Quantcast
Channel: Mobile - Life - Cinema
Viewing all 379 articles
Browse latest View live

«غيت آوت» يكسر نمطية أفلام العنصرية

$
0
0

نعيش مرحلة أصبحت فيها كل الأفلام التي تناقش موضوع العنصرية ضد الأميركيين من أصول إفريقية نمطية جداً، في البداية الشخصية تعاني ظلماً وعنصرية مقيتة في المجتمع ثم تتعاطف معها بعض الشخصيات البيضاء قبل أن نرى الجزئية الأشبه بمحاضرة عن تلك المعاناة/‏‏العنصرية؛ ثم النهاية السعيدة حيث تتعلم كل الشخصيات من أخطائها، ويخرج الجمهور سعيداً من الصالات رغم علمه المسبق بما ستؤول إليه الأمور في الفيلم. هذه الأفلام أصبحنا نحفظها عن ظهر قلب.

- الفيلم يبدو جديداً، وليس عادياً من إنتاج استوديوهات هوليوود النمطية التي تخشى تجريب جديدٍ.

- الإخراج كان جيداً جداً من بداية الفيلم، إذ لم يكن واضحاً نوع الفيلم حتى الساعة الأولى منه.

فيلم Get Out أو «اخرج» أو «انسحب» حسب ترجمة الفيلم، يتناول موضوع العنصرية بشكل مغاير جداً عما اعتدناه في كل الأفلام التي ناقشت تلك المسألة من ناحية الحوار والنبرة العامة وأسلوب الإخراج، وسنناقش كل جانب بشكل مفصل.

خارج نطاق الاختصاص

من المهم أن نعرف أن المخرج جوردان بييل ممثل أعمال كوميدية أساساً، وهذا الفيلم كتابة وإخراجاً يقع خارج نطاق اختصاصه تماماً، ومن المهم كذلك أن نعرف أن بييل عندما عرض الفيلم في مهرجان «سندانس السينمائي» في يناير الماضي كان العرض سرياً لسبب غير واضح سوى أنه نوع من الدعاية للفيلم دون الحاجة إلى إنفاق أي أموال على حملة تسويقية، وهو أمر ليس بجديد ولا بغريب عند بعض المنتجين في «هوليوود» هذه الحقبة، كما شاهدنا في سلسلة أفلام «كلوفر فيلد». نقطة أخرى مهمة في هذا الجانب هي أن الكاتب والمخرج بييل قال عندما قدم الفيلم إنه عندما كتبه تخيل أنه يكتب فيلماً لم يشاهده من قبل، وهنا هو محق تماماً. «غيت آوت» يبدو جديداً وذا نظرة ثاقبة وليس فيلماً عادياً من إنتاج استوديوهات هوليوود النمطية التي تخشى تجريب جديد، وليس غريباً لو علمنا أن المنتج الذي يقف وراءه ليس سوى جيسن بلم الذي يعمل بعكس طريقة استوديوهات هوليوود (الإمارات اليوم 9 نوفمبر 2016).

تصنّع

يبدأ الفيلم بمشهد يضبط مزاج المشاهد على نبرته فوراً، حيث نرى شاباً (كيث ستانفيلد) يمشي في أحد الأحياء ويمازح صديقاً على الهاتف بأنه لا يميز الشوارع نظراً لتشابه أسمائها. تمر سيارة بجانبه قبل أن تعود أدراجها وتبدأ بملاحقته. وبما أن الشارع خالٍ من المارة، يرتاب الشاب في أمر السيارة ثم يحدث شيء يزيد من حدة الموقف ويشير إلى أن ما ظننا أنه حي آمن ليس بالضبط كما يبدو. نذهب إلى البطل كريس (دانيال كالويا) ورفيقته روز (أليسون ويليامز من مسلسل غيرلز)، يستعدان لزيارة منزل روز لتتعرف عائلتها إلى كريس. روز لم تخبر والديها أن كريس من أصول إفريقية، وهو أمر يقلق كريس لكن روز تقول له إن الأمر ليس بتلك الأهمية، وإن عائلتها ليست عنصرية؛ والدليل أن والدها كان سيصوّت لأوباما لفترة ثالثة لو كان ذلك ممكناً. في الوقت نفسه صديق كريس رود (ليلريل هاوري) يعمل في إدارة أمن المواصلات، يحذره أيضاً من تلك الخطوة، لكن كريس واقع في الحب ولا سبيل لثنيه.

من اللحظة التي يصل فيها كريس وروز إلى منزل الأخيرة تتوتر الأجواء، دين (برادلي ويتفورد) وميسي (كاثرين كينر)، والدا روز يبدوان ودودين بما فيه الكفاية لكن واضح جداً تصنّعهما كأنهما لا يستطيعان إخفاء معارضتهما لموضوع لون بشرته.

المثير للتوتر أكثر من ذلك هو سلوك حارس المنزل وولتر (ماركوس هندرسون) وهو من أصول إفريقية، وخادمة المنزل جورجينا (بيتي غابرييل) وهي كذلك من أصول إفريقية، والتي تتصرف كأنها روبوت. هناك شيء خطأ في هذا المنزل ولا شيء يبدو طبيعياً، لكن كريس ونحن أيضاً نحاول إعطاءهم جميعاً أعذاراً ومبررات، ربما يكون وولتر يشعر بالغيرة وربما جورجينا لا تتقبل فكرة مصاحبة رجل يشاركها لون البشرة مع فتاة بيضاء.

دخول شقيق روز، جيريمي (كيلب لاندري جونز) الذي يبدو كأنه يتحضّر لتمثيل إعادة فيلم «ألعاب غريبة» يوتر الموقف أكثر. في ليلة ما يخرج كريس ليدخن وعند عودته يفاجأ بميسي تطلب الحديث معه، ثم تؤثر على عقله (لن نكشف كيف يكون ذلك) وتجعله يغوص في أعماق ذاكرته أو خياله أو حتى شخصيته، المهم أنها تحاول السيطرة عليه، ونتوقف هنا.

عن أجواء الرعب

حوارات الفيلم جافة وجادة ومباشرة لأن هذا الفيلم لا يعتمد الأسلوب الإيحائي، فهو يريد تسليط الضوء على مسألة العنصرية كواقع مرّ، مدركاً أن المجتمع الأميركي لا يخجل بالضرورة من مناقشته بتلك الطريقة الحادة أو المستفزة، ولعلنا نضرب مثالاً بالقصص الكثيرة التي قرأناها عن المسلمين الذين تعرضوا لاعتداءات أو تعليقات عنصرية في الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. نبرة الفيلم متوترة جداً لدرجة أن المشاهد قد يشعر بعدم الارتياح، وتتخللها بعض اللقطات المضحكة من هاوري لتخفيف ذلك التوتر. أما الإخراج فكان جيداً جداً من بداية الفيلم، إذ لم يكن واضحاً نوع الفيلم حتى الساعة الأولى منه، وعندما استقر في منطقة الرعب لم يكن كذلك واضحاً أي نوع من الرعب نشاهد أمامنا. كل ذلك جيد جداً من بييل ويعكس تمكنه التام من أدواته، لكن عند مشاهد النهاية كان هناك نوع من التخبط في محاولة شرح الغموض إذ لم تكن النهاية مقنعة ولا هي بثقل ساعة الفيلم الأولى رغم أنها قد ترضي الكثيرين وقياساً على نبرة الفيلم فالنهاية أقرب إلى سخيفة.

هناك نقطة تستحق التوقف عندها، وهي أن بعض أدوات بييل لا تساعده على بث أجواء الرعب، فيعمد لاستخدام أدوات داعمة، مثلاً، هناك مشهد لجورجينا تدخل غرفة كريس لتعتذر منه، فتقترب منه ببطء لكن وجهها ليس مخيفاً - على الأقل بالنسبة لكاتب هذه السطور - الذي لم يشعر بالانزعاج إلا عندما ركز بييل عدسته على وجه جورجينا ووجه كريس المتوتر، وهنا شعرنا بأن بييل ربما يريد إخافتنا، ثم عندما استخدم بييل المؤثرات الصوتية أدركنا أن المقصود بالفعل هو إخافتنا.

النقطة نفسها تنطبق على كاثرين كينر غير المخيفة إطلاقاً وكذلك برادلي ويتفورد، نعم هناك توتر شديد وشعور بعدم الارتياح لكن ليس هناك خوف، لا يوجد وجه مرعب بالدرجة المطلوبة، والغريب أن بييل يستطيع توظيف الإضاءة والكاميرا لصنع ذلك لكنه لم يفعل. الفيلم يستعير من أفلام كثيرة منها «زوجات ستيبفورد»، ومشهد غوص كريس في أعماق نفسه مستلهم من فيلم «أن تكون جون مالكوفيتش» والمشهد الأخير منقول بالكامل ولن نقول مستلهماً من سلسلة أفلام «المنشار» وسمات تلك الأفلام معروفة: شخصية محتجزة تشاهد تلفازاً قديماً به وشة، ثم يعمل تلقائياً ويظهر شخص ليخبره برسالة ما.

