فإن أهل البلد لن يتمكنوا من كشفه، لكن الفرنسيين الأصلاء سيتمكنون من ذلك بسهولة. بعد نجاح عملية الاغتيال يهرب الزوجان الافتراضيان إلى لندن، ويتزوجان بالفعل نتيجة مشاعر حب حقيقية تولدت بينهما، وينجبان طفلة تولد وسط قصف جوي.

تغير النبرة

في لندن تتغير نبرة الفيلم من دراما الجواسيس إلى مشاهد تسيطر عليها دراما منزلية، وعند اقتراب الفيلم من ساعته الأولى يتم استدعاء ماكس إلى مكتب سري في قبو عن طريق الضابط فرانك (جاريد هاريس من مسلسل ماد مِن) حيث يتم إبلاغه عن احتمال كون زوجته ماريان جاسوسة لصالح الألمان، ويضع الضابط المسؤول الأدلة أمامه.

الأدلة ليست حاسمة لكنها تشير بقوة إلى وجود جاسوس في المنطقة التي يسكنها ماكس، وفي إحدى المراسلات السرية التي تم اعتراضها تبين أن الطرف الخارجي خاطب الداخلي بصيغة امرأة. وماريان هي الوحيدة ذات الصلة بذلك العالم بين المقيمين في تلك المنطقة.

يجن جنون ماكس، لكن الضابط لا يعطيه فرصة للتفكير، ويطلب منه تمرير رسالة بها معلومات خاطئة أمام زوجته لاختبار نواياها. الساعة الثانية من الفيلم تدور حول هل ماريان بالفعل جاسوسة لصالح الألمان وصراع ماكس مع نفسه من جهة ومع الحكومة البريطانية من جهة أخرى لإثبات براءة زوجته التي يثق بها. وكذلك التحقيق السري الذي يجريه ماكس بنفسه للتأكد من هوية زوجته، وما إذا كانت هي الجاسوسة الفرنسية التي تزوجها بعد الهروب من كازابلانكا، وليست امرأة تقمصت شخصية ماريان بعد أن ماتت الجاسوسة الأصلية حسب افتراض الحكومة البريطانية.

أراضي الجواسيس

روبرت زيميكيس صاحب ثلاثية «العودة إلى المستقبل» في ثمانينات القرن الماضي، وكذلك الحائز جائزة أوسكار أفضل فيلم «فوريست غامب». (أخرج كذلك «المنبوذ» و«فلايت» ذا المشهد الأكثر رعباً في تاريخ أفلام الطيران، و«ذا ووك» العام الماضي)، رجل متمرس في شيئين أساسيين في كل أفلامه: براعة شديدة في توظيف المؤثرات الخاصة، وقدرته على استخراج أداء رهيب من ممثليه.

زيميكيس يدخل للمرة الأولى في أراضي دراما الجواسيس والحروب والنتيجة جيدة، لكن رأينا أفضل من هذا في أعماله السابقة. هذا النوع من الدراما لا يسع مجالاً لتوظيف مؤثرات خاصة مميزة تخدم القصة كالتي نراها في أفلام هذا الرجل، لهذا السبب لا يوجد أمامنا سوى الأداء.

مشاهد لندن

جزئية كازابلانكا (أول 45 دقيقة) عانت انعدام الأصالة، خصوصاً أنها مسرح لقصة حب بين جاسوسين يلتقيان في مقهى، وهي بالضبط أحداث تلك الملحمة الرومانسية الشهيرة بعنوان «كازابلانكا» عام 1942، لكن براد بيت ليس همفري بوغارت ولن يكون يوماً، وماريون كوتيارد ليست إنغريد بيرغمان ولن تكون يوماً.

هذه الجزئية لم تستطع الوقوف على قدميها كما يقولون لشدة التشابه مع ذلك الفيلم، وربما ما قصده صناع الفيلم هو إثارة شعور نوستالجيا لا أكثر. لكن المشكلة أن «كازابلانكا» يعود ليطغى على هذا الفيلم من خلال النهاية مرة أخرى بمشهد المطار («كازابلانكا» ينتهي بمشهد في المطار) ما أفقد جزءاً كبيراً من الفيلم أصالته.