درس مهم لـ«هوليوود»

شخصية ليلريل هاوري ظريفة جداً وتستحق أن تكون في فيلم مستقل. الفيلم جيد جداً، ويستحق المشاهدة رغم بعض عيوبه المذكورة هنا. نتمنى أن يحذو صناع الأفلام في «هوليوود» حذو جوردان بييل، ويحاولون صنع أفلام لم يشاهدوها من قبل، فهذا درس مهم جداً في كسر النمطية، واتخاذ قرارات شجاعة وجريئة لتقديم الجديد، وهو حتماً ليس ديدن «هوليوود» التي تخشى المخاطرة.

مواد ذات علاقة

السينما والتقنية.. جولة جديدة من الصراع

$
0
0

فيما يبدو أنها جولة جديدة من الصراع بين التقنية والسينما نرى علاماتها واضحة أمامنا في هذه السنوات أكثر من أي زمن آخر. في الخمسينات ظهر اختراع التلفاز، وقال المنظرون إنه سيقضي على السينما، ولم يتمكن من ذلك، بسبب نجاح صناع الأفلام آنذاك في اختراع تقنيات، مثل سينما سكوب (الشاشة العريضة)، وصناعة الأفلام بطريقة لا يمكن مشاهدتها بها إلا في السينما، ما أعطى الناس سبباً للذهاب إلى الصالات المظلمة، ومشاهدة الأفلام على ذلك الوسط الذي بلغ نصف قرن في ذلك الوقت.

في الثمانينات تجدد الجدل بازدهار صناعة الفيديو وأشرطة«VHS»، لكن السينما آنذاك اخترعت «البلوكباستر»، الذي لا يمكن الاستمتاع به إلا في السينما. في التسعينات ظهر اختراع مشاهدة الأفلام على الأقراص المضغوطة ذات الجودة العالية «DVD»، التي لا تهترئ مع كثرة الاستهلاك، كما هي الحال مع أشرطة الفيديو، وتعيش مدى الحياة إن حافظ المستهلك عليها.

بعد عقد كامل، وفي منتصف العقد الأول من الألفية، برز ابتكار «Blu-ray»، وهو يمكّن المستخدم من مشاهدة الأفلام بجودة عالية الوضوح أكثر من أقراص الجيل السابق «دي في دي»، لكن استوديوهات الأفلام نفسها كانت هي التي تحتفظ بحقوق طرح أفلامها بتلك الصيغة، فلا يمكن التنافس بين منتجين تتحكم فيهما شركة واحدة. أيضاً في منتصف العقد الأول انتشر اختراع نظام المسرح المنزلي، وهو يعطي المستهلك تجربة شبيهة جداً بتلك التي يحصل عليها في صالات السينما، وبسعر معقول في بيته.

أفلام بالطلب

دفاع

مزودو خدمة أفلام تحت الطلب يدافعون عن أنفسهم بالقول إن من حقهم استغلال الإنترنت في تطوير المنتج الترفيهي، وطريقة تقديمه إلى الجماهير، ويتفق الكثير منهم على أن هناك صناع أفلام جدداً يأتون إليهم، ويخبرونهم بأنهم شاهدوا أكثر الأفلام تأثيراً عليهم من خلال تلك الخدمات وليس في السينما.


- كريستوفر نولان أكد أن «دنكيرك» فيلم لا يمكن مشاهدته إلا في الصالات ليشعر المشاهد بأنه منغمس.

- تطور خدمات «نتفليكس» و«أمازون» و«هولو» زاد من حجم التهديد للسينما.

لكن في العقد الثاني من القرن الـ21 بزغت تقنية جديدة، وهي طرح خدمة أفلام بالطلب عبر الإنترنت، أي بمجرد أن تطلبه يأتيك فوراً بصيغة رقمية دون الحاجة لخدمة الشحن. أيضاً تمكنت الاستوديوهات من احتواء هذا، إلا أن تطور هذه الخدمات التي جاءت بمسميات تجارية مختلفة ومتنافسة، مثل «نتفليكس» و«أمازون» و«هولو» زاد من حجم التهديد للسينما، فضلاً عن أن عقلية الجماهير في القرن الـ21 ليست مثل عقليات الأجيال التي سبقتها في العقود الماضية.

جماهير اليوم أو فلنقل مواليد القرن الـ21 نشأوا ملتصقين بأجهزة الهاتف الذكي، ما يعني أنهم لا يقدرون ولا يفهمون أهمية مشاهدة الفيلم على شاشته الأصلية، أو حيث يجب أن يعرض. هؤلاء (نتحدث عن الجماهير العالمية من هذا الجيل وليست الشريحة التي تعيش في الدولة فقط) لو ذهبوا إلى الصالات فهم لا يميزون الفرق بين خصوصية المكان مقارنة بأي مكان يشاهدون فيه الأفلام، سواء على هواتفهم الذكية أو أجهزة الكمبيوتر اللوحي «آي باد»، أو حتى شاشة الكمبيوتر المحمول.

هذا أدى إلى شيوع الفوضى في صالات السينما، خصوصاً أن هذه الشريحة أخذت تتحدث بصوت عال، وتتصرف بطريقة توحي بأنهم غير مهتمين بالفيلم بقدر اهتمامهم بما يرونه على شاشات هواتفهم (أثناء مشاهدة الفيلم)، وعدم مراعاة هؤلاء لخصوصية المكان أو إثبات أن لديهم أي تقدير واحترام للأفراد الآخرين الجالسين معهم في الصالة نفسها. هذا بدوره أدى إلى تبني بعض الناس فكرة التخلي عن السينما لمصلحة مشاهدة الأفلام بالوسائل الأخرى المذكورة هنا. ونضيف سبباً جديداً، ظهر أخيراً هو أن خدمات الفيديو تحت الطلب أصبحت، من باب التنافسية، تعقد اتفاقات مع استوديوهات الأفلام لطرح الأفلام عبر خدماتها، بالتزامن مع طرحه في الصالات، وهذه أصلاً أصبحت فكرة قديمة ومطبقة منذ أعوام على بعض الأفلام، التي يقدر الموزعون أنها لن تجتذب الجماهير، لكن الجديد هو زيادة سعر الفيلم عبر تلك الخدمة مقابل طرحه بعد السينما بأسبوعين.

المعروف أن الفيلم لو كان كبيراً وناجحاً فإنه يعيش في الصالات فترة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، وهذا ما أقلق صناع أفلام مرموقين، مثل كريستوفر نولان وصوفيا كوبولا الموجودين في معرض سينما كون في لاس فيغاس الأسبوع الماضي، ودفعهما إلى حث الجماهير على مشاهدة أفلامهما في الصالات، أو حيث يجب أن تشاهد.

نولان أطلق تصريحاته بعد عرض تقديمي عن فيلمه الجديد «دنكيرك»، وهو دراما تقع أحداثه في الحرب العالمية الثانية سيطرح هذا الصيف، وقال عن الفيلم إنه قصة لا يمكن مشاهدتها إلا في الصالات ليشعر المشاهد أنه منغمس، ويعيش في أحداث القصة، وهذا لن يتحقق دون عملية توزيع سينمائي.

كوبولا أيدت نولان أثناء عرض مقاطع من فيلمها The Beguiled، وهو إعادة من فيلم لكلينت إيستوود عن الحرب الأهلية الأميركية، من بطولة كولين فاريل ونيكول كيدمان. يحدث ذلك في فترة ازدهار خدمة أفلام فيديو تحت الطلب، وأيضاً في وقت أصبح فيه التنافس بين مزودي تلك الخدمات شديداً، إلى درجة أن «نيتفليكس» ومنافسها الجديد «أمازون» استثمرا بقوة في إنتاج أعمال أصلية، ما يعني أن العمل الأصلي سيعرض في الصالات وعبر الإنترنت في الوقت نفسه.

عرض نولان جاء في أعقاب تصريحات قطاع التسويق والتوزيع في الشركة المنتجة لفيلمه «وونر بروس» بأن ازدهار صناعة خدمة أفلام تحت الطلب أو المتدفقة عبر الإنترنت بات فرصة للاستغلال، خصوصا أن أذواق الجماهير أصبحت متغيرة، وذلك يحتم التغيير في طريقة أداء العمل في استوديوهات الإنتاج، فالجماهير اليوم تريد مشاهدة المحتوى الترفيهي عبر أكثر من خيار، وفي أي مكان. نولان رد على تصريحات شركته في المعرض نفسه بأنه غير مهتم بأي منصة عرض إلا السينما.