الجزئية الوسطى في الفيلم (مشاهد لندن) عانت مشكلة ضياع الاتجاه، فلم يكن واضحاً إن كان الفيلم يريد أن يكون دراما جواسيس أم قصة رومانسية، نتفهم تماماً أنهما يحبان بعضهما بعضاً، لكن هناك شكوك حول ماريان وهي جزئية أجدر بالاستغلال عن طريق تحويل الفيلم إلى لعبة تخمين بين الشخصيات والمشاهدين: هل ماريان جاسوسة أم لا؟ كما يفعل المؤلف البريطاني جون لي كاري في قصصه.

كان بالإمكان رسم مشاهد الزوج يتتبع زوجته أو تصويرها وهي تؤدي أنشطة مشبوهة ممكن أن تحبس أنفاس المشاهدين، إلا أن زيميكيس يفضل إبقاء الفيلم بين صراع ماكس مع نفسه وإجرائه تحقيقه السري الذي كان سهل التخمين في التفاصيل. فمثلاً، هناك مشهد لماكس يعرض صورة لماريان على رجل مصاب سبق أن عمل معها ويسأله إن كانت هي التي في الصورة، المشهد ضعيف لأن المشاهد الذي يدقق في سلوك الرجل المصاب سيتوقع النتيجة، خصوصاً إذا كان الرجل يتحدث مع ماكس دون النظر إليه! مشهد آخر: ماكس يطلب من طيار مذعور من طبيعة المهمة المطلوبة منه (التحليق فوق خطوط العدو) أن يأخذ صورة ماريان ويسلمها لرجل ويسأله إن كانت هي صاحبة الصورة، السؤال هنا: لماذا يتصرف جاسوس محترف مثل ماكس بأسلوب جاسوس عديم الخبرة؟ سلوك ماكس أثناء التحقيق السري الذي يجريه متناقض مع طبيعة شخصيته، أليس من المفترض أن يكون ذكياً بما فيه الكفاية ليتمكن من تجنيد الأشخاص المناسبين لمهمته؟!

«دبي السينمائي».. جوهر المهرجان في «جميرا»

$
0
0

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي، خلال دورته الـ13، باقة من الأفلام المميزة في مسرح المدينة (أرينا) بمدينة جميرا، مقرّ المهرجان، التي جُهّزت بأحدث التقنيات لتقديم تجربة مشاهدة خاصة، في الفترة من السابع إلى 14 ديسمبر المقبل. يُضاف إلى ذلك عدد من الأنشطة الخاصة، لجعل الاحتفاء بالسينما أكثر تميّزاً، بما فيها حفلات السجادة الحمراء، والعروض السينمائية الخاصة.

كما ستعرض الأفلام في «فوكس سينما - مول الإمارات»، ومركز «الشاطئ» (ذا بيتش)، مقابل منطقة «ممشى جي بي آر».

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمرالله آل علي: «تُعدّ الأفلام والعروض الخاصة في مسرح المدينة (أرينا) جوهر المهرجان، وحدثاً نتطلّع إليه كل عام. وتُضيف القاعة نكهة خاصة للعروض، موفرّة خيارات تتوافق مع الأذواق والتوجهات جميعها، سواءً كانت أفلاماً عالمية، أم أحدث أفلام الأطفال والعائلات، أم أفلاماً متنوّعة من إخراج مواهب إمارتية وعربية».

ويمكن لعشاق السينما مشاركة المشاهير بالوقوف على السجادة الحمراء، في الحفل الخاص، مقابل 100 درهم، إضافة إلى تخصيص تذاكر عادية للعروض في المسرح، بسعر 50 درهماً. وتتسع قاعة مسرح مدينة جميرا لـ1800 شخص، وتقدم تجربة مشاهدة سينمائية لا تُنسى، مع تشكيلة الأفلام والعروض الخاصة، التي تناسب جميع الأذواق.. وهنا باقة من الأفلام التي تستضيفها قاعة «أرينا».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

شاهد بالفيديو..حلقة "ردة فعل" لأعلان الفيلم الهندي "بيفكري"

$
0
0

قدم المخرج والناقد السينمائي الإماراتي حمد سيف الريامي حلقة "ردة فعل " عبر  قناة " #سينما_في_سينما".

حيث يطرح في هذه الحلقة قراءة في إعلان سينمائي للفيلم الهندي "بيفيكري"، مع كل من خالد السناني وسينيا جيورنو

 

المزيد في الفيديو المرفق.


بالفيديو..قراءة نقدية لفيم "عتيج" الكويتي

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي، قراءة فنية ونقدية للفيلم الكويتي الدرامي "عتيج"، وهو من إخراج أحمد الخلف وتأليف يعرب بورمة

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق .

 

سينما هوليوود السياسية تحارب مؤسسـات الحكـم الــديمقراطية في أميركا

$
0
0

تنبأت السينما كثيراً بافتراضات أصبحت حقائق في حياتنا الواقعية، بعض تلك الافتراضات كان واضحاً وبشكل مباشر والبعض الآخر يأتي بطريقة التمرير أو الإيحاء. من الافتراضات المباشرة التي تحولت إلى حقائق هو وصول رئيس أميركي من أصول إفريقية إلى سدة الرئاسة في البيت الأبيض، فقد تنبأت أفلام ومسلسلات بذلك، مثل فيلم «الرجل» عام 1972 الذي وضع أميركياً إفريقياً في الحكم نتيجة مقتل الرئيس ومرض نائبه، وأسند دور الرئيس إلى الممثل جيمس إيرل جونز. ولم نرَ رئيساً إفريقياً لأميركا في السينما بعدها إلا عام 1997 في فيلم الخيال العلمي «العنصر الخامس». رغم ذلك يبقى مورغان فريمان صاحب أشهر تجسيد لهذا الدور في فيلم «ديب إمباكت» عام 1998، وكان هناك مسلسل (24) الشهير الذي أدى دور الرئيس فيه دينيس هيزبيرت.

ثائر حقيقي

الأميركيون بطبيعتهم غير راضين عن واقع حالهم اليوم، وفي الوقت نفسه مقتنعون أن العالم ممكن أن يكون أفضل حالاً مما هو عليه. لكن يبقى هناك بصيص من الأمل بوصول ثائر حقيقي هذه المرة، وليس على الشاشة، من خارج الدوائر السياسية. رغم أنه خفف كثيراً من حدة تصريحاته وأبدى إشارات بالتراجع عن وعوده التي تحمل طابعاً شخصياً متمثلة بتهديده بملاحقة كلينتون وسجنها بسبب الرسائل الإلكترونية. ولو حقق ترامب وعده وفكك النظام فلربما نرى بعضاً من مثالية السياسة في السينما في الحياة الواقعية.

«تبرعات هوليوود لكلينتون تجاوزت 22 مليون دولار، بينما لترامب بلغت 290 ألفاً فقط. رغم ذلك وصل المستقل ترامب إلى الحكم».

«كابرا لم يُشر في فيلمه إلى ديمقراطيين أو جمهوريين، ليضمن عدم انحياز فيلمه وشخصيته لأي توجهات سياسية».

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/11/101476_EY_30-(14).jpg

3 سمات

هناك ثلاث سمات تلاحظ في الأفلام السياسية بشكل عام وليس فقط في الأمثلة المذكورة في هذا الموضوع: أولاً، هناك دائماً إشارة إلى أن واشنطن «مستنقع قذر» بحاجة ماسة إلى تجفيف. ثانياً، الكونغرس عبارة عن مجارٍ قذرة دون أي إنجاز يذكر. ثالثاً، الحكومة الأميركية مترهلة وقذرة ومصابة بأمراض معدية.

أما بالنسبة للافتراضات الإيحائية فكانت بفكرة وصول رجال من خارج عالم السياسة أي مستقلين إلى البيت الأبيض، مثل فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية أخيراً. هوليوود تناولت هذا الموضوع بصورة ساخرة وغارقة في الخيال غالباً، لكن عندما أصبح الخيال واقعاً لزم طرح الموضوع واستقراؤه.

ما نجده غريباً هو أن سخرية هوليوود في الأفلام انصبّت على أهل السياسة مقابل تمجيد المرشحين المستقلين، لكن عندما تبارى مرشح مستقل لا ينتمي أصلاً إلى الحزب الجمهوري مثل دونالد ترامب ضد ابنة السياسة وصاحبة الخبرة هيلاري كلينتون، انحازت هوليوود بقوة إلى جانب كلينتون متهمة ترامب بالجهل والتعصب. ووصل الأمر إلى درجة أن تبرعات هوليوود لكلينتون تجاوزت 22 مليون دولار، بينما لترامب بلغت 290 ألفاً فقط، ثم انقلب السحر على الساحر ووصل المستقل ترامب إلى الحكم.

قد تكون أعمال السينما والتلفزيون ضرباً من الخيال الجامح، لكنها تترك أثراً عميقاً في سلوك وأطباع البشر وقد تلقن الناس دروساً في اختيار منهجهم في الحياة الواقعية، وقد نجد فيها سبباً لفهم ما الذي جعل مرشحاً مستقلاً متناقضاً يفوز بالرئاسة، بينما خسرت منافسته صاحبة الباع الطويل في فن الممكن.