رئيس شركة «سوني بيكتشرز» توم روثمان، أيّد نولان بقوة أثناء عرض مقتطفات من الفيلم الجديد للشركة «بليد رانر 2049» من بطولة هاريسون فورد ورايان غوسلينغ، قائلاً: «نتفليكس هراء»، معدداً مميزات عرض الفيلم على الشاشة الكبيرة. من جهة أخرى، تدرس شركتا فوكس ويونيفرسال عرض أفلامهما عبر تلك الخدمات في المنازل، بعد أسابيع قليلة من العرض السينمائي، بهدف زيادة مبيعات وحدتي الترفيه المنزلي في الشركتين.

الصالة.. لن تموت

هناك حقائق قد نتفق عليها جميعاً، وهي أن الفيلم في صالة السينما لن يموت بالضرورة، بسبب وجود أشخاص كثيرين حول العالم يريدون مشاهدته في ذلك المكان، رغم توافره رقمياً، ولو قارنا السينما بالأوساط الترفيهية الأخرى سنجد أن الآلاف تحضر مباريات كرة القدم في الاستاد، رغم عرضها عبر محطات التلفزة في الوقت نفسه. ومعارض الألعاب الإلكترونية لاتزال تقام لعرض منتجات هي موجودة أصلاً في أسواق الألعاب، فلماذا تتأثر السينما وحدها لو عرض محتواها الترفيهي عبر خدمة الفيديو في الوقت نفسه؟

السبب أن هناك أشخاصاً سيتأثرون بشكل مباشر، وهم منظمو مهرجانات الأفلام والعروض الافتتاحية للأفلام المهمة، وكل من يعتمد على الصناعة كمصدر دخل سيتأثر حتماً بتنويع منصات عرض المنتج الترفيهي، لو تزامنت مع السينما. أما بالنسبة لصناع الأفلام المرموقين فلا أحد منهم سيقبل بأول عرض لمنتجه على شاشة صغيرة، حيث الانتباه مشتت جداً بين الكثير من عوامل الحياة العصرية الأخرى، مثل فتح البريد الإلكتروني، أو مشاهدة المنتج في السيارة أو الطائرة، وذلك حتماً لا يساوي ولا يقترب أبداً من تجربة مشاهدة الفيلم في صالة السينما، أو حيث يجب أن يعرض.

مواد ذات علاقة

«دبي السينمائي» و«إيمج نيشن» يدعمان صنّاع الأفلام

$
0
0

للسنة الخامسة؛ جدّدت سوق دبي السينمائي، الذراع التجارية لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وإيمج نيشن أبوظبي، شراكتهما لدعم المواهب الإقليمية.

وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله آل علي: «نشهد كل عام في المهرجان عدداً كبيراً من المواهب الإقليمية من مختلف أنحاء المنطقة، ولايزال برنامج إنجاز ينمو إلى جانب هذه الأعمال، ويلعب دوراً حاسماً في دعمها وإيصالها إلى الجمهور». وأضاف «يسعدنا العمل مع (إيمج نيشن) للسنة الخامسة لاستكشاف قائمة جديدة من الأفلام المبدعة من منطقة الخليج، إذ أصبحت شراكتنا قوة متكاملة تسعى لتطوير السينما في المنطقة، ويسرنا أن نكون طرفاً من هذه الرحلة، ونرى هذه الأفلام تحقق نجاحاتٍ على الصعيدين الإقليمي والعالمي».

وسيدعم البرنامج مشروعات الأفلام القصيرة لخمسة مخرجين خليجيين بـ 250 ألف درهم. وسيقيّم العروض فريق من الخبراء الذين سيختارون خمسة كتاب ومخرجين موهوبين قدموا مشروعات أفلام. وسيسهم المبلغ المخصص في توفير الموارد التي يحتاجون إليها للبدء بإنتاج أو إكمال مشروعاتهم السينمائية وتقديمها للجمهور. ويغلق باب المشاركات في 30 يونيو المقبل. يشار إلى أن برنامج إنجاز انطلق في عام 2009 ويعد جزءاً أساسياً من سوق دبي السينمائي، واستفاد أكثر من 140 فيلماً عربياً من صندوق الدعم الذي يقدمه.

يذكر أن الدورة الـ 14 من «دبي السينمائي» ستعقد في الفترة من 6 - 13 ديسمبر المقبل.

 

مواد ذات علاقة

«ناني» يفوز بـ «ذهبية هوليوود»

$
0
0

حصد الفيلم الوثائقي الإماراتي «ناني» «Nanny culture» الجائزة الذهبية في مسابقة هوليوود للأفلام في الولايات المتحدة الأميركية.

الفيلم إنتاج مؤسسة أناسي للإعلام، وفكرة الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان وإخراج البريطاني بول جيمس، وتدور قصته حول أسرة إماراتية تستعين بمربية بريطانية لتساعدها على ترتيب برنامج أطفالها اليومي الدراسي والنشاطات، ما يخلق نوعاً من التفاعل: التجاذب تارة، والتنافر تارة أخرى بين المربية والأطفال. يستعرض الفيلم مدى تقبل الإماراتي لثقافة الآخر، ومدى تفاعل وتعايش الآخر مع الثقافة الإماراتية. كما تناول حرص الأسرة الإماراتية على التزام المربيات البريطانيات بالعادات الإماراتية في تربية الأبناء.

 

مواد ذات علاقة

أفلام المهرجانات على الشاشة في دبي طوال العام

$
0
0

أصبح بإمكان عشاق الأفلام التطلع إلى خوض تجربة جديدة؛ إذ ستعرض أفضل الأفلام المستقلة على مدار العام، بدعم من «دو» وضمن صالة عرض جديدة مخصصة لأفلام المهرجان تحمل اسم «دبي السينمائي 365 في فوكس» (DIFF 365@VOX) في سينما فوكس بمول الإمارات، دبي.

وستقدم صالة العرض الجديدة الأفلام المستقلة التي تحمل وجهات نظر مختلفة، ونالت استحسان عشاق السينما، والتي لا يتم إطلاقها عادة بدور السينما في دولة الإمارات. وتستهل المبادرة في 20 من الشهر الجاري مع فيلم «أنا دانيال بليك».

وحول المبادرة قال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة: «كان سعينا الدائم إلى تقديم المهرجان بشكل أوسع لجمهورنا على مدار السنة جزءاً من رسالتنا، والآن نحن نحقق هذا الهدف»، واصفاً المبادرة بالمنصة المثالية لمشاهدة واسكتشاف ومناقشة السينما المعاصرة. وأضاف: «نعدكم بتقديم أفضل الأفلام من مختلف أنحاء العالم، كما نتطلع إلى تقديم أفضل الأفلام العالمية، وأحدث ما تنتجه السينما العربية لعشاق السينما في دبي على مدار العام».

من ناحيته، قال مدير إدارة التوزيع والمحتوى السينمائي – سينما فوكس، طوني مسيح: «لقد حظيت سينما فوكس بشراكة استثنائية مع مهرجان دبي السينمائي الدولي على مدى السنوات الـ13 الماضية، ويسعدنا أن نعزز هذه العلاقة من خلال تقديم أفلام قوية في دولة الإمارات، ونعتقد أن تقديمنا أفلاماً مستقلة حائزة جوائز في صالاتنا سيضيف قيمة كبيرة للجمهور المتعطش للسينما المتنوعة، وفخورون جداً بدعم وإطلاق المبادرة بالشراكة مع (دو) في عصر أصبح يركز بشدة على أفلام الميزانيات الضخمة فقط، ونتطلع إلى الحصول على شراكة مثمرة وطويلة الأمد لمواصلة خلق لحظات مميزة للجميع».

بينما قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو» فهد الحساوي: «لقد شهدنا قوة الأفلام في جذب المشاهدين مباشرة من خلال منصتنا (ثلاثاء دو)، وسنتمكن من توسيع قوة انتشار الأفلام المستقلة بين الجمهور في دولة الإمارات من خلال هذا التعاون، وذلك لتقديم تجارب سينمائية رائعة تشمل كلاً من إصدارات الاستوديوهات الكبرى والأخرى المستقلة».

وأضاف: «لقد وضع مهرجان دبي السينمائي الدولي مدينة دبي على الخريطة العالمية وجهة عالمية لرواد السينما، ويواصل هذا الحدث نموه عاماً بعد الآخر. ونحن في (دو) متحمسون لإطلاق منصة أخرى تقدم أفضل أفلام الشاشة الكبيرة لعشاق السينما».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

مواد ذات علاقة

فين ديزل: افتقدت وولكر بشكل مؤلم في «السرعة والغضب 8»

$
0
0

قال نجم أفلام الحركة الأميركي فين ديزل (49 عاماً)، إنه افتقد بشكل مؤلم صديقه وزميله بول ووكر أثناء تصوير الجزء الثامن من سلسلة أفلام «السرعة والغضب».