دعونا نستعرض أهم أفلام هوليوود التي تناولت هذا الموضوع. فيلم «ديف» الغريب الأقرب إلى قصص ساحرات، بل هو سندريلا في سينما السياسة. ديف كوفيتش (كيفن كلاين) رجل في الأربعين من عمره يدير وكالة توظيف في واشنطن يتميز بشبه كبير مع الرئيس الأميركي ويليام ميتشيل، ويطلب منه أحياناً تقمص دور الرئيس في بعض المناسبات لأسباب أمنية. في إحدى المرات يطلب رئيس فريق الأمن الرئاسي من ديف الذهاب إلى فندق، وفي تلك الأثناء يتعرض الرئيس لأزمة صحية ويغمى عليه، ما يجبر رجاله على تثبيت ديف كرئيس بديل، خصوصاً أنهم غير مقتنعين بنائب الرئيس.

المقصود من القصة هو القادم من الخارج الذي يفتقد الخبرة السياسية ولم يترشح لأي وظيفة قيادية في الحكومة ينتهي به الأمر ليصبح رئيساً، ويكون أداؤه أفضل من ساكن البيت الأبيض عبر الانتخابات.

الرئيس السابق المريض، حسب الفيلم، شخص بارد وله حسابات سياسية ومجرم وغير مبالٍ باحتياجات الشعب الأميركي بعكس ديف الملتزم تماماً بواجباته السياسية والمرح والعاشق للفنون، والذي هو في النهاية رجل الشارع العادي (مستقل) وليس ابن المؤسسة السياسية. ديف بارع في السياسة، حسب الفيلم، لأنه ليس سياسياً ولم يختلط بالساسة وأخلاقهم. ما يقودنا إلى استنتاج أن صناع الفيلم يريدون مناقضة العرف السياسي السائد (السياسي يجب أن يأتي من خلفية سياسية) بفكرة أن النجاح في السياسة سيأتي بتجنب المرشح الدخول فيها في المقام الأول.

السياق التاريخي للسياسة الأميركية يعكس حقيقة تتفق مع وجهة نظر الفيلم، وهي أنه في الماضي كان إعلان نية الترشح لوظيفة عامة يعتبر شيئاً غير لائق، لأن المفترض ألا يترشح أحد للوظيفة، بل يجب أن يطلب لها.

هناك أيضاً فيلم The Candidate أو «المرشح» عام 1972، فيلم شبه ساخر عن رجل (روبرت ريدفورد) من خارج الدوائر السياسية يترشح لمقعد كاليفورنيا في مجلس الشيوخ ضد مرشح من داخل المؤسسة السياسية.

وأيضاً لدينا فيلم «رئيس الدولة» عن الموضوع نفسه: رجل خارجي (كريس تاكر) يثبت أنه أفضل في السياسة من أي مرشح آخر من المؤسسة. حتى في مسلسل مثل «الجناح الغربي»، وهو العمل الذي يعكس أقوى إقرار بقوة المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة، رأينا كيف تم تزيين مرشح خارجي مثل جيد بارتليت (مارتن شين) بجعل حملته إلى البيت الأبيض تتسم بطابع ثوري. بارتليت نفسه مرشح من خارج الدائرة فاز بالرئاسة دون عملية التصاعد الهرمي.

ولو نظرنا إلى الجانب الآخر من المعادلة فإننا نجد هوليوود لا تكتفي بتمجيد من يأتي من خارج الدائرة فحسب، بل تذهب لتسفيه وتحقير كل المشتغلين بالسياسة. فيلم Wag the Dog مثلاً، كوميديا سوداء من آخر التسعينات ذات الرؤية الأكثر سخرية من الديمقراطية الأميركية التي تقلل من أهمية وعظمة فكرة تلك الديمقراطية بتصويرها كأنها غاية في البلاهة والسطحية. الفيلم عن رئيس أميركي يتعرض لفضيحة جنسية فيلجأ إلى إشعال حرب مزيفة بالتعاون مع صانع أفلام من هوليوود لضمان إعادة انتخابه.