وأضاف بمناسبة بدء عرض الفيلم في ألمانيا الأسبوع المقبل: «بكل وضوح، كان أكثر شيء مؤلم أثناء أعمال تصوير الفيلم أني لم أجد أخي إلى جواري لكي أستطيع الاعتماد عليه». وسيكون الجزء الثامن من سلسلة الأفلام هو أول جزء يعرض عقب وفاة ووكر في نوفمبر عام 2013. وعن الجزء الثامن قال فين ديزل: «هذه الأفلام ممتعة في الحقيقة، ولكن زوجتي كانت محقة عندما قالت: بعد السرعة والغضب 7، (لا يريد العالم أن يراك سعيداً)». وسيبدأ عرض «السرعة والغضب 8» في دور السينما الألمانية الأربعاء المقبل. ويستمر دوين جونسون في بطولة الفيلم وكذلك جيسون ستاثمان وميشيل رودريجز، والعديد من نجوم السينما الآخرين. وأخرج الفيلم اف جاري جراي.

 

مواد ذات علاقة

السينما تودع «عميد النقاد العرب» سمير فريد

$
0
0

توفي الناقد والمؤرخ السينمائي المصري سمير فريد، مساء أول من أمس، عن 73 عاماً بعد صراع مع المرض.

ونعى وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، الناقد الراحل في بيان قال فيه: «كان الراحل أحد رواد النقد السينمائي وعميداً للنقاد العرب، استطاع أن يكون نموذجاً مشرفاً لمصر والدول العربية في كل المهرجانات التي شارك فيها باعتباره ناقداً مصرياً وعربياً».

وأضاف: «كان صاحب رأي ورؤية، أثرى بها الحياة الثقافية طوال 50 عاماً من خلال مقالاته اليومية وعشرات الكتب».

كما نعته صحيفة «المصري اليوم» التي كان يكتب بها عموداً صحافياً منتظماً تحت عنوان «صوت وصورة».

ولد الناقد الراحل في القاهرة في ديسمبر 1943، وتخرج في قسم النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1965. بدأ مشواره الصحافي في جريدة الجمهورية وسلك مشواراً طويلاً في مجال النقد حتى لقبه زملاؤه «عميد النقاد العرب». وألف عشرات الكتب منها «تاريخ الرقابة على السينما في مصر» و«الواقعية الجديدة في السينما المصرية» و«الصراع العربي الصهيوني في السينما»، إضافة لاشتراكه في تأسيس مجلات سينمائية وفنية متخصصة.

كما تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أقدم المهرجانات العربية المصنفة دولياً، من 2013 - 2014.

وكرمته العديد من المهرجانات الدولية كان آخرها مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير الماضي، وحصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، كما أطلقت جمعية نقاد السينما المصريين أخيراً اسمه على جائزتها التي تمنحها في المهرجانات المصرية.

 

مواد ذات علاقة

ناومي واتس.. من السطوع في الأدوار الظلامية إلى الخفوت

$
0
0

كانت النجمة البريطانية ناومي واتس من الوجوه الواعدة في بداية القرن 21 حتى نهاية العقد الأول منه، لكن في بداية العقد الثاني بدأ الانحدار تدريجياً حتى بدأت الفجوة تتسع بشدة بين مستوى أفلامها في العقد الماضي مقارنة بهذا العقد.

انطلقت ناومي واتس إلى النجومية عام 2001 من خلال دور ممثلة فاشلة تشعر بالغيرة الشديدة من نجاح زميلتها في رائعة ديفيد لينش «ملهولاند درايف»، الفيلم كان تحفة فنية بكل المقاييس، وضع اسم واتس على قوائم أهم الممثلات الصاعدات، وتميز الفيلم بأداء رائع لا ينسى.

ألحقت واتس تلك التحفة بفيلمين: الأول كان «الخاتم»، إعادة هوليوود من فيلم ياباني طرح عام 1998، وحقق «الخاتم» نجاحاً مالياً كبيراً، وأدخل واتس في أوساط السينما السائدة.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

مواد ذات علاقة

«المطولات» الوثائقية لم يعد لها نصيب من الـ«أوسكار»

$
0
0

من الآن فصاعداً لن يكون لسلاسل الأفلام الوثائقية متعددة الأجزاء نصيب في نيل جوائز الأوسكار، بعد أن صدرت قائمة جديدة بقواعد الاشتراك في المنافسة.

وقالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، أول من أمس، إن هذا التغيير سينطبق على كل سلاسل الأفلام التسجيلية متعددة الأجزاء وعلى سلاسل محدودة كانت ستسعى للتأهل للجائزة العام المقبل.

كما ستستبعد من الجائزة الأفلام الوثائقية التي تعرض على قنوات التلفزيون أو على أسطوانات «دي.في.دي» قبل عرضها أمام لجان التحكيم سعياً للتأهل للمنافسة.

يجيء القرار بعد أشهر معدودة من فوز الفيلم التسجيلي «أو.جيه.. ميد إن أميركا» الذي عرض على أجزاء عدة بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.

والفيلم امتد ثماني ساعات وتخللته فواصل لدى عرضه في مهرجانات سينمائية كبرى وفي قاعات محدودة، ومن ثم تأهل للاشتراك في المنافسة.

ويتناول الفيلم محاولة اغتيال نجم كرة القدم الأميركية السابق أو.جيه سيمبسون عام 1995، وفاز بجائزة الأوسكار في فبراير الماضي متفوقاً على أفلام عدة.

وعادة ما تدخل أكاديمية الفنون والعلوم تعديلات على قواعد التأهل للاشتراك في المنافسة على نيل جوائز الأوسكار.

ومن ضمن القواعد الجديدة هذا العام عدم السماح لأعضاء الأكاديمية بحضور أي حفلات غداء أو عشاء يقيمها فيلم يتنافس على نيل الأوسكار دون أن تتضمن عروضاً.

وقالت الأكاديمية إن القواعد الجديدة تجيء في إطار «الجهد المستمر لمعالجة مسألة حملات الترويج المبالغ فيها، وتركيز الاهتمام على الأفلام في حد ذاتها».

 

مواد ذات علاقة

آرنولد شوارتزينيغر ينجز نصف المهمة في «آفترماث»

$
0
0

هناك حقيقة في السينما، هي أن الممثل الذي يشتهر من خلال عضلاته يخفق في أداء أي دور درامي، والعكس ليس بالضرورة صحيحاً، أي إن الممثل الذي يشتهر في الدراما ينجح غالباً في أدوار الحركة التي تتطلب عضلات مفتولة.

الدراما عصية على «المبيد»

شوارتزينيغر حاول، وقد يستمر في المحاولة في الاتجاه نفسه، لكن سيظل محدود القدرات التمثيلية، قد نراه جيداً ومقنعاً إلى درجة ما لكن حتماً لن يكون رائعاً (ولم يكن كذلك في أفلام الحركة من الثمانينات إلى 2015)، لأنه شاء أم أبى فإن الدراما هي ما لا يحسن صنعه.


2002 : وقعت مأساة أوبرلينغين، عندما اصطدمت طائرة ركاب بأخرى للشحن في المجال الجوي لمدينة أوبرلينغين الألمانية؛ ما أسفر عن مقتل 71 شخصاً، معظمهم أطفال.

قد تكون هناك استثناءات في الحالتين؛ لكن نتحدث عن تلك الحقيقة كسمة غالبة. آرنولد شوارتزينيغر، أو آرني، أو المبيد، لم ينجح في أدوار الحركة التي اعتاد وعوّدنا عليها في حقبة ما بعد السياسة (حاكم كاليفورنيا من 2003-2011). في 2015 قرر خوض الدراما في فيلم «ماغي» عن أب يعيش صراعاً نفسياً بعد إصابة ابنته بفايروس يحولها إلى زومبي، لكن الفيلم أخفق رغم محاولات شوارتزينيغر الجادة لإعطاء أداء جيد.

اليوم يعود شوارتزينيغر من جديد بدور شبيه في فيلم Aftermath أو «ما بعد الحادثة» عن أب يفقد أسرته في كارثة اصطدام طائرتين، وهو المقتبس عن قصة حقيقية عرفت باسم «كارثة أوبرلينغين»، عندما اصطدمت طائرة ركاب روسية بطائرة شحن في المجال الجوي لمدينة أوبرلينغين الألمانية عام 2002؛ ما أسفر عن مقتل 71 شخصاً، معظمهم أطفال. بعد عامين من الحادثة قتل موظف برج المراقبة طعناً حتى الموت من قبل والد إحدى ضحايا الطائرة.

من ألمانيا إلى أميركا

الفيلم يضع القصة في عام الحادثة نفسه، لكن ينقلها من ألمانيا إلى كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية، إذ نرى رومان (شوارتزينيغر) عامل بناء ينتظر وصول عائلته المؤلفة من زوجته وابنته الحامل. يذهب رومان إلى المطار، ويسأل عن موعد وصول الرحلة، فتأخذه موظفة المطار إلى غرفة مجاورة لتبلغه بالخبر المفجع.

على الجهة الأخرى، نرى موظف برج المراقبة جيك (سكوت مكنيري) يودّع زوجته كريستينا (ماغي غريس في دور جديد لا يتم اختطافها فيه!) وابنه، قبل الذهاب إلى عمله. جيك وحده في برج المراقبة عندما يتركه زميله لأخذ استراحة في غرفة مجاورة، ويدخل عليه موظفو الصيانة لإصلاح نظام الاتصال المعطل فيتعرض للتشويش وتقع الكارثة. الفيلم لا يركز على تفاصيل التحقيق أبداً، وإنما يفضّل التركيز على آثار الكارثة على الشخصيتين رومان وجيك. تتم تبرئة جيك، ويقدم استقالته، وينتقل للعمل في وكالة سفريات لعدم قدرته على الاستمرار في برج المراقبة بسبب الشعور بالذنب.

رومان غاضب من شركة الطيران، ولا يبدو مهتماً بالتعويض المادي بقدر اهتمامه بالحصول على اعتذار من الشركة التي تحاول الحفاظ على سمعتها بعد الكارثة بالاستعانة بمحامين والتوصل إلى تسويات مادية مع عائلات الضحايا، بينما جيك يصاب بالاكتئاب الشديد، ويتفق مع زوجته على انفصال مؤقت عن عائلته، والانتقال للعيش في مدينة أخرى.

التركيز على شخصيتين

الفيلم من كتابة خافيير غولون (كتب فيلم «عدو» عام 2013، وهو أحد أغرب الأفلام في هذا العقد). الفيلم جيد لكن كان بالإمكان أن يكون أفضل. هناك نقاط تثير الاهتمام في هذا الفيلم، أولاً ملصق الفيلم يستخدم صورة شوارتزينيغر فقط، وذلك مفهوم، إذ إن المبيد العجوز ليس بحاجة إلى تسويق، لكن عند مشاهدة الفيلم نلاحظ أن التركيز على شخصيتين: رومان وجيك، الأول حزين وغاضب، والثاني حزين ومصدوم ويشعر بالذنب الشديد رغم التبرئة.

ثانياً، ما كان يفترض أن يكون فيلم شوارتزينيغر أصبح فيلم مكنيري، وهذا خلل وليس توازناً، والسبب أن مكنيري ممثل جيد جداً رغم عدم حصوله على بطولات مطلقة، بينما المبيد محدود القدرات التمثيلية في الدراما، ويمكن القول إن هذه أرض جديدة بالنسبة له. منذ بداية الفيلم يتفوق مكنيري أداءً على شوارتزينيغر، بل يطمسه تماماً، خصوصاً أن مكنيري يؤدي دوراً به نوع من التعقيد (حزين، غير مصدق، مصدوم، يشعر بالذنب) بينما شوارتزينيغر رجل غاضب فقط. وهنا نعود إلى فقرة الافتتاح حين ذكرنا أن ممثل العضلات يعاني في أدوار الدراما، وهو بالضبط ما يحدث لشوارتزينيغر الذي حاول المخرج الإنجليزي، إليوت ليستر، مساعدته، ولم يوفق كثيراً.

لا نقول إن أداء شوارتزينيغر كان ضعيفاً، بل كان جيداً إلى حد ما، وعلينا وضع حقيقة أن الرجل كالذي يحاول خوض تحديات جديدة، وهذا شيء يستحق الاحترام. الحل لإصلاح هذا الخلل هو الغوص أكثر في حياة الشخصيتين، فنحن لا نعلم أي شيء عن رومان وعائلته، ولا يوجد مشهد استرجاعي واحد (فلاش باك) واضح بتفاصيله عن حياة رومان وعائلته. الأمر نفسه ينطبق على جيك، فلا نعلم شيئاً واحداً عنه وعن عائلته قبل وقوع الكارثة. كل ما نراهما يفعلانه هو أداء مهامهما الوظيفية أو الجلوس حزينين. ولو ضربنا مثالاً جيداً لما يجب أن يكون عليه الفيلم فسنذكر فيلم «مانشستر على البحر»، الذي عرّفنا على كل شيء عن شخصياته قبل الفاجعة وبعدها.

مكنيري يحتفظ بالأفضلية

«آفتر ماث» قد يكون فيلماً أفضل لو أخرجه خبير أفلام الشخصيات التي تعاني فاجعة فقدان عزيز وصاحب ثلاثية الموت المكسيكي، أليخاندرو غونزاليس إيناريتو. شوارتزينيغر جيد، بينما مكنيري ممتاز، وكما تصطدم الطائرتان في الجو وتقع الكارثة، فإن الفيلم يتجه ببطء نحو صدام محتوم بين الشخصيتين ليحاكي أحداث القصة الحقيقية، لكن الخلل يستمر إلى النهاية وهو أن مكنيري يحتفظ بالأفضلية.

شوارتزينيغر يؤدي دوراً يتطلب الكثير من الصدقية، وهو يعلم أنه يفتقدها لأسباب كثيرة؛ منها ماضيه الحافل بأفلام الحركة الدموية، والحوارات المختصرة بشدة في شكل جمل منفردة، ولن نذكر لهجته الثقيلة لأنه تغلب على هذا العائق بجعل رومان مهاجراً أوروبياً (إسقاط على نفسه). ولا ننسى أن مادة الفيلم ثقيلة درامياً على المبيد الذي لا يستطيع توظيف عضلاته هذه المرة، وإنما أداءه، وهنا كما حدث في «ماغي» فإن الرجل أنجز نصف المهمة لنقص خبرته.

مواد ذات علاقة

«فن» تنظم «فن-تاستك» الربيعي

$
0
0

نظمت «فن»، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، مخيم «فن-تاستك» الربيعي، الذي تضمن ورشة عمل فنيّة مفصلة في صناعة أفلام إيقاف الحركة، شارك فيها 16 فتاة من المنتسبات إلى مفوضية مرشدات الشارقة.

وتناولت الورشة التي أقيمت في قاعة جمعية المسرحيين بالشارقة، مبادئ وأساسيات أفلام إيقاف الحركة، والأساليب المتبعة في تجميع اللقطات الثابتة للممثلين في إطار واحد ودمجها لإنتاج صور متحركة، وأهمية ترتيب اللقطات لتظهر حركة الممثلين متناسقة داخل الفيلم.

وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة «فن» إن «الورشة تشكل مدخلاً إلى عالم السينما، ووسائل الإعلام المرئية، حيث أتاح المخيم للفتيات فرصة التعرف الى مراحل إنتاج أفلام إيقاف الحركة، واكتساب نظرة حقيقية حول هذه التقنية، إذ جاءت الورشة بهدف تعريف الفتيات الى هذا النوع من الفنون، وتعزيز الطاقات الموهوبة، إلى جانب دعم مبادئ العمل الجماعي والتعاون في مجال صناعة الأفلام».

 

مواد ذات علاقة

«شبح في الصدفة» يفجر جدل تبييض الأدوار في «هوليوود»

$
0
0

بمجرد أن انتهت هوليوود من تهنئة نفسها على فوز فيلم «مونلايت» بجائزة أوسكار أفضل فيلم، أخيراً، والدفاع عن نفسها ضد أي اتهام بالتقصير في تمثيل الأقليات، الذي أثاره الأميركيون من أصول إفريقية، لعدم فوز ممثليهم وأفلامهم بأي جوائز رفيعة في آخر عامين، فإن الجدل يتجدد مرة أخرى بعرض فيلم Ghost in the Shell أو «شبح في الصدفة»، الذي يعيد التساؤل الماضي نفسه مع تغيير كلمة واحدة، السؤال في الماضي كان: هل عند «هوليوود» مشكلة مع الأفارقة الأميركيين؟ وأصبح الآن هل لدى «هوليوود» مشكلة مع الآسيويين الأميركيين؟

احتجاجات لن تتوقف حتى «إشعار موت»

الاحتجاجات على تبييض الأدوار لن تتوقف عند «الشبح في الصدفة»، وستجبر صناع الأفلام على التفكير مرتين قبل اتخاذ قرار إسناد أي دور من عرقيات أخرى إلى ممثلين أميركيين. نكتب هذه السطور بينما بثت «نيتفليكس»، الأسبوع الماضي، مسلسلاً أميركياً مقتبساً من مسلسل «مانغا» ياباني بعنوان Death Note أو «إشعار موت»، بطله الممثل الأميركي نات وولف.