الفيلم المذكور أعلاه له نظير يسمى «انتخاب» عام 1999 يتعامل مع فكرة أن الطموح السياسي دليل على الأنانية ودناءة الأخلاق وعدم الكفاءة للمنصب السياسي كأنها أمر بديهي. حتى لو عدنا إلى فيلم «ديف» سنجد أنه يتعامل مع الأمر بالطريقة المعكوسة نفسها، فكما يتحول الرئيس البديل إلى شخصية سياسية ناجحة جداً لأنه ليس سياسياً أصلاً، فإن الذين وضعوه في المنصب، وهم أبناء المؤسسة، يتحولون إلى متزلفين ومتعطشين للسلطة وفاسدين ولا يفهمون أن تحول الشخص إلى دمية سياسية هو إهانة وليس شرفاً. الفكرة العامة في «ديف» هي أن واشنطن تفسد المرء تدريجياً، لكن بصورة قطعية.

هناك ثلاث سمات تلاحظ في الأفلام السياسية بشكل عام وليس فقط في الأمثلة المذكورة في هذا الموضوع: أولاً، هناك دائماً إشارة إلى أن واشنطن «مستنقع قذر» بحاجة ماسة إلى تجفيف. ثانياً، الكونغرس عبارة عن مجارٍ قذرة دون أي إنجاز يذكر. ثالثاً، الحكومة الأميركية مترهلة وقذرة ومصابة بأمراض معدية.

- «تبرعات هوليوود لكلينتون تجاوزت 22 مليون دولار، بينما لترامب بلغت 290 ألفاً فقط. رغم ذلك وصل المستقل ترامب إلى الحكم».
- «كابرا لم يُشر في فيلمه إلى ديمقراطيين أو جمهوريين، ليضمن عدم انحياز فيلمه وشخصيته لأي توجهات سياسية».

فيلم «كل رجال الرئيس» عام 1976 يستعين بالتاريخ ليثبت فكرة أن السياسيين غير جديرين بالثقة. فيلم «ليغالي بلوند» الجزء الثاني عن إيل (ريز ويذرسبون) خريجة جامعية تتجه إلى العاصمة واشنطن لتقتحم أروقة الكونغرس وتنتزع قانوناً يحمي حقوق الحيوانات ويمنع التجارب بحقها. فكرة الفيلم أن الكونغرس غارق في الفساد وبأمور تهم أعضاءه ولا تمس الشعب، وعندما تأتي إيل تحارب ذلك الفساد وتنتصر من أجل الحيوانات.

«السيد سميث يذهب إلى واشنطن» لفرانك كابرا عام 1939 عن رجل ساذج يعيّن لملء شاغر في مجلس الشيوخ الأميركي، فيصطدم بالفساد السياسي هناك. كابرا لم يُشر في فيلمه إلى ديمقراطيين أو جمهوريين، لم يُشر إلى يمين ولا يسار، حتى يضمن عدم انحياز فيلمه وشخصيته لأي توجهات سياسية.

لم يشر حتى لأي أحداث عالمية حتى لا يتم ربطه بها، وبذلك أصبح مثالاً تخطى حدود الزمان والمكان لمحاربة الفساد. الفيلم ليس عن السياسة، لكنه عن القيم والأخلاق.

«المرشح المنشوري» عام 2004، الذي يدور حول جنود أميركيين مختطفين ويتعرضون لعملية غسيل أدمغة لتحقيق أغراض دنيئة، و«السيد المتميز» 1992 عن محتال يستغل وفاة عضو كونغرس من منطقته يحمل اسمه نفسه، فيتقمص شخصيته ليستفيد من الفساد المستشري في الكونغرس، والحصول على أموال طائلة من جماعات الضغط.

فيلم «بولوورث» 1998 عن سياسي فاسد (وورين بيتي) يائس من الحياة بعد خسارته الانتخابات يعين من يغتاله لتستفيد ابنته من التأمين، لكن عندما يفيق من سكرة الفساد يقرر فضح السياسيين الآخرين.

مسلسل Veep التلفزيوني يضاهي فيلم Wag the Dog في سخريته الشديدة من فاعلية الحكومة الفيدرالية الأميركية، ومسلسل «ناجي معين» الذي تتقارب فكرته مع «ديف» عن سياسي مبتدئ (كيفر سذرلاند) يصعد إلى قيادة الدولة في ليلة وضحاها، ويصبح أفضل من كل السياسيين السابقين والمعاصرين.

كل هذه القصص عن نجاح الأشخاص الخارجيين في السياسة في تلك الأفلام أشبه بحكايات الساحرات التي كتبها هانز كريستيان أندرسون أكثر من نسخ ديزني المحدثة عن الموضوع نفسه. كلها توظف الاستثنائية السياسية، وتصور أن القذارة عنصر متأصل في السياسة، وكل أمل بالتخلص من الفساد لن يأتي سوى من شخص خارجي ينقي النظام. كل تلك الأفلام تترك مساحة صغيرة للتفاؤل بخصوص مؤسسات الحكم، ومساحة قليلة للأمل أن النظام المليء بسياسيين محترفين يمكن أن يعمل بانسجام، وأن يكتسب وزنه.

تلك الأفلام تفضل ديف كوفيتش على بيل ميتشيل وجيد بارتليت على جون هوينز، وبالطبع دونالد ترامب على هيلاري كلينتون. ليس لأنهم يتبنّون مواقف ثنائية الحزب أي تجمع بين طرفي نقيض في السياسة الأميركية، لكن لأنهم متحيزون ضد الحزبية نفسها، فهم لا يثقون بالسياسة ولا النظام، وكل ما يسعون لتحقيقه هو ثورة تجديدية تقلب أسس النظام، أو كما أشار ترامب أنه لا يحترم واشنطن ولا مؤسساتها ولا كيفية إدارة الأمور فيها، بل حتى لا يتردد في إظهار احتقاره لها.

في مشهد المناظرة من فيلم «رئيس الدولة» يتبارى المرشح الخارجي ميز غيليام (كريس روك) ضد نائب الرئيس الأميركي وابن المؤسسة الخبير برايان لويس (نيك سيرسي)، فيقول له: عندما يتعلق الأمر بالدفع للمزارعين كي لا يزرعوا الغذاء بينما الناس تتضور جوعاً في هذه البلاد... نعم فأنا هاوٍ في السياسة، فيصفق له الجمهور.. ثم يكمل: عندما يتعلق الأمر بوضع سياسة دوائية يكون فيها الهيروين أرخص من أدوية الربو والإيدز.. نعم أنا هاوٍ.. فيصفق له الجمهور مجدداً.. ثم يكمل: ليس هناك مشكلة في كوني غير محترف في السياسة، فكل عمال السكة الحديدية كانوا هواة، مارتن لوثر كينغ كان هاوياً، هل ذهبت إلى مسرح أبولو للهواة؟ ستجد أفضل المواهب الغنائية العالمية هناك!

المقصود أن الحكم أصبح عملاً قذراً في السياسة الأميركية يحمل كثيراً من المساومة والتنازل وينعدم فيه الرضا. قد يكون هذا السبب في فوز كل مرشحي الرئاسة السابقين الذين وظفوا شعارات ذات طابع غير سياسي في حملاتهم. بيل كلينتون الثائر الجنوبي استخدم شعار «من أجل الناس ومن أجل التغيير»، جورج بوش الابن استخدم شعار «مصلح من أجل نتائج ملموسة»، باراك أوباما جاء بشعار «الأمل والتغيير»، أما دونالد ترامب فقد وعد بتفكيك النظام من الداخل.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

15 فيلماً تُكمل قائمة «سينما العالم»

$
0
0

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن قائمة مجموعة جديدة من الأفلام الطويلة المميزة، ليُكمل قائمة الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم»، بـ59 فيلماً لألمع المخرجين وصانعي الأفلام من أنحاء العالم، استعداداً لعرضها خلال الدورة الـ13 من المهرجان، الذي يضمن لمحبي الأفلام تجربة مشاهدة مثيرة ومميزة تنقلهم إلى عوالم غنية وثقافات متنوعة من شتى أرجاء العالم، خلال الفترة من 7-14 ديسمبر الجاري.

وأشاد المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله آل علي، بأهمية برنامج «سينما العالم»، واعتبره جزءاً أساسياً من رؤية المهرجان. وقال: «يوفّر البرنامج للجمهور مجموعة واسعة من الأفلام المميزة والنابعة من ثقافات مختلفة، قُدّمت بأسلوب قوي وفريد، ما يجعلها تلامس القلوب، وتنقل المشاهد إلى عوالم مُدهشة، وتثري النقاش الثقافي والفكري، وهذا يتماشى مع حوار الحضارات والمجتمعات الذي يرمي إليه المهرجان».

وهنا مجموعة من روائع «سينما العالم».