ملاحم تاريخية جرت في بلاد العرب، مثل فيلم Exodus أو «الخروج»، وفيلم «ملوك مصر»، لم يكن ضمن طاقمها ممثل عربي.

المشكلة المقصودة هنا، هي: لماذا تختار «هوليوود» ممثلين بيضاً في أدوار من المفترض - في وجهة نظر البعض - أن تكون لممثلين من أصول آسيوية، كما هي الحال مع فيلم «شبح في الصدفة»، المقتبس أصلاً من رسوم متحركة ياباني «مانغا».

لو نظرنا إليها كمشكلة، فإنها تمتد إلى العرقيات الأخرى كالعرب، فملاحم تاريخية جرت في بلاد العرب مثل فيلم Exodus أو «الخروج» وفيلم «ملوك مصر»، لم يكن ضمن طاقمها ممثل عربي. وقبل ذلك فإن فيلم «أمير فارس: رمال الزمن» 2010، كان بطله جيك ييلنهيله ممثل أميركي من أصول إسكندنافية. وروني مارا أدت دور تايغر ليلي في فيلم «بان»، وبينيديكت كمبرباتش الإنجليزي أدى دور «خان» الهندي في فيلم «ستار تريك»، وفي بداية هذا العام كان مات ديمون في بطولة فيلم صيني بعنوان «السور العظيم»، وفي نوفمبر الماضي شاهدنا تيلدا سوينتون الإنجليزية في فيلم «د. سترينغ» في دور كان من المفترض أن يكون لآسيوي حسب القصص المصورة من عالم مارفل، وقبله اعتذر المخرج كاميرون كرو لإعطاء الأميركية إيما ستون دوراً من المفترض أن يكون لآسيوية في فيلم «ألوها».

اعتراضات

قرار منح بطولة «شبح في الصدفة» إلى الأميركية سكارليت جوهانسون أثار الجدل مجدداً، بعد طرح الفيلم الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة واليابان، واتهمت الأقلية الآسيوية في الولايات المتحدة هوليوود بـ«بتبييض الأدوار»، أي تفضيل البيض على العرقيات الأخرى في تمثيل أدوار يفترض أن تكون للأقليات. الاعتراضات كانت واضحة في مطلبها من خلال عبارة: «الدور كان يجب أن يذهب لممثلة يابانية».

في «د. سترينغ» كانت المشكلة في دور شخصية «ذا إنشنت وان» وهو في القصص المصورة الأصلية معلم روحانيات يتمتع بقوى خارقة، ويعيش في جبال الهيمالايا في النيبال له لحية بيضاء وأصلع، بينما في الفيلم أسند الدور إلى تيلدا سوينتون التي حلقت رأسها وظهرت بصلعتها كذلك لكن دون اللحية. اختيار سوينتون أثار عاصفة احتجاج من ممثلين آسيويين في هوليوود كان أبرزهم مارغريت تشو التي عبرت عن احتجاجها برسالة بريد إلكتروني أرسلتها إلى سوينتون، وتسربت في ما بعد، قالت فيها: «إن قصصنا تروى من قبل ممثلين بيض مراراً وتكراراً، ولا نعلم كيف نتأقلم مع هذا الأمر؟».

سوينتون ردت قائلة إن كتّاب فيلم «د. سترينغ» أخبروها بأنهم تعمدوا تجنب تنميط الدور حيث تظهر الشخصية الشرق آسيوية في دور معلم عجوز أو حكيم منذ عقود، أو امرأة آسيوية غامضة وشريرة، فقرروا كسر النمطية بتغيير جنس الشخصية إلى امرأة (وهو كذلك جزء من الجدل المتعلق بمسألة التنويع العرقي) وجعلها من أصول أوروبية تعيش في آسيا. وأضافت سوينتون أنها لا تفهم سبب الجدل، خصوصاً أن مواطنها من أصول إفريقية تشيويتيل إيجيوفور ومواطنها الآخر من أصول صينية بينيديكت وونغ كانا أيضاً في الفيلم، وتساءلت: أين تبييض الأدوار في فيلم متنوع عرقياً؟

أزمة التنميط

جزء من مشكلة التنميط في شخصيات القصص المصورة، أنها كتبت منذ عقود بعيدة، عندما لم يكن لدى مؤلفيها الأميركيين أي وعي أو دراية عن أهمية وحساسية مسألة التنميط. فكما وجد د. سترينغ التنوير في الهيمالايا، تحول توني ستارك إلى آيرون مان في فيتنام في القصة الأصلية، لكن في الاقتباس السينمائي وضعه المنتجون في الشرق الأوسط تماشياً مع الظروف السياسية في العقد الأول من القرن الحالي.

مهندس أفلام مارفل كيفن فايغ، قال في ظل الجدل الحاصل: «من المهم ألا نشعر كمنتجين بأن الطاقم كله من البيض الأوروبيين، وكذلك من المهم وضع حسابات الأسواق الأخرى خارج أميركا كالسوق الصينية التي تفضل البيض على الشخصيات الآسيوية. ففي (آيرون مان) حاز بن كينغيسلي دور شخصية صينية شريرة، وفي (باتمان: نهوض فارس الظلام) أسندت شخصية رأس الغول العربية إلى الممثل ليام نيسون. وكل هذه القرارات كانت من المنتجين كي لا تفهم في الثقافات الأخرى على أنها تنميط».

وكي يكون النقاش عادلاً؛ كان هناك نقض لعملية تبييض الأدوار أو«نقيض البديل الأسود» عندما تم منح ساميول إل جاكسون - وهو ممثل من أصول إفريقية - دور شخصية نيك فيوري في أفلام «كابتن أميركا» وهي شخصية بيضاء في القصص المصورة، وكذلك إسناد شخصية ديدشوت البيضاء في القصص المصورة إلى ويل سميث وهو ممثل من أصول إفريقية في فيلم «سوسايد سكواد»، والكثير من الأمثلة الأخرى.

جمهور فيلم «شبح في الصدفة» لم يُبدِ أي اعتراض على وجود سكارليت جوهانسون في البطولة حسب وسائل إعلام أميركية ويابانية، بل كانت شريحة كبيرة منهم سعيدة بمشاهدة جوهانسون على الشاشة، وقالت تلك الشريحة إنها تفضل مشاهدة جوهانسون على مشاهدة ممثلة يابانية. الشريحة نفسها فضلت قصة الفيلم الأميركي على القصة الأصلية، وقالت إنها شعرت بأنها شاهدت فيلماً جديداً عن شخصية معروفة في الثقافة اليابانية.

مخرج مسلسل الرسوم المتحركة الياباني الأصلي «مانغا» مامورو أوشي لم يُبدِ اعتراضاً كذلك وقلل من أهمية الجدل، قائلاً: إن «الشخصية أصلاً روبوت (سايبورغ) وليست إنسانة يابانية». وأضاف: «في المسلسل الياباني لم يكن شكل البطلة يابانية فعيناها دائريتان وشعرها أحياناً بنفسجي أو أسود، ولون عينيها يراوح بين الأزرق والبرتقالي».

في المسلسلات اليابانية عموماً ليس هناك اهتمام بالتفاصيل العرقية، الشخصيات تكون شقراء وذات عيون زرقاء، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنها أوروبية أو غير يابانية في تلك الثقافة. بالإضافة إلى أن المكان الذي تقع فيه أحداث المسلسل هو هونغ كونغ في المستقبل وليست اليابان.

من جهة أخرى، كان هناك اعتراض أن الفيلم الأميركي لم يناقش مسألة جوهرية في المسلسل الأصلي، وهي سؤال عن هوية البطلة التي تتساءل: أين تقع الروح؟ وهو التساؤل نفسه الذي طرحته سلسلة أفلام The Matrix أو المصفوفة المستلهمة أصلاً من «شبح في الصدفة».

في نهاية المطاف ومن ناحية تسويقية، إن العالم يريد أن يشاهد وجهاً مألوفاً ومعروفاً وسكارليت جوهانسون لها معجبون في كل قارات العالم، بينما أي ممثلة يابانية لن تكون معروفة إلا في بلادها، وحتى هذه الحقيقة مشكوك فيها؛ إذ تبين أن الجمهور الياباني خصوصاً، والآسيوي عموماً، يفضل مشاهدة ممثلة عالمية معروفة، وليس بالضرورة أميركية على ممثلة يابانية.