«انقلاب»

يسرد فيلم «انقلاب» (Inversion) للمخرج الإيراني بهنام بهزادي، وبطولة سحر دولتشاهي، وعلي رضا آغاخاني، قصة نيلوفر، وهي ثلاثينية عازبة تعيش وحدها في مدينة طهران الملوثة، بعد اضطرار والدتها للمغادرة نتيجة مرضها. تعيش نيلوفر وسط صراع يمزّقها، بين ولائها للعائلة ورغبتها بالمحافظة على استقلاليتها، وتدرك حاجتها إلى القيام بانقلاب لكي تذكّر نفسها والآخرين بأن يحترموا حريتها في الاختيار.

«أسعد يوم»

يشارك المخرج الفنلندي، يوهو كوسمانين، في أول فيلم طويل له «أسعد يوم في حياة أولي ماكي» المُقتبس عن قصة حقيقية، والذي فاز بجائزة «نظرة خاصة» في «مهرجان كان السينمائي» 2016. تدور أحداث الفيلم حول الملاكم أولي ماكي، الذي أُتيحت له فرصة حقيقية لانتزاع لقب بطولة العالم للملاكمة في وزن الريشة.

«نار مجانية»

يشارك المخرج البريطاني بن ويتلي في المهرجان بفيلمه «نار مجانية» (Free Fire). الفيلم من بطولة بري لارسن، وآرمي هامر، وسيليان مورفي، ونواه تايلور. يروي الفيلم قصة جوستين التي تُرتب اجتماعاً في مخزن مهجور بين عصابتين، لإتمام صفقة بيع أسلحة، وسرعان ما يتحول إلى تبادل لإطلاق النيران، ما يضع الجميع في لحظات تحبس الأنفاس للبقاء على قيد الحياة.

«شمس بيضاء»

يقدّم المخرج النيبالي ديباك رونيار فيلم الدراما «شمس بيضاء» (White Sun)، الذي شارك في «محترف مهرجان كان»، ومن بطولة داياهانغ راي، وآشا مايا ماغراتي، ورابيندرا سينج بانييا. تدور أحداث الفيلم حول شاندرا الذي يعود إلى قريته النائية عند وفاة والده، بعد قرابة عقد من ابتعاده عنها، حيث يقابل شقيقه سوراج، الذي كان في الطرف الآخر إبان الحرب النيبالية.

«بعض النساء»

تضيف المخرجة الأميركية كيلي رايكارد إلى مجموعة «سينما العالم» فيلمها الدرامي الجديد «بعض النساء» (Certain Women)، من بطولة كريستين ستيوارت، وميشيل ويليامز، ولورا ديرن، وجيمس ليجروس وجاريد هاريس وليلي غلادستون.

«الطريق إلى ماندالاي»

يضع المخرج التايواني، ميدي زي، المُشاهد في أجواء مشحونة في فيلمه الجديد «الطريق إلى ماندالاي» (The Road To Mandalay)، من بطولة كاي كو، وكي شي وو. يصور الفيلم رحلة ليانجينغ، واحدة من خمسة مهاجرين غير شرعيين، قطعوا طريق التهريب الممتد من بورما إلى تايلاند، عبر نهر ميكونغ، في مدينة تشيليك.

«نيرودا»

إضافة إلى مشاركة فيلمه «جاكي»، سنكون على موعد مع الفيلم الثاني للمخرج التشيلي بابلو لارين المُشارك في «دبي السينمائي» بعنوان «نيرودا» (Neruda)، الذي يمزج بشكل مبهج بين الخيال والحياة الواقعية للشاعر والسياسي البارز بابلو نيرودا، مقدماً سرداً طريفاً، ولكن بشكل عميق ومتبصّر.

«ذا بليدر»

يشارك المخرج الكندي فيليب فالاردو في «دبي السينمائي» بفيلم السيرة الذاتية «ذا بليدر» (The Bleeder)، من بطولة لييف شرايبر، ونايومي واتس، وإليزابيث موس. يصور الفيلم القصة الحقيقية للملاكم تشك ويبنر، الذي خاض 15 جولة في بطولة العالم للوزن الثقيل أمام الملاكم الشهير محمد علي كلاي في عام 1975.

«المؤسّس»

يعود المخرج الأميركي جون لي هانكوك، إلى المهرجان مع الفيلم المُقتبس عن قصة مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز «المؤسّس» (The Founder)، ومن بطولة مايكل كيتون، وليندا كارديليني، وباتريك ويلسون. تروي أحداث الفيلم الدرامي القصة الحقيقية للقاء راي كروك (مايكل كيتون)، وهو بائع من إيلينوي، مع ماك وديك ماكدونالد، اللذين كانا يديران مطعم برغر في جنوب كاليفورنيا، في خمسينات القرن الـ20.

«المرأة التي غادرت»

تدور أحداث الفيلم الروائي الطويل للمخرج الفلبيني لاف دياز «المرأة التي غادرت» (The Woman Who Left)، حول المدرّسة السابقة هوراسيا التي كانت تعيش حياة هادئة وتساعد الآخرين على ممارسة القراءة والكتابة، ولكنها تدخل إصلاحية النساء لجريمة لم ترتكبها، وتقضي فيها 30 سنة. وعندما تعترف سجينة أخرى بالجرم، يُطلق سراح هوراسيا، لتنطلق باحثة عن عائلتها.

«اسمك»

يقدّم المخرج الياباني ماكوتو شنكاي فيلم الأنمي الجديد «اسمك» (Your Name)، الذي سينقل المشاهدين إلى عالمٍ من الخيال. يستيقظ تاكي في غرفة غير مألوفة بجسد فتاة! في حين تستيقظ ميتسوها، وهي فتاة مراهقة سئمت العيش في قرية جبلية، بجسد فتى في المدرسة الثانوية. يبدو أن تاكي وميتسوها تبادلا الأمكنة! ويعودان إلى حالتهما السابقة عندما يستيقظان مجدداً.

«سيدة البحيرة»

يشارك المخرج الهندي هاوبام بابان كومار بأول فيلم درامي له «سيدة البحيرة» (Lady of the Lake)، من بطولة نينغتوجام ساناتومبا، وساغولسام تامبلسانغ. تتأثر قصة الفيلم بقرار الحكومة الذي يقضي بنقل القرويين من مناطق سكنهم، وتدمير منازلهم، الى منطقة بحيرة لوكتاك، شمال الهند، في عام 2011، ويتحدث عن تومبا، صياد السمك، الذي تنقلب حياته وأخلاقه رأساً على عقب، بعد أن يعثر على مسدس، فيصبح أكثر عدوانية.

«فرانتز»

يقدم المخرج الفرنسي فرانسوا أوزون فيلمه الدرامي الجديد «فرانتز» (Frantz) من بطولة بولا بير، التي حصدت جائزة «أفضل ممثلة شابة» في مهرجان فينيسيا 2016 عن دورها في الفيلم، وبيار نيني. تدور أحداث الفيلم في مدينة ألمانية صغيرة بعد الحرب العالمية الأولى، حيث كانت آنا تنتحب يومياً على قبر خطيبها فرانتز، الذي قُتل في معركة بفرنسا.

«على درب الحليب»

يقدم المخرج الصربي أمير كوستوريتسا فيلم «على درب الحليب» (On The Milky Road)، من بطولة أمير كوستوريتسا، ومونيكا بيلوتشي. يدور الفيلم حول قصة حب رومانسية أثناء حرب البوسنة والهرسك، بين بائع الحليب (كوستوريتسا) الذي يعبر الجبهة يومياً على حماره، محاولاً تفادي الطلقات، وساعياً لجني ثروة جيدة في مهمته، وامرأة إيطالية غامضة (مونيكا بيلوتشي) التي ستقلب حياته رأساً على عقب.

«بايرومانياك»

ينضم المخرج والكاتب النرويجي إيريك شولدبيرغ إلى المهرجان بفيلمه الجديد «بايرومانياك» (Pyromaniac). يرسم الفيلم صورة الصراع المهيمن على العقل الانساني من خلال قصة شاب مهووس بإشعال الحرائق يَضرم ناره الأولى في قرية وادعة، ويتبعه بسلسلة من الحرائق، ما ينشر الذعر في المجتمع الصغير. يرسم الفيلم صورة حميمية للصراع المهيمن على عقل الفتى، بين الهوس بإشعال الحرائق، وعمله رجل إطفاء.

قراءة فنية ونقدية لفيلم "Dear Zindagi "

$
0
0

قدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي، ومعه الاستاذ الاعلامي عبدالله الشريفي، قراءة فنية ونقدية لفيلم "Dear Zindagi "

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق

 

قراءة فنية ونقدية لفيلم براد بيت الجديد

$
0
0

يقدم الناقد والمخرج حمد سيف الريامي، ومعه الاستاذ الاعلامي عبدالله الشريفي، قراءة فنية ونقدية لفيلم  براد بيت  الجديد  "Allied"، والذي تشاركه البطولة  الممثلة وماريون كوتيار .

 الفيلم من تأليف ستيفن نايت ومن إخراج روبرت زمكيس.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق

Viewing all 379 articles
Browse latest View live