مواد ذات علاقة

مورغان فريمان لا يهوى دور المسنّ

$
0
0

ذكر نجم هوليوود الشهير مورغان فريمان، أنه يفضل أن تكون دائرة أصدقائه نسائية. وقال فريمان إن «معظم أصدقائي المقربين على مدار سنوات طويلة، من النساء. صداقاتي مع الرجال ليست على هذا النحو، لكن بالطبع لدي بضعة أصدقاء من الرجال، أتفاهم معهم على نحو جيد».

وذكر فريمان أن من بين أصدقائه الرجال المقربين، النجمين الشهيرين كلينت إستوود ومايكل كين، اللذين يشاركان فريمان في فيلمه الجديد «جوينج إن ستايل»، الذي يدور حول ثلاثة مسنّين يخططون للسطو على مصرف بعد إلغاء معاشاتهم. وذكر فريمان أنه لا يهوى لعب دور تقليدي لرجل مسنّ، وقال: «سأتم هذا العام 80 عاماً، لكن هذا مجرد عدد لا ينم على الإطلاق عن مدى سرعتي في النهوض من على المقعد».

وكان النجم الأميركي قد كشف خلال مقابلة أخيرة، أنه سئم الشهرة، بسبب تقييدها حريته في الحركة، وقال: «لم أعد أستطيع السير في الشارع أو التسوق أو التنزه. الأمر صار عبئاً بالنسبة لي». وأضاف أن الناس يحاولون باستمرار التقاط صور «سيلفي» معه، وأضاف: «حينها أقول في خاطري: من فضلك اتركني في هدوء! من أنت؟».

 

مواد ذات علاقة

«عسل» وأفلام أخرى في «بينالي الشارقة»

$
0
0

يقدم برنامج عروض الأفلام في (بينالي الشارقة 13) مجموعة مختارة من الأفلام على اتصال بثيمات البينالي الأساسية: الماء، والمحاصيل، والأرض، والطهي. ويتواصل عرضها يوم السبت من كل أسبوع وإلى الـ20 من مايو المقبل، وذلك في سينما الهواء الطلق «سراب المدينة». يسعى هذا البرنامج إلى تأسيس منصة عرض سينمائي للأفلام الروائية والوثائقية المستقلة، وهي أفلام عربية وعالمية منتقاة بعناية، تتناغم وتطلعات جمهور بينالي الشارقة 13 وعشاق السينما في دولة الإمارات،

ويتضمن برنامج البينالي 13 فيلماً.

ويعرض، غداً، فيلم «عسل»، للمخرج سميح قبلان أوغلو (الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي 2010). يروي هذا الفيلم قصة يوسف، الطفل الوحيد الذي يعيش مع أمه في منطقة غابات منعزلة، ويعاني صعوبات في التعلم. يتصاعد قلقه على والده عندما لا يعود إلى البيت من العمل، ويخرج يوسف في رحلة نحو المجهول للبحث عن مصدر إلهامه (والده) يعقوب، النحّال.

مواد ذات علاقة

عروض سعيد الناصري في الإمارات من بوابة دبي

$
0
0

يستضيف مسرح المركز التجاري العالمي، اليوم، العرض الفني الأول للفنان المغربي الكوميدي سعيد الناصري «do you speak english».

ومن المنتظر أن يحضر الحفل الفني، الذي سيقام في تمام الثامنة، كبار الشخصيات العامة والفنية في الإمارات، وسيقوم الناصري بجولة في عدد من إمارات الدولة.

يذكر أن الممثل والمخرج المغربي سعيد الناصري شارك في أفلام عدة و«سيت كوم»، وبرامج تلفزيونية عدة، ومسرحيات كان هو بطلها، حيث ظهر لأول مرة عام 1988.

واشتهر الناصري بعروض «استانداب»، و«مان شو»، كما تميز بأداء دوره الكوميدي، والعمل على المواقف المضحكة، التي كسب بها قلوب مشجعيه ومحبيه.

مواد ذات علاقة

جود لو يجسد شخصية الساحر دمبلدور

$
0
0

سيجسد الممثل البريطاني جود لو النسخة الشابة من شخصية الساحر دمبلدور في الجزء الثاني من سلسلة أفلام «فانتساتيك بيستس أند وير تو فايند ذيم» للكاتبة جيه كيه رولينج.

وقالت شركة وورنر براذرز إن لو سيلعب دور دمبلدور - أحد أهم الشخصيات في عالم هاري بوتر - قبل عقود من توليه إدارة مدرسة هوجوورتس للسحر التي تعلم فيها بوتر وأصدقاؤه فنون السحر وكيف يتصدون لقوى الظلام. وأضافت الشركة أن رولينج، مؤلفة سلسلة كتب هاري بوتر، كتبت السيناريو للجزء الثاني من سلسلة أفلام «فانتاستيك بيستس» الذي تدور أحداثه قبل 70 عاماً من التحاق بوتر بمدرسة هوجوورتس. وقال توبي إيمريتش مدير قسم المحتوى في الشركة «نحن متحمسون لانضمام جود لو إلى فريق التمثيل في فانتاستيك بيستس وتجسيده لشخصية محبوبة على مستوى العالم».

وعرض الجزء الأول من سلسلة «فانتاستيك بيستس» في نوفمبر 2016 وحقق إيرادات في شباك التذاكر العالمي بلغت 813 مليون دولاراً، وستتضمن هذه السلسلة خمسة أفلام.

ومن المقرر أن يعرض الجزء الثاني الذي لا يحمل اسماً بعد في نوفمبر 2018.

مواد ذات علاقة

كيدمان تعود إلى «كان» بـ 4 أعمال

$
0
0

قال منظمو مهرجان كان السينمائي‭‬إن الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، تعود إلى الدورة الجديدة من المهرجان بأربعة أعمال، في دورة العام الجاري التي تقام بين 17 و28 مايو المقبل. وتشارك كيدمان الحائزة جائزة أوسكار في فيلمين بالمسابقة الرسمية، وهما «ذا بيجايلد»، الذي تدور أحداثه في فترة الحرب الأهلية الأميركية، ومن إخراج صوفيا كوبولا، و«ذا كيلينج أوف أيه سكيرد دير» للمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس. وتظهر الممثلة الأسترالية في عملين آخرين خارج المسابقة الرسمية، وهما فيلم الخيال العلمي «هاو تو توك تو جيرلز آت بارتيز»، وحلقة من المسلسل التلفزيوني «توب أوف ذا ليك». وسيترأس المخرج الإسباني بيدرو المودوبار هيئة التحكيم. ويُقام المهرجان في وقت يزداد فيه القلق بشأن الأمن، واحتمال وقوع اضطرابات سياسية.

مواد ذات علاقة

عصابة صعاليك تنقذ العالم في «السريع والغاضب 8»

$
0
0

هناك أربع حقائق على القارئ معرفتها، أثناء مشاهدة فيلم The Fast and the Furious 8 أو «السريع والغاضب 8». أولاً: اللامنطق انتقل من مشاهد الحركات البهلوانية إلى القصة. ثانياً: أفلام الخيال العلمي والأبطال الخارقين تصبح واقعية جداً، مقارنة بهذا الفيلم. ثالثاً: هذا الفيلم يمكن مشاهدته دون حوارات. رابعاً: فين ديزل لا يحسن التمثيل.

نعيش زمناً أصبح منطق ألعاب الفيديو يسيطر فيه على الكثير من الأفلام السينمائية، التي تدور أحداثها في عالم هي تريد إخبارنا بأنه عالمنا، ولا تشير إلى أي عالم خيالي قد تكون الجاذبية الأرضية منعدمة فيه، حتى نتقبل بعض ما يحدث، على الأقل.

شخصيات خارقة لا تتألم

شخصيات الفيلم لا تتألم ولا تنجرح ولا يصيبها مكروه، رغم تدهور السيارات والانفجارات التي تتعرض لها، ونجزم لو أن بطلاً خارقاً مثل كابتن أميركا وفريقه تعرضوا لحوادث مماثلة لأصبحوا معاقين!

فين ديزل.. سيئ جداً

فين ديزل لا يحسن التمثيل، وكل اعتماده على عضلاته، ولو فكر هذا الرجل في خوض تجربة الدراما، ستضطر الأكاديمية الأميركية للعلوم السينمائية إلى تغيير كل معاييرها لتتوافق مع قدراته! بكلمات أخرى، أداء ديزل سيئ جداً، ومن الأفضل له ولنا أن يبقى في هذا الصنف من الأفلام، فالذوق العام ليس بحاجة إلى المزيد من الهبوط.

لا شك في أن سلسلة «السريع والغاضب»، تعد إحدى أنجح سلسلات الأفلام في التاريخ، والدليل أننا نشاهد الجزء الثامن من مجموعة اشتهرت بأنها محصنة ضد النقد، بمعنى أنها ناجحة رغم أنها غير ملتزمة بإرضاء النقاد.

حتى الآن حققت إيرادات هذه السلسلة ما يقارب أربعة مليارات دولار، والجزء السابق وحده حقق ملياراً ونصف المليار. من أسباب نجاح السلسلة، اعتمادها صيغة لاقت إقبالاً في كل دول العالم، وصنعت مشاهد حركة (أكشن) تجاوزت حدود الخيال الجامح، وكذلك تركيزها على موضوع أهمية العائلة والصديق والزوجة والأبناء، وهو موضوع سيلاقي قبولاً في أي مجتمع.

خيانة

القصة - عفواً لا توجد في الفيلم قصة جادة تستحق الاهتمام - تتناول موضوع خيانة دوم توريتو (فين ديزل) لفريقه، بعد إجباره على ذلك من قبل امرأة شريرة من طراز شريرات أفلام جيمس بوند، تدعى سايفر (الجنوب إفريقية تشارليز ثيرون).

تحتجز سايفر عائلة توريتو (زوجة سابقة وابن) رهائن على طائرتها، وبالطبع يضطر فريقه أو عصابة الصعاليك إلى التصدي للخطة الشريرة، وإعادة توريتو إلى العائلة أو العصابة، سمها ما شئت!

تلك هي القصة! عفواً نسينا الجزء المهم وهو أن تلك الشريرة تريد السيطرة على العالم! المخرج إف غاري غراي يحاول التركيز على صراع العواطف بين توريتو وفريقه، وعلى أهمية العائلة طبعاً، بينما لا يبدو أن أعضاء الفريق يتعاملون بجدية مع الموقف باستثناء ليتي (ميشيل رودريغيز)، زوجة توريتو الجديدة.

وازن المخرج انتقال دوم إلى اللعب في الجهة المضادة لفريقه، بجلب ديكارد شو (جيسن ستاثم)، الذي لعب دور شرير في الأجزاء السابقة، وزجّه مع الفريق ليساعدهم على تخليص توريتو من ورطته (ألم نقل إنه منطق ألعاب كمبيوتر)؟!

لوك هوبز (دواين جونسون) في دور الشرطي المتعاطف مع العصابة، الذي يتم توريطه وزجه في السجن قبل أن يقرر الخروج بطريقته ومزاجه، وبتعاون غير مقصود مع عدوه اللدود شو! وربما يكون مقصوداً!

عموماً قد لا يعتبر الكثيرون ذلك عيباً، لأن السلسلة عودتنا تبديل الأدوار منذ انطلاقتها، فكانت هناك عصابة من متسابقي السيارات، وبينهم مخبر من الشرطة ينقلب على رؤسائه، وينضم إلى العصابة، فترسل السلطات رجلاً آخر فينقلب هو الآخر وينضم إلى العصابة! لا نقصد إعادة سرد الأحداث بقدر ما هي محاولة لإثبات منطق اللامنطق، الذي توظفه السلسلة منذ انطلاقتها عام 2001، والمقتبسة من موضوع عن سباقات الشوارع نشر في مجلة فايب.

تنقل لأجل الترويج

السيناريو ينتقل بسرعة الرصاصة من دولة إلى أخرى، يبدأ بمقدمة في كوبا؛ ثم يقفز إلى نيويورك وروسيا، كل ذلك لتعزيز ترويج الفيلم في الأسواق العالمية.

تايريز غيبسون ولوداكريس لا عمل لهما تقريباً سوى إلقاء النكات في الأوقات الحرجة، لأن معظم سيناريو الإنقاذ ملقى على عاتق هوبز وشو وبدرجة أقل ليتي. كورت راسل ممثل جيد جداً لكن مشاهده محدودة جداً، وهيلين ميرين في دور والدة شو تظهر في مشهدين لإلقاء نكات، وتفسر بعض النقاط التي ظنها صناع الفيلم غامضة. تشارليز ثيرون أو «الإمبراطورة فيوريوسا» نسبة لدورها الجميل في رائعة جورج ميلر «ماد ماكس»، لا تفعل شيئاً في هذا الفيلم، فهي في طائرة تصدر أوامرها الشريرة وتعيد إصدارها! وحتماً سنتذكر أن هذا الفيلم لم يحسن استغلالها أبداً، بقدر أننا لن نتذكر دور سكوت إيستوود فيه!

غياب المنطق

«السريع والغاضب 8» أو «ذا فيت أوف ذا فيوريوس»، حسب العنوان البديل المستخدم في الولايات المتحدة، فيلم يطلب منا الاستمتاع بمشاهده الاستعراضية البهلوانية، ولا نمانع في ذلك لكن لماذا لا يكون ذلك بقليل من المنطق؟ لأي صانع أفلام الحق في توظيف خياله لكن الخيال الجامح بحاجة ماسة إلى سياق كي يكون مقبولاً؛ وإلا فإن الفيلم سيتحول إلى مجموعة مشاهد كرتونية كما حدث هنا!

أولاً: كيف يمكن لوزير الدفاع الروسي حمل حقيبة السلاح النووي لبلاده في شوارع نيويورك؟ وعندما يفقدها لا يكترث أحد، ولا تهتم واشنطن ولا موسكو بالأزمة، ولا نرى قوات خاصة ولا جيوشاً ولا حتى مؤتمراً صحافياً واحداً لشرح ما سيتم عمله! طبعاً لأن العالم معتمد على عصابة لإنقاذه!

ثانياً: لماذا تنتظر الحكومة الروسية حتى تصل الحقيبة إلى الإرهابيين، ولا تفكر في تغيير الشفرة الخاصة بالسلاح، كما هو الإجراء المتبع في هذه الحالة؟

ثالثًا: هناك مشهد لديزل يقود سيارة بسرعة تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة ليلحق بطائرة، ويدخل في مخزنها من الخلف، كيف كان يقود بتلك السرعة الجنونية ثم يدخل المخزن في المشهد التالي بسرعة منخفضة جداً دون الحاجة إلى فرامل؟!

رابعاً: كيف انتقل الفريق إلى روسيا بسياراتهم وأسلحتهم، لقتال إرهابيين استولوا على قاعدة عسكرية من الحكومة الروسية؟ بالطبع موسكو نائمة - حسب الفيلم - ولا تكترث!

خامساً: كيف يستطيع رجل دفع توربيدو غواصة بيديه، وتحويل مساره لضرب العدو؟ حتى كابتن أميركا الخارق لن يصدق عينيه لو شاهد تلك اللقطة!

سادساً: كيف تمكن متسابق سيارات من تضليل صاروخ حراري، وجعله يلتف ويعود لضرب مصدره؟!

سابعاً وأخيراً: هل نحن بحاجة إلى عصابة متسابقي سيارات أو صعاليك شوارع، لتثقيفنا عن أهمية القيم العائلية؟! حوارات الفيلم مبتذلة جداً وبائسة، وليست هناك حاجة للحوارات أصلاً، فكل جملة تقولها شخصية تكررها شخصية أخرى، فلو قالت سايفر سأطلق عليهم صاروخاً، يظهر هوبز في المشهد التالي ليكرر: لقد أطلقت علينا صاروخاً، كأن كاتب الحوار يعلم أنه ليس لديه شيء مهم يكتبه، أو فلنقل كأننا نسمع حوارات مجموعة لاعبين مشتركين في لعبة على شبكة الإنترنت!

«حورية» يُتوّج بـ «التانيت الذهبي» لـ «أيام قرطاج»

$
0
0

فاز عرض «حورية» بجائزة التانيت الذهبي في الدورة الرابعة من «أيام قرطاج الموسيقية»، التي اختتمت الليلة قبل الماضية، وسط أجواء احتفالية.

وأعلنت لجنة التحكيم، برئاسة التونسي ممدوح البحري، فوز العرض الموسيقي «حورية» لعادل إسماعلي، وفرقته «أيوا» بالجائزة الأولى للمسابقة الرسمية، وقيمتها 20 ألف دينار (نحو 10 آلاف دولار).

وتسعى الفرقة لاستكشاف آفاق موسيقية جديدة عبر مزج الموسيقى المغاربية والعالمية مثل «الراي» و«القناوة» والموسيقى الهندية والبلقانية، مع موسيقى الروك والداب والريغي والجاز والصلصا، من أجل صنع عالم موسيقي ثائر ومليء بالطاقة.

وقال إسماعلي عقب تتويجه بالجائزة الأولى: «شكراً لإدارة مهرجان أيام قرطاج الموسيقية وللجنة التحكيم وكل مجموعة (أيوا)»، وأضاف «استمتعنا بموسيقى رائعة، خلال أيام المهرجان، تؤكد قيمة موهبتنا وقدرة موسيقانا الإفريقية والعربية والمغاربية على الوصول للعالمية».

مواد ذات علاقة
Viewing all 379 articles
Browse latest View